الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

تفاصيل تعاون الآثار مع الاتحاد الأوروبي لتطوير المتحف المصري بالتحرير

صدى البلد

قال الدكتور خالد العناني، وزير الآثار، إن الوزارة لم تبخل بأي جهد لتطوير المتحف المصري بالتحرير؛ يقينًا من وزارة الآثار بأهمية ودور المتحف المصري التاريخي ودعمًا له في استمرار أداء رسالته.

جاء ذلك ضمن احتفالية نظمتها وزارة الآثار اليوم الجمعة بمناسبة مرور 117 عاما علي افتتاح المتحف، وكشف أن الجهود التي تبذلها وزارة الآثار للإبقاء علي المتحف كواحد من أهم المتاحف في العالم ،مُتمتعًا بكل عناصر الجذب لزواره، ليس فقط من السائحين، بل من أساتذة وباحثي وطلاب الآثار المصرية من جميع أنحاء العالم.

وأضاف ان المتحف بكنوزه الأثرية الفريدة، يعتبر سفيرًا فوق العادة لمصر وزائريها، يؤدي رسالته في التعريف بالحضارة المصرية، وخدمة مُحبيها، والباحثين فيها، ليس فقط من خلال معروضاته الثمينة، ولكن أيضًا من خلال المعارض المؤقتة التي تُقام به أوالمعارض المؤقتة خارج مصر.

وأشار وزير الآثار الي مشروع التطوير الجاري والتأهيل الجاري بالمتحف المصري، والتي تقوم بها الوزارة بالتنسيق مع وزارة الاستثمار والتعاون الدولي وبالشراكة مع الاتحاد الأوروبي، والذي تم الإعلان عن البدء في تنفيذه في شهر يونيو الماضي.

وأشار الي ان المشروع سيتم تنفيذه خلال السنوات الثلاث القادمة بمنحة مُقدمة من الاتحاد الأوروبي قدرها 3.1 مليون يورو، ولأول مرة يُشارك في المشروع تحالف من أهم 5 متاحف أوروبية، هي: المتحف المصري بتورين، ومتحف اللوفر، والمتحف البريطاني، ومتحف برلين، ومتحف ليدن بهولندا، بالاضافة إلى المعهد الفرنسي للآثار الشرقية.

وتابع: هذا التعاون لوضع رؤية استراتيجية جديدة للمتحف، وتطوير نظام العرض المُتحفي للمجموعات الأثرية ومعامل ترميم وصيانة الآثار، وجميع المرافق وفقًا للمعايير الدولية وبالشكل الذي يؤهله لاستقبال أكبر عدد ممكن من الزوار.

وتابع أن الوزارة انتهت من المرحلة الأولى لمشروع تطوير مبنى المتحف، بدعمٍ من وزارة خارجية جمهورية ألمانيا الاتحادية، وتم البدء في المرحلة الثانية من المشروع بدعم من الإتحاد الأوروبي، بهدف استكمال أعمال الترميم والتطوير الشامل لمبنى المتحف.

تشمل أعمال التطوير: شخاشيخ أسطح المتحف، الجمالون أعلى البركة، القبة أعلى المدخل الرئيسي، المُسطحات الزجاجية بالقاعات الجانبية، تغيير كافة زجاج المتحف بنوعية زجاج تربليكس، وإستكمال العمل فى الأرضيات والجدران والأسقف والتى تتضمن طلاء الحوائط بعد عمل المكاشف اللازمة للكشف عن اللون الأصلي لها ولزخارفها.