بعد اغتيال بهاء أبو العطا.. 150 صاروخا على إسرائيل.. إعلان الطوارئ وفتح الملاجئ والمخابئ.. بيان عاجل من جيش الاحتلال ورئيس الأركان.. ونتنياهو وليبرمان يعلقان على العملية

- جيش إسرائيل يرد على اغتيال أبو العطا بـ قنبلة موقوتة
- إعلان الطوارئ وفتح الملاجئ والمخابئ ودوى صفارات إنذار
- 150 صاروخا على إسرائيل وتدمير منازل وشوارع تل أبيب وإصابة 6 إسرائيليين
- ليبرمان: كان يجب اغتيال أبو العطا قبل عام
- رئيس أركان إسرائيل: أبو العطا نفذ عمليات خطيرة ضد تل ابيب
- نتنياهو: قرار اغتيال أبو العطا اتخذ قبل اسبوع وغير معنيين بالتصعيد

أعلنت إسرائيل حالة الطوارئ صباح اليوم الثلاثاء ، ورفعت التأهب للدرجة القصوي وفتح الملاجئ والمخابئ وإغلاق المدارس في منطقة غلاف قطاع غزة وعدة مدن إسرائيلية، بعد اغتيال القيادي في حركة الجهاد الإسلامي بهاء أبو العطا فجر اليوم في غزة.

وقال منسق أعمال الحكومة الإسرائيلية الجنرال كميل أبو ركن، بأنه بناء على تطور الأوضاع الأمنية في قطاع غزة، تم إغلاق معبري إيرز وكرم أبو سالم، وتقليص مساحة الصيد في قطاع غزة إلى 6 أميال حتى إشعار آخر.

وأعلن الجيش الإسرائيلي، تعطيل المدارس ووقف حركة القطارات وإغلاق الطرق الرئيسية المحاذية للقطاع، كما أعلن عن رفع حالة التأهب وفتح الملاجئ في المستوطنات تحسبا للرد على اغتيال أبو العطا.

أعلنت وسائل إعلام إسرائيلية، أن ما يزيد على 150 صاروخا استهدفت مستوطنات إسرائيل بمنطقة غلاف غزة وحتى "غوش دان" جنوبي "تل أبيب"، وذلك ردًا على اغتيال القيادي البارز في سرايا القدس بهاء أبو العطا باستهداف منزله فجر اليوم.

وذكر موقع "والا" العبري، أن 6 إسرائيليين، أصيبوا جراء سقوط صواريخ أطلقت من قطاع غزة اليوم، تجاه مستوطنات الغلاف، وتم نقلهم لمستشفى بزيلاي بعسقلان، لتلقي العلاج.

وذكرت القناة "13" العبرية أن صاروخًا ضرب منزلا وآخر سقط في فناء منزل في "سديروت"، دون وقوع إصابات، بينما دوت صفارات الإنذار في مناطق جنوبي "تل أبيب" ومنها "ريشون لتسيون ، حولون، بات يام".

وقال رئيس حزب إسرائيل بيتنا أفيجدور ليبرمان إن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو هو من عارض اغتيال القائد في الجهاد الإسلامي بهاء أبو العطا قبل عام.

وأضاف ليبرمان وفق موقع "والاه" العبري، "قلت قبل عام أنه يجب أن يتحقق القضاء على أبو العطا، لكن نتنياهو وقف ومنع تنفيذ الاستهداف".

وحسب الموقع، رفض ليبرمان توضحي الاعتبارات التي جعلت نتنياهو يعارض تنفيذ الاغتيال، لكنه قال: "أن يأتي الاغتيال متأخرًا أفضل من ألا يأتي أبدا".

كما انتقد ليبرمان سلوك نتنياهو فيما يتعلق بغزة ، قائلًا إنه لا فائدة من الشروع في عملية واسعة النطاق في قطاع غزة الآن دون خطة منتظمة.

وتابع: "هذا غير منطقي، اعتقد أننا يجب أن نصل إلى العملية الأخيرة، وكلنا نسأل ماذا ستكون النهاية مع قطاع غزة؟".

