الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

الردع لم يعد قائماً.. ماذا قال السياسيون في إسرائيل عن التصعيد في غزة؟

ماذا قال السياسيون
ماذا قال السياسيون في إسرائيل عن التصعيد فى غزة

بعد انتهاء جولة التصعيد الأخيرة في قطاع غزة، بدأت تتوالي تصريحات السياسيين في إسرائيل، تعقيبًا على هذه الجولة، وكانت على النحو التالي:

وقال وزير الجيش الإسرائيلي نفتالي بينت وزير الجيش نفتالي بينت: قواعد اللعبة الجديدة واضحة: "الجيش سوف يعمل بأريحية كاملة في قطاع غزة، بدون أي قيود".

أما وزير الهجرة، وعضو الكابينت يوأف جلانت، فأكد ان إسرائيل لم تتعهد بوقف الاغتيالات أو إطلاق النار تجاه المتظاهرين بمسيرات العودة.

من جانبه صرح نائب وزير الجيش، عضو الكنيست أفي ديختر: أن إسرائيل حققت أهدافها من هذه الحملة، ونحت في تصفية أبو العطا، من خلال جولة قصيرة بغزة".

كما صرح وزير الجيش الأسبق، وزعيم حزب يسرائيل بيتنا، أفيجدور ليبرمان: "أن نتنياهو خضع مجددًا للإرهاب الفلسطيني، وأنه وافق على التهدئة من أجل أهداف سياسية شخصية".

هذا واعتبر عضو الكنيست عضو الكنيست "عوفر شيلح" من حزب "كاحول لافان: "إن الجهاد الإسلامي حققت صورة الانتصار عندما قصفت تل أبيب، وشلت حركتها لمدة ثلاثة أيام، وجعلتنا كالرهائن بالمدينة".

وانتقد عضو الكنيست، والرقم الثاني بحزب "كاحول لافان" يائير لبيد، اتفاق التهدئة، معتبرًا أن الردع الإسرائيلي، لم يعد موجودًا أمام غزة، وأن سكان الجنوب لم يشعروا بالأمن.

وأضاف لابيد: أن "إنجاز اغتيال أبو العطا، قابله إنجاز لحركة الجهاد، باستطاعتها إطلاق 400 صاروخ تجاه إسرائيل، وان حماس ستطلق أكثر من هذا العدد في التصعيد القادم، والحملة لم تغير أي شيء من الواقع".

أما عضو الكنيست "تمار زيندربيرج" عن حزب ميرتس، فباركت التوصل لاتفاق تهدئة، معتبرة أن اتفاقيات وقف إطلاق النار مع غزة، لن تؤدي الى حلول، مشيرة الى أنه يجب التوصل الى اتفاق مع غزة، واتفاق سياسي عام مع الفلسطينيين".

هذا وأكد عضو الكنيست "عوزي هندل" عن حزب "كاحول لافان"، أنه لا توجد أي ضمانات لعدم تكرار إطلاق الصواريخ من قطاع غزة، تجاه إسرائيل.

كما صرح عضو الكنيست عوفر كسيف، من القائمة العربية المشتركة، بأن القيادة السياسية والعسكرية في إسرائيل تعتقد أن الحملة ستؤدي إلى تحقيق الهدوء والأمن بالجنوب، متسائلاً: "هل يشعر سكان الجنوب بالأمن والهدوء؟

وأضاف كسيف، أن "رئيس الوزراء نتنياهو، لا يأبه بسكان الجنوب والغلاف، وهدفه الخروج من أزماته السياسية، وكل هدفه هو النجاة والبقاء السياسي".

ولفت عضو الكنيست كاسيف، الى أن سكان الجنوب والغلاف، لن يشعروا بالأمن والهدوء، طالما سكان قطاع غزة، تحت الحصار والجوع، مشيرًا الى أنه لن يتحقق الأمن والهدوء بالغلاف، إلا برفع الحصار عن غزة.