- هاشتاج غزة يا عرب تنادي يتصدر تويتر
- 90 غارة إسرائيلية على غزة وخسائر بـ3 ملايين دولار
- إطلاق 450 صاروخا من غزة على تل أبيب وإصابة 77 إسرائيليا
- هدوء حذر في القطاع بعد موجة تصعيد وقصف جديدة بين إسرائيل وغزة
تصدر هاشتاج #غزة_ياعرب_تنادل موقع التواصل الاجتماعي تويتر صباح اليوم الجمعة تزامنًا مع استمرار العدوان الإسرائيلي الغاشم على قطاع غزة.
ويسود هدوء حذر قطاع غزة بعد ليلة شهدت تبادلًا لإطلاق النار بين الجانبين الإسرائيلي والفلسطيني بعد اتفاق هش للتهدئة دخل حيز التنفيذ صباح الخميس، فقصفت الطائرات الإسرائيلية ليل الجمعة أهدافًا لحركة الجهاد الإسلامي ردت من خلالها على صواريخ أطلقت من القطاع.
وجُرح فلسطينيان في القصف الإسرائيلي الذي استهدف فجر الجمعة مواقع لحركة الجهاد الإسلامي، حسبما أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية التابعة لحركة حماس في القطاع.
وبحسب الوزارة تم نقل الجريحين إلى مستشفى في جنوب القطاع المحاصر.
من جهته، دان الجيش الإسرائيلي في بيان "انتهاك وقف إطلاق النار والصواريخ التي أطلقت" ضد إسرائيل، مؤكدا أنه "مستعد لمواصلة التحرك طالما أن ذلك ضروري ضد أي محاولة للمساس بالمدنيين الإسرائيليين".
وكان الجيش الإسرائيلي أعلن أنه قصف مجددا أهدافا لحركة الجهاد الإسلامي الجمعة في غزة في تطور يهدد اتفاق التهدئة.
واندلعت المواجهات بعد اغتيال إسرائيل فجر الثلاثاء القيادي العسكري البارز في حركة الجهاد الإسلامي بهاء أبو العطا، فردّ الجهاد بإطلاق الصواريخ في اتجاه إسرائيل، مطلقًا على مدار الأيام الثلاثة للتصعيد 450 صاروخا.
نشر موقع "والاه" العبري، اليوم الجمعة تقريرا عن أعداد الصواريخ، التي أطلقتها حركة الجهاد الإسلامي من غزة، خلال التصعيد الأخير والتي وصل عددها إلى 450 صاروخ تسبب في إصابة 77 إسرائيلي.
وذكر الموقع العبري في تقريره، أن حوالي 450 صاروخا أطلقت من قطاع غزة، خلال التصعيد الأخير، تجاه المدن الإسرائيلية، ومستوطنات الغلاف.
وقال الموقع العبري، إن 90% من الصواريخ التي أطلقت من غزة، تم اعتراضها بواسطة القبة الحديدية، و60% سقطت بمناطق مفتوحة.
وأضاف الموقع، أن المجلس الإقليمي شاعر هنيجيف، كانت له حصة الأسد، حيث سقط بداخله 170 صاروخا من اجمالي الصواريخ التي أطلقت خلال التصعيد.
وتابع الموقع، أن المجلس الإقليمي "أشكول" جاء في الترتيب الثاني، حيث أطلقت تجاهه 140 صاروخا، تم اعتراض 100 منهم بواسطة القبة الحديدية.
ووفقا للموقع العبري، أصابت الصواريخ ثلاث منازل ومباني بأشكول، وتسبب بأضرار طفيفة، دون وقوع إصابات بالأرواح.
ولفت الموقع، إلى أن مستوطنة "سيدروت" جاءت في الترتيب الثالث، حيث أطلقت تجاهها عشرات الصواريخ، وتم تفعيل صفارات الإنذار فيها 24 مرة.