ونوه إلى أن لم يكن هناك أي نقاش حول خطة شاملة ضد قطاع غزة، لقد منع نتنياهو مناقشة هذا الموضوع.

وألقى ليبرمان باللوم على نتنياهو لـ "سياسة الاستسلام" في قطاع غزة، مردفًا: "هذا الشهر أيضا ، يخطط لدفع عشرات الملايين من الدولارات لحماس في قطاع غزة.

وأشار إلى أن هناك فقدان للردع الإسرائيلي الذي يؤثر سلبًا أيضًا على الساحات الأخرى.

قال رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو اليوم الثلاثاء أن القرار باغتيال القيادي في حركة الجهاد بهاء أبو العطا اتخذ بالإجماع في اجتماع المجلس الوزاري المصغر قبل أسبوع.

وأفاد رئيس الوزراء الإسرائيلي أن الجولة الجديدة من القتال بين إسرائيل وغزة قد تستغرق وقتا.

وتابع نتنياهو أن "إسرائيل غير معنية بالتصعيد مع غزة لكننا سنقوم بكل ما هو مطلوب للدفاع عن أنفسنا".

قال المتحدث العسكري باسم جيش إسرائيل، اليوم الثلاثاء، إن القيادي في سرايا القدس بهاء أبو العطا قام بمعظم أنشطة الجهاد في قطاع غزة، وكان قنبلة موقوتة.

واغتال الجيش الإسرائيلي فجر اليوم القائد الكبير في سرايا القدس بهاء أبو العطا، وأعلن مكتب رئيس الحكومة الإسرائيلية، أن اغتيال أبو العطا تم بموافقة رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو بعد موافقة الكابينت.

وتتوقع المؤسسة الأمنية الإسرائيلية أن تكون تل أبيب تحت النار، فيما أعلنت سرايا القدس رفع الجهوزية الكاملة والنفير العام وقالت إن "ردها على هذه الجريمة لن يكون له حدود".

وأكد الاحتلال أن أبو العطا، شارك مباشرة في الهجمات ومحاولات لضرب الإسرائيليين وجنود الجيش الإسرائيلي في مواقع مختلفة، بما في ذلك إطلاق الصواريخ، وإطلاق النار من قبل القناصة، وإطلاق حوامات وأكثر من ذلك.

وأفاد المتحدث باسم الجيش، أن أبو العطا كان مسؤولًا عن معظم الهجمات التي وقعت في العام الماضي من قطاع غزة، وأيام المعارك بالقرب من يوم الذكرى، وإطلاق النار في مهرجان سديروت في 25 أغسطس 2019، وآخر هجوم صاروخي على مدينة سديروت والمستوطنات المحيطة بها، يوم الجمعة 1 نوفمبر 2019.

وأشار إلى أن أبو العطا أعد مخططًا فوريًا للهجوم في اتجاهات مختلفة ضد المستوطنين الإسرائيليين وجنود الجيش الإسرائيلي، بما في ذلك التدريب على التسلل وهجمات القناصة، وإطلاق الطائرات، وإعداد النيران الصاروخية لمختلف النطاقات.

ووفقا للمتحدث، فإن استهداف أبو العطا جاء بناءً على معلومات استخبارية دقيقة وقدرات تشغيلية عالية.

انتهى اجتماع مجلس الوزراء السياسي والأمني المصغر "الكابينت" الذي خصص لمناقشة التصعيد في قطاع غزة، وقال رئيس أركان الجيش الإسرائيلي أفيف كوخافي أن الجيش الإسرائيلي غير معني بالتصعيد مع قطاع غزة بعد اغتيال بهاء أبو العطا القيادي في الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي.

وقال كوخافي خلال مؤتمر صحفي بعد اجتماع الكابينت وفق القناة 13 العبرية: "أبو العطا خطط لعمليات ونوى تنفيذها قريبًا حاولنا منع نشاطاته، ولم نستطع، وأوصينا باغتياله وكانت فرصة لاغتياله وفعلناها.

وتابع: "لسنا معنيون بالتصعيد، لكننا مستعدون له على المستوى الدفاعي وفي البر والبحر والجو، وإذا اضطر الأمر سننفذ اغتيالات".