الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

أغرب حفل تخرج.. قاض يصر على إحضار ابن الطالبة لسبب عجيب

صدى البلد

أرادت امرأة من ولاية تينيسي أن تجمع بين ثلاثة أشياء في الحياة وهم زوجة وأم ومحام، لتعيش بالفعل ما كانت تتمناه، تزوجت وعندما أدّت اليمين كمحامٍ، كان ابنها البالغ من العمر عام واحد جزءًا من كل شيء، بفضل القاضي الذي أجرى الحفل.

وقفت "جوليانا لامار" ابنة الـ 27 عامًا، تؤدي اليمين الدستورية كمحامٍ في محكمة تينيسي العليا في ناشفيل، وفي ظهرها عائلتها بأكملها تدعمها، وكذلك القاضي، بحسب ما نشرت "سي إن إن" الأمريكية.

عندما رأى القاضي "ريتشارد دينكينز" ابن "جوليانا" بين الحشود، أصر على أن يكون الولد جزءًا من الحفل، ليكون بيكهام جزءًا من رحلتها بالكامل حتى وصلت إلى محطتها الأخيرة وتتقلد منصب محامية.

وتقول "جوليانا" بينما كنت أؤدي اليمين الدستورية، كان بيكهام جالسًا هناك ويداه مرفوعة، وأصر القاضي على أن يحمله أثناء تأديتي اليمين، وبالنسبة لي كانت تجربة مدهشة.

بدأت رحلة "لامار" عندما أصبحت حاملًا في منتصف الطريق فقد كانت طالبة بكلية الحقوق بجامعة بيلمونت، وكانت قلقة بشأن كيفية وصولها إلى العام الدراسي الأخير ودخولها المجال العملي، كما كان يسكنها القلق بشأن الولادة أثناء الامتحان النهائي أو فقد العديد من الفصول بسبب ذلك.

وأشارت "لامار" :"كلية الحقوق هي رحلة منفردة وثرية لأي شخص، فهي واحدة من أصعب المجالات التي يمكن لأي شخص القيام به"، ومع مرور الأشهر الـ9 أنجبت بيكهام في أكتوبر 2018. ولم تستطع قيادة سيارتها بنفسها عندما عادت إلى الفصل للعمل من أجل الحصول على شهادتها في اليوم التالي ، لكنها أرادت التأكد من أنها لم تكن في عداد المفقودين.

وعندما حان وقت أداء اليمين الدستورية كخطوة أخيرة نحو الحصول على ترخيص لها ، كان ابنها موجودًا بين يدي القاضي دينكينز، وأضافت "لامار" :"أن يكون لي ابني فهذا يعني العالم بالنسبة لي وهو الشخص الذي أفعل كل شيء من أجله ، لجعله هناك يراقب أمه بفخر".