الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

في أول لقاء يجمعهما بعد توقيع وثيقة الأخوة الإنسانية.. شيخ الأزهر وبابا الفاتيكان: ماضون قدمًا لتعزيز التعاون.. الإمام الأكبر: بنودها أصبحت محل اهتمام المنطقة العربية

شيخ الأزهر وبابا
شيخ الأزهر وبابا الفاتيكان

  • الإمام الأكبر: اللقاء ترجمة فعلية ودعوة حقيقية لأتباع الديانات
  • بابا الفاتيكان يصف العلاقة بينه وبين شيخ الأزهر بـ"الأخوة الصادقة


استقبل البابا فرانسيس، بابا الكنيسة الكاثوليكية، اليوم الجمعة، بحاضرة الفاتيكان، والإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف، لمناقشة خطط التعاون المشترك بين الأزهر والفاتيكان لتحقيق الإخاء الإنساني.

في بداية اللقاء، رحب البابا فرنسيس، بفضيلة الإمام الأكبر، معربًا عن سعادته بهذا اللقاء الأخوي.

ووصف بابا الفاتيكان العلاقة بينه وبين شيخ الأزهر بـ"الأخوة الصادقة"، وأبدى تطلعه لمزيد من التعاون بين المؤسستين العريقتين في نشر مبادئ الأخوة وثقافة التعايش المشترك.

وقال البابا فرنسيس، إن المؤسسات الدينية الكبرى تقع على عاتقها مسؤولية كبيرة في نشر مبادئ الخير وقيم المحبة والسلام، مضيفا أن وثيقة الأخوة الإنسانية التاريخية حملت بين طياتها دليلا يقود البشرية نحو السلام العالمي والعيش المشترك، ومرجعية عالمية لكل المؤمنين بالإنسانية، ونداء لأصحاب الضمائر الحية لنبذ العنف والتطرف، مؤكدا أن وثيقة الأخوة الإنسانية كانت حلما بعيدا ولكن بمشيئة الرب أصبحت حقيقة وواقعا.

من جهته، أبدى الإمام الأكبر سعادته بلقاء البابا فرنسيس مجددًا، حيث يعد ترجمة فعلية ودعوة حقيقية لأتباع الديانات حول العالم بضرورة التمسك بالإخاء الإنساني، ونبذ مشاعر البغض والكراهية، وطَرق كل الأبواب التي من شأنها تهيئة الرأي العام العالمي لنشر قيم الأخوة والتعايش المشترك، مشيرا إلى أن وثيقة الأخوة الإنسانية أصبحت محل اهتمام المنطقة العربية والإسلامية.

وأكد الإمام الأكبر و بابا الفاتيكان على تقديرهما للاهتمام العالمي بوثيقة الأخوة الإنسانية، مطالبا بترجمته إلى برامج وتشريعات ومبادرات تسهم بحق في نشر المحبة والأخوة بين الناس.

وأعربا عن تقديرهما لدعم الرئيس عبد الفتاح السيسي، لجهود الأزهر الشريف في العمل على تحقيق الأخوة الإنسانية والتسامح وترسيخهما واقعا بين الناس، وكذلك لرعاية ودعم الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي، للوثيقة وللجنة الدولية المنوطة بتحقيق أهدافها، وتذليل كافة الصعاب من أجل تحقيق أهدافها المنشودة.