تزامنا مع ذكرى ليلة البلور.. النازيون الجدد يشنون موجة من الهجمات المعادية للسامية

تولت مجموعة من النازيين الجدد، خلال هذا الاسبوع، تنسيق "موجة من الهجمات المعادية للسامية" في جميع أرجاء الدول الإسكندنافية؛ تزامنا مع الذكرى الحادية والثمانين لليلة البلور.

ووفقا لصحيفة "إندبندنت" البريطانية، شملت الهجمات وضع أحجار مقلوبة على المقابر، وتشويه القبور بدهان أخضر عليه النجمة اليهودية، وعبارات مسيئة لليهودية.

وقال رئيس الجمعية اليهودية في الدانمارك، هنري جولدشتاين، إنه يعتقد أن تلك الهجمات تم تنسيقها من قبل مجموعة نوردفرونت اليمينية المتطرفة، والتي وصفها بأنها "تشبه تماما النازيين ولكن بدون الصليب المعقوف".

وقال "جولدشتاين" في حديثه للصحيفة البريطانية: "نشرت المجموعة صورا للتخريب المتعمد"، مضيفا: "لا نعرف مدى واقعية الصور، ولكننا نعتقد أنها من قامت بتنسيق تلك الهجمات".

وكانت المجموعة قد نشرت مقالا ينكر مذبحة الهولوكوست وكانوا يتسائلون بسخرية: لما كل هذا الخوف من قبل اليهود؟".

وفي عام 2017، أبلغت الجمعية اليهودية عن رصد 30 حالة تجسد المعاداة للسامية. وارتفع هذا الرقد ليصل إلى 45 حالة في 2018.

وليلة البلور هى مصطلح يستعمل للإشارة إلى عمليات نظمها ونفذها النازيون ضد مصالح وبيوت يهودية في ألمانيا بين التاسع والعاشر من نوفمبر 1938، حيث قامت قوات من الشرطة وقوى الأمن الألمانية بتحريض النازيين على القيام بأعمال ضد اليهود أينما تواجدوا في ألمانيا، فقام الألمان بالهجوم على الكنائس اليهودية والمتاجر والمحلات التابعة لليهود ودمروها وأحرقوها في الليلة المذكورة، وأُطلق على هذه الليلة هذا الاسم لكثرة الزجاج الذي تحطم فيها.