EN 
يحتفل العالم فى 17 نوفمبر من كل عام باليوم العالمي للطلاب .. وتعد مرحلة الدراسة من أهم المراحل فى تكوين شخصية الانسان فالمدرسة هى المكان الرئيسي الذي يكتسب الطفل القراءة والكتابة واللغات والكثير من العلوم والمهارات ما يؤهله لأن يكون شخصا فعالا فى المجتمع وله مكانة جيدة.
بعض الطلاب لا يحبون الذهاب للمدرسة وبيتكرون الكثير من الحيل للفرار منها مما يهدد مستقبلهم .. فكيف يتمكن الأهل من علاج مشكلة كره الأطفال للمدرسة.
قالت الدكتورة اعتماد عبدالحميد، خبير نفسي وعلاقات أسرية، إن هناك عدة طرق تساعد فى السيطرة على حالة رفض الطلاب للمدرسة أبرزها تحفيز الطالب للذهاب للمدرسة حيث إن الطفل اعتاد على الوجود فى المنزل وقضاء يومه فى الترفيه واللعب فمن الطبيعي ان يرفض التقييد والجلوس وقتا طويلا على الكرسي وتلقي الدروس والتركيز فيها مما يجعله يكره المدرسة، لذا فلابد من إيجاد شيء ما يحفز الطالب ويشجعه على الذهاب للمدرسة ويحبها.
وأضافت "اعتماد" فى تصريحات خاصة لـ "صدى البلد" أنه يمكن تحديد مكافأة يحبها الطفل واخباره انه لن يحصل عليها إلا إذا التزم بالمذاكرة والذهاب للمدرسة مثل مصروف إضافي أو الذهاب للملاهي أو التنزه أو تناول بعض الحلوى، ولكن إذا لم يتلزم وأصر على المكافأة ومارس الطفل كافة أساليب الضغط على الآباء كالبكاء فعلى الاهل الا يضعفوا ولكن فى نفس الوقت لا يكونوا جادين فى التعامل أو الكلام معه.
وأكدت " اعتماد " ضرورة تطبيق نظرية الثواب والعقاب فى تربية الأبناء وعدم الاكتفاء بالتحفيز فقط ، حيث إن بعض الطلاب يصرون على التهرب من المدرسة والمذاكرة ولا يهتم بالمكافأة وفى هذه الحالة يكون الحل الوحيد هو العقاب بحرمانه من الأشياء التى يحبها كالمصروف، وليس بطريقة حادة.
وأشارت "اعتماد" إلى أن أول أسبوع كل واحد منهم هياخد مبلغ آخر الأسبوع أو الشهر ويتم إخبار الأبناء بأن من يلتزم فى الدراسة ويحصل على درجات عالية سيحصل على مكافأة ، ونفس الأمر بالنسبة للهوايات كالرسم وكتابة القصص.
