EN 
كشف د.جمال مصطفي رئيس قطاع الأثار الإسلامية والقبطية واليهودية عن أزمة تواجه منطقة الإمام الشافعي في الأونة الأخيرة،وهي الارتفاع المفاجئ لمنسوب المياه الجوفية.
وتابع:وصاحب ذلك تغيرات شديدة فى التربة،مما تسبب فى حدوث هبوط مفاجئ لجزء من حوش عثمان بك أبو سيف السنارى،نتيجة لضعف حوائط التربة مما تسبب فى خلل إنشائى للمدفن،نشأ عنه سقوط التركيبة الرخامية إلى داخل المدفن لثقل وزنها.
وقال: قامت لجنة من مفتشي ومسئول منطقة آثار الإمام الشافعى، ومجموعة اخصائين وفنيين الترميم الدقيق وبعض العاملين بإخلاء التركيبة الرخامية وشاهدا قبر عثمان بك أبو سيف والأمير سليمان أغا،والتى لم يلحق بها اى أذى.
وأكمل:وتم اتخاذ الإجراءات اللازمة فى وجود مندوب شرطة السياحة والآثار لنقل التركيبة الرخامية لمعمل الترميم لصيانتها وحفظها،إلى أن تنتهى أعمال التدعيم الإنشائي للتربة.
وقال أنه عقب انتهاء أعمال نقل التركيبة تفقدت اللجنة باقى الآثار التى داهمتها المياه الجوفية أو التى تضررت منها،وعلى الفور تم تكليف المراكز العلمية بالقطاع للتنسيق مع الإدارة المركزية لآثار القاهرة والجيزة وهندسة الآثار الإسلامية والإدارة المركزية الترميم الدقيق بقطاع المشروعات،لتشكيل لجان لمعاينة كافة الآثار المسجلة بمنطقة الإمام الشافعى خلال 48 ساعة.
وأضاف: تقوم اللجان بعرض تقريرها على لجنة المراجعة بعد غد الاثنين،لدراستها واحالتها للجنة الدائمة للآثار الاسلامية والقبطية للنظر فى المقترحات المقدمة لحماية وصيانة تلك الاثار.
