الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

كيف كانت صلاة النبي .. الأزهر يوضح

كيف كانت صلاة النبي
كيف كانت صلاة النبي .. الأزهر يوضح

كيف كانت صلاة النبي .. ذكر مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية ، أن اللهُ عز وجل كتب الإحسانَ علىٰ كل شيء، وجعل سيدَنا رسول الله ﷺ قدوةً حسنةً، وأسوةً طيبةً في كل شيء، مشيرًا إلى أن النبي ﷺ كان أحسنَ الناسِ خَلقًا وخُلقًا، وأحسنَ الناسِ صلاةً وعبادةً لله تعالىٰ.

وأوضح المركز في بيان له، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم، كان إذا صلَّىٰ بغيره رَحِمَ الأمَّ والصغيرَ والضعيفَ وذا الحاجةِ، لافتًا إلى أن أمُّ المؤمنين السيدةُ عَائِشَةُ رضي الله عنها قد سُئِلت: كيْفَ كَانَتْ صَلَاةُ رَسُولِ اللهِ ﷺ فِي رَمَضَانَ؟

وأكمل: (فَقَالَتْ: مَا كَانَ رَسُولُ اللهِ ﷺ يَزِيدُ فِي رَمَضَانَ وَلَا فِي غَيْرِهِ عَلىٰ إِحْدَىٰ عَشْرَةَ رَكْعَةً، يُصَلِّي أَرْبَعًا لَا تَسْأَلْ عَنْ حُسْنِهِنَّ وَطُولِهِنَّ، ثُمَّ يُصَلِّي أَرْبَعًا لَا تَسْأَلْ عَنْ حُسْنِهِنَّ وَطُولِهِنَّ، ثُمَّ يُصَلِّي ثَلَاثًا، قَالَتْ عَائِشَةُ:
قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللهِ، أَتَنَامُ قَبْلَ أَنْ تُوتِرَ؟ فَقَالَ: «يَا عَائِشَةُ، إِنَّ عَيْنَيَّ تَنَامَانِ وَلَا يَنَامُ قَلْبِي» متفق عليه).

وتابع أن رسولُ اللهِ ﷺ كان دائمَ الذكر لله تعالىٰ علىٰ كل حال، فهو خيرُ من حمِد اللهَ تعالىٰ وشكَره؛ مشيرًا إلى أن سيدِنا أَبِي أُمَامَةَ رضي الله عنه قَالَ: كَانَ رَسُولُ اللهِ ﷺ إِذَا رُفِعَتِ الْمَائِدَةُ مِنْ بَيْنِ يَدَيْهِ يَقُولُ:
«الْحَمْدُ لِلهِ حَمْدًا كَثِيرًا طَيِّبًا مُبَارَكًا فِيهِ، غَيْرَ مُودَعٍ وَلَا مُسْتَغْنًى عَنْهُ رَبَّنَا» أخرجه الترمذي والنسائي.


وأردف مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية:عَنِ سيدِنا الْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ رضي الله عنهما قَالَ: سَأَلْتُ خَالِي هِنْدَ بْنَ أَبِي هَالَةَ - وَكَانَ وَصَّافًا- فَقُلْتُ:
صِفْ لِي مَنْطِقَ رَسُولِ اللهِ ﷺ، فقَالَ:
«كَانَ رَسُولُ اللهِ ﷺ ... يُعَظِّمُ النِّعْمَةَ وَإِنْ دَقَّتْ، لَا يَذُمُّ مِنْهَا شَيْئًا...» أخرجه الترمذي في الشمائل.