وأكد الموقع العبري، أن أربعة صواريخ سقطت بسديروت، اثنان منها أصابت منازلا بشكل مباشر، واثنان أصابا مصانع بالمستوطنة، وأدى ذلك إلى حدوث أضرار خفيفة.
وبحسب الموقع، جاء المجلس الإقليمي "سدوت هنيجيف" في الترتيب الرابع، حيث سقط داخله 68 صاروخا بمناطق مفتوحة، بينما سقطت 15 منها داخل كيبوتسات المجلس، والبقية تم اعتراضها بواسطة القبة.
أما مدينة "أسدود" فحصلت على 20 صاروخا، تم اعتراض 18 منها في سماء المدينة، وسقطت شظايا صاروخ على أحد المنازل بالمدينة، خلال عملية الاعتراض، أدت إلى حدوث أضرار بالمنزل.
وفي مدينة عسقلان، تم تسجيل إطلاق 19 صاروخا تجاه المدينة، أربعة منها سقطت داخل المدينة، والبقية تم اعتراضها بواسطة القبة الحديدية.
نيتيفوت كان لها نصيبا من صواريخ غزة، حيث أطلقت تجاهها عشرات الصواريخ، سقطت أربعة منها داخل المستوطنة، وأصابت مدرسة، ومنزلا بشكل مباشر، وتم اعتراض البقية.
وبحسب التقرير، تم استهداف مدن الوسط بعدة صواريخ في اليوم الأول من التصعيد، سقطت بمناطق مفتوحة، ولم تؤد إلى وقوع أضرار أو إصابات.
وأشار الموقع العبري، في تقرير سابق، إلى أن الصواريخ التي أطلقت من غزة، خلال التصعيد الأخير، تسبب في إصابة 77 إسرائيليا، بجروح مختلفة، دون وقوع قتلى.
أعلن المكتب الإعلامي الحكومي بغزة أن طائرات الاحتلال ومدفعيته نفذت أكثر من ٩٠ غارة، خلّفت خسائر مادية مباشرة قيمتها ٣ ملايين دولار بحسب التقديرات الأولية، فضلًا عن الخسائر غير المباشرة.
وأوضح المكتب أن ٥٠٠ وحدة سكنية ألحقت بها أضرار بين جزئي وبليغ وكلي، بينها ٨ منازل و١٢ وحدة سكنية هدم كلي، قيمتها التقديرية ٢مليون دولار اضافة الى خسائر القطاع الزراعي في الأراضي والمزارع وشبكات الري وقوارب الصيد، بلغت قيمتها أكثر من مليون شيكل.
ومجمل الخسائر في البنية التحتية، من شبكات مياه وصرف صحي وكهرباء وطرق، بلغت أكثر من مليون شيكل.
وأشار المكتب إلى تضرر ١٢ منشأة تجارية، ووصلت قيمة الخسائر المباشرة في المنشآت الاقتصادية ما يزيد على ٣٠٠ ألف شيكل فيما بلغت قيمة الخسائر في قطاع النقل والمواصلات، ما يزيد على ٢٠٠ ألف شيكل، نتيجة أضرار في سيارات ووسائط نقل وآليات.
وأدى العدوان لإلحاق أضرار جزئية بمقرات ومؤسسات حكومية، منها ١٥ مدرسة ومديريتي تعليم ومقر أمني، بلغت قيمة أضرارها ١٠٠ ألف شيكل.
وحمل المكتب الإعلامي الاحتلال المسؤولية القانونية والسياسية والتاريخية عن كل الجرائم التي ارتكبها بحق الشعب الفلسطيني وتشاركه المسؤولية كافة الجهات التي لم تحرك ساكنا للجمه ومنع عدوانه، وسنستمر في جهود الملاحقة القانونية والسياسية لقادة الاحتلال بتهم ارتكاب جرائم حرب.
وأعرب المكتب عن فخره بالجهود التي بذلها الصحفيون ووسائل الإعلام في فضح جرائم الاحتلال وكشف حقيقته للعالم، ونثني على أدائها في نقل الرواية الفلسطينية وإيصال مشاهد العدوان.