EN 
شتائم متبادلة وسباب بين الزوج والزوجة داخل إحدى قاعات محكمة الأسرة بمصر الجديدة، جذبت أنظار المترددين على المحكمة ودفعت الكثير منهم إلى التساؤل عن سر الخلاف بين الزوجين ورغبة الزوجة فى الطلاق من زوجها، خاصة بعد أن تنوعت الشتائم المتبادلة بين كلمتى "الديوث"، "والنصابة".
لحظات وتدخل محامي الطرفين، وفصلا بين الزوجين، ليبدأ كل طرف فى سرد قصته وتبرير موقفه أمام القاضي.
تقول الزوجة: "أنا متزوجة منذ 4 سنوات ومعي طفلين واعيش معهم في إحدى الدولة العربية، وزوجي يعيش في مصر، بمعنى أدق وضعنا الحالى منفصلين دون طلاق منذ سنة".
وتضيف: "وافق زوجي على سفرى للخارج ومعى اولادى مقابل إرسال 5 آلاف جنيه له كل شهر، والحمد الله كنت أرسل الاموال بشكل منتظم ومعى إيصالات بذلك".
وتشير الزوجة إلى أنه "عندما توقفت شهر عن إرسال الأموال، هددنى بأخذ الأولاد، طلبت منه الطلاق أكثر من مرة ، لكنه رفض بسبب عدم رغبته فى سداد مؤخر الصداق، لذلك أقمت قضية خلع "عشان أولادي يفضلوا معي".
وتوضح الزوجة: "أنه بالنسبة لشبكتي وذهبي، زوجى باعهم قبل سفرى للخارج، وانا مستعدة أرد قيمتهم مقابل الخلع".
بعد سماع الزوجة، طلب القاضى من الزوج الرد على ما ذكرته زوجته، فأجاب كذب وافترى .. ما كنت أتقاضاه من زوجتي كان بناء على اتفاق بيننا، وذلك لعدم قدرتى على السفر بسبب إصابتي بمرض فيروس سى، وكنت أصرف هذه الأموال على علاجى .. وقدم شهادات طبية تفيد إصابته بالمرض".
لكن المفاجأة كانت من الزوجة، التي قدمت صورة من شهادة توثيق ، تفيد زواج زوجها من سيدة أخرى منذ 6 اشهر.. ليطلب القاضي التأجيل لتقديم أصل وثيقة الزواج.
