الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

استعراض دراسة مهمة عن تراث وآثار الأردن في مؤتمر الابتكار والإبداع بالإسكندرية

صدى البلد

كشف د.أسامة أبو الخير، المدير التنفيذي لمؤسسة مصر المستقبل، عن حضور مشرف وبارز للمملكة الأردنية الهاشمية في المؤتمر الدولي الرابع للابتكار والإبداع بمدينة الإسكندرية، الذي نظمته المؤسسة برئاسة د.بدوي إسماعيل، عميد كلية الآثار بالأقصر، وبرعاية الدكتور دافيدي سكالماني، مدير المعهد الثقافي الإيطالي بالقاهرة.

وقال أبو الخير -بحسب بيان اليوم الاثنين- إن المشاركة الأردنية جاءت عبر وفد ممثل في جامعة الشرق الشرق الأوسط بعمان، برئاسة أد. تمارا يعقوب مساعد رئس جامعة الشرق الأوسط وحضور د. نهلة الناظر ود. سائدة عفانة أساتذة بالجامعة.

وأوضحت د. سائدة في بحثها أهمية المتاحف التراثية للأجيال القادمة والمحافظة عليها وتمكين المجتمع المحلي من خلالها، وهدفت الدارسة التي تضمنها البحث إلى فهم التطوارت الزمنية التي مرت بها السياحة التراثية في الأردن، والتركيز على أهمية الموروث الشعبي بإجراءات وحلول سريعة تتبنى عملية الحفاظ ودعم أي توجه نحو انشاء مراكز ومتاحف لتوثيق التراث الشعبي، وتذليل المعوقات التشريعية والتنظيمية لعمل المتاحف وبيوت التراث الخاصة، وتعزيز جهود الجهات الحكومية المختصة في مجال الاهتمام بقطاع الآثار والمتاحف، والسعي إلى إدراج المتاحف وبيوت التراث بكافة أنواعها ضمن استراتيجية السياحة العالمية، والتأكيد على اعتبارها شريكا أساسيا في عوامل الجذب السياحية، وتمكين القائمين عليها من توظيفها اقتصاديا، إضافة إلى تنمية السياحة الثقافية وإبراز التراث والهوية الثقافية الاردنية محليا وإقليميا وعالميًا، وتحفيز القطاع الخاص والحكومي لتحمل بعض المسؤولية في المحافظة على التراث.

وأظهرت نتائج الدراسة وبعد مقارنة الإطار العام لنموذج كل من المتاحف العامة والمتاحف الخاصة، وجود قصور في العمل بمجال التراث الشعبي في الأردن بشكل عام، بالإضافة إلى غياب دعم الجهات الحكومية للمتاحف الخاصة، وعدم وجود بوادر لتوجيه النشاطات الفردية التي يقوم بها أبناء المجتمع بهدف الاستثمار السياحي ودعم الاقتصاد الوطني.

وتضمنت الدراسة عدة توصيات مهمة للتراث الأردني، علي رأسها وضع لافتات إرشادية تبين موقع المتحف، وزيادة التسويق والترويج من قبل وزارة السياحة والهيئات الخاصة بالسياحة، والبحث عن وسائل دعم خارجية مثل الشركات الخاصة والتي تدعم هذه النشاطات المحلية، ووضع المتحف على خارطة السياحة العالمية والعربية، ودراسة وضع المشاريع السياحية الخاصة في المملكة والتي تساهم بشكل فعال في تنشيط السياحة الداخلية والخارجية وتدعم الاقتصاد الوطني، وذلك لدراسة جدوى إضافتها تحت مظلة وزارة السياحة.