EN 
ينشر موقع "صدي البلد " صورة التقرير الطبي الذي يوضح أسباب وفاة الشاب أحمد مبروك ضحية واقعة القفز من قطار "طنطا – المحلة" بسبب مشادة كلامية مع مواطنين وكمسري القطار وهو ما دفعه للقفز دون وجود شبهة جنائية فى الحادث.
فى ذات السياق وجه المحامي العام لنيابات غرب طنطا الكلية المستشار ياسين زغلول فى تعليماته إلى رئيس نيابة أول طنطا بفتح باب التحقيق فى واقعة الشاب وسماع أقوال شهود عيان الواقعة والتأكد من وجود شبهة جنائية فى الحادث من عدمه.
كان اللواء محمود حمزة، مدير أمن الغربية، تلقي إخطارا من مأمور قسم أول طنطا، يفيد بورود بلاغ من شرطة نقطة مستشفي المنشاوي بطنطا عن وصول الشاب "احمد مبروك عبد الرحمن"، 24 سنة، مصابا بنزيف داخلي بالمخ إلى العناية المركزة.
وأفاد شهود عيان للواقعة فى محضر الشرطة، بأنه حال قيام كمسري القطار بالمرور على الركاب لاحظ شابا يدخن سيجارة، فاتجه إليه قائلا "أنت مولع سيجارة لازم تدفع غرامة تدخين سيجارة في القطار 100 جنيه".
وتابع شهود العيان، أن المتوفي رد قائلا: "مش معايا فلوس عشان ادفع غرامة 100 جنيه وقام بإطفاء السيجارة، لكن ملاحظ القطار صمم على استدعاء الكمسرى وطلب منه تحصيل غرامة من "احمد" قدرها 100 جنيه مقابل تدخين سيجارة في القطار، وتصاعدت وتيرة النقاش مع الكمسرى والشاب ثم تطور الأمر إلى تشابك بالأيدي مما دفع الكمسرى الى محاولة عمل محضر للشاب وتسليمه لمباحث سكة حديد طنطا مما دفع الشاب إلى القفز من القطار أثناء سيره".
وأوضح شهود العيان، بأنه قبل سقوط "احمد" من القطار ودخول محطة طنطا قام الركاب بضرب الكمسرى والملاحظ، وتم استدعاء الإسعاف التي نقلته إلى مستشفى المنشاوي، ودخل العناية المركزة ووُضع على جهاز تنفس صناعي ولكنه لفظ أنفاسه الأخيرة.
