الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

بعد مبادرة الصحة للحد من عدوى «الكوافيرات» .. استشاري جلدية توضح أبرز المخاطر

كوافيرات
كوافيرات

أعلنت الدكتورة هالة زايد، وزيرة الصحة والسكان، عن إطلاق مبادرة "الحد من انتشار العدوى" وهي مبادرة مكملة لمبادرة رئيس الجمهورية للقضاء على فيروس سي والكشف المبكر عن الأمراض غير السارية تحت شعار "100 مليون صحة"، حيث تستهدف القضاء على بؤر العدوى في صالونات التجميل والنوادي الصحية تحت شعار "احمِ نفسك وأسرتك من نقل العدوى بالفيروسات الكبدية".

أسباب المبادرة
وبررت ذلك "لمكافحة انتشار الفيروسات الكبدية والقضاء على بؤر العدوى وتصحيح بعض الممارسات اليومية الخاطئة التي قد تؤدي إلى انتشار الفيروسات وتم إطلاق المبادرة في تسع محافظات كمرحلة أولى بالتعاون مع وزارتي التنمية المحلية، والأوقاف، والكنيسة المصرية الذين قاموا بدور محوري لنشر التوعية وتنفيذ الإجراءات الخاصة بالمبادرة".

إجراءات "الصحة"
وأصدرت الوزارة كتابًا دوريًا للمحافظات يشمل التعليمات الواجب اتباعها للحد من انتقال العدوى بالفيروسات الكبدية داخل صالونات التجميل والنوادي الصحية، تضمنت استخدام الأدوات المستخدمة من شفرات، وأدوات معدنية، وفوط، ذات المرة الواحدة وحظر استعمال الأداة أكثر من مرة أو لأكثر من شخص بإدعاء تطهيرها، واستخدام صندوق الأمان للتخلص من كافة الأدوات المستخدمة لتجنب نقل العدوى، وضرورة الالتزام بوضع الملصق الخاص بالتوعية في كل صالون تجميل أو حلاقة أو نادٍ صحي لتوضيح الممارسة الصحية الآمنة للمواطنين، وفي حال عدم الالتزام بالتعليمات سيتم سحب الترخيص واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة حيال المؤسسة.

طريقة العدوى
فيما كشفت دكتورة هبة حسين، استشاري أمراض الجلدية والتجميل، أن أعمال القصّ وإزالة الشعر بالشمع والبخار في صالونات التجميل وغيرها، تضع المواطن تحت خطر العدوى، لأنه مع توسّع المسام، يصبح الجلد حساس وبالتالي أكثر عرضةً للعدوى، وجميع ادوات المراكز من الممكن أن تكون ي مصدرًا لجميع أنواع الأمراض المُعدية.

غير معقمة
"الادوات المستخدمة في البادكير، وتنظيف الأظافر، قد تكون غير معقمة، ومن السهل نقل البكتيريا والفيروسات عبر الدم وانتقال فيرس سي، واعمال تنظيف الوجه وقص الشعر للرجال او النساء، أذا لم يكن المقص وشفرات الحلاقة معقمة، فأنها ايضا تصبح بوابة للعدوي، بالاضافة لعدوي الاظافر بالبكتريا" حسبما أوضحت.

أمراض خطيرة
وتابعت "تفنية إزالة الشعر بالشمع تسبب حروق وطفح جلدي واستخدام نفس الادوات ربما تنقل بعض الأمراض الخطيرة كالكلاميديا والسيلان والهربس وأيضا حب الشباب، وهو ما يتطلب ان يتم الكشف الطبي أيضا علي العاملين واستخدامهم أقنعة وجوانتيات لحمايتهم ايضا من انتقال العدوي لهم".

خطر الجاكوزي
"ورغم أهمية الجاكوزي واقبال الرجال والنساء عليه، إلا أنه عبر تلك المياه الساخنة قد تنتقل البكتيريا، والتي تسبب الأمراض الجلدية والتناسلية والطفح الجلدي والحكة والاحمرار والدمامل، وجفاف البشرة".. تكمل. 

نصائح هامة
ووضعت مجموعة من النصائح لتجنب العدوى، حسبما أوضحت "لابد من اختيار مركز مرخص وبه عمال مدربين وحاصلين على شهادات صحية تفيد خلوهم من الأمراض المعدية، مع ضرورة التأكد من تعقيم الأدوات والمناشف ، ومن الممكن أن تقوم باصطحاب ادوات التجميل الخاصة بك كالمقصّ ومبرد أظافر، وفرشاة شعر".

واقعة دولية
جدير بالذكر أن الأطباء اضطروا لبتر إصبع سيدة استرالية، بعد اصابتها بعدوى بكتيرية أثناء تواجدها في أحد صالونات التجميل لوضع طلاء الأظافر، وتدعى ستيلا فالكون، حيث ذهبت لأحد صالونات التجميل لتضع طلاء الأظافر، ولكنها أصيبت بعدوى بكتيرية ذهبت على إثرها إلى المستشفى، وقامت السيدة بإجراء خمس عمليات في 6 أيام وانتهى بها الأمر إلى فقدان الجزء العلوي من إصبعها بسبب عدم تعقيم المعدات في الصالون.

عدد المراكز
ويضم السوق المصرى نحو مليون صالون “كوافير” رجالى وحريمي، و10 آلاف مركز تجميل "بيوتي سنتر"، ويوفر القطاع 2 مليون فرصة عمل، حسب إحصائيات شعبة أصحاب الكوافيرات.

دور الشعبة
وتسعى شعبة أصحاب الكوافيرات إلى تدريس مهنة التجميل فى مدارس التعليم الفني، وتقدمت بمذكرة إلى وزير التربية والتعليم السابق لدراسة الأمر، وتنظيم عملية إصدار التراخيص، وقصر العمل فى المجال على المتخصصين والحاصلين على شهادة تفيد بصلاحيتهم بمزاولة المهنة من أحد المعاهد المتخصصة، مثل الرابطة العامة لمصففى الشعر، وذلك لعدم تعرض المواطنين إلى الإصابة بالأمراض نتيجة عدم اختصاص الكوافير المتعاملين معه، كما تستهدف قرارًا بإلزام مراكز التجميل والصالونات بالتأمين الصحى على العاملين بالمجال.