طهران تقرر قمع انتفاضة البنزين ولا حل لمجلس الأمة الكويتي.. أبرز ما تناولته صحف الكويت اليوم

-مصر تزيل 2594 تعديا على أراضي الدولة في أسبوع
-الغانم: لا حل لمجلس الأمة الكويتي
-هزيمة انتخابية جديدة لترامب في لويزيانا
-طهران تقرر قمع انتفاضة البنزين
-حملة اعتقالات واسعة في الضفة الغربية

سلطت الصحف الكويتية الصادرة، صباح اليوم الاثنين، الضوء على عدد واسع من الأخبار والموضوعات الهامة التي تتعلق بالشأنين الإقليمي والدولي، فيما ركزت بشكل موسع على الشأن المصري.

وقالت صحيفة "الراي"، إن الموجة الـ«14» لإزالة التعديات على أراضي الدولة في مصر، نجحت في إزالة 2594 حالة تعدّ في أسبوع، منها 892 على أراض زراعية بمساحات وصلت إلى 90 ألف فدان، منها 81 ألف فدان بالمنيا، شمال صعيد مصر.

كما أفادت بأن جهاز التعبئة العامة والاحصاء، أعلن أن إيرادات السكك الحديدية ارتفعت، في سبتمبر الماضي، مقارنة بالشهر نفسه من العام الماضي 2018، حيث حققت 216.6 مليون جنيه، مقابل 193.7 مليون في الشهر نفسه من العام الماضي، وبزيادة نحو 22.9 مليون، كاشفًا ارتفاع عدد ركاب السكك الحديدية في سبتمبر الماضي، ليبلغ نحو 22.5 مليون راكب، مقابل 18.8 مليون في الشهر نفسه من العام الماضي، بزيادة 3.7 مليون راكب.

وذكرت صحيفة "الأنباء"، أن رئيس مجلس الأمة الكويتي مرزوق الغانم، جدد التأكيد على أن «المجلس باق».

وقال الغانم، في تصريح صحفي أمس: "فقا لما أبلغني الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، من قبل واليوم أيضا فإن الموضوع سيقتصر على تشكيل حكومة جديدة والمجلس باق حتى الانتخابات المقبلة المفترضة نهاية العام المقبل أو إذا قرر غير ذلك، فهذه صلاحيات لا يجوز التدخل بها".

أما بالنسبة للشأن العربي والإقليمي، فقالت صحيفة الوطن، إن جيش الاحتلال الإسرائيلي، نفذ اليوم الإثنين، حملة اعتقالات واسعة في الضفة الغربية، طالت 17 فلسطينيًا من عدة مناطق.

وتوزعت الاعتقالات في الخليل ورام الله ونابلس وبيت لحم، كما أوردت وكالة معا الفلسطينية، مؤكدة أن جيش الاحتلال أحال المعتقلين إلى التحقيق.

وأوضحت صحيفة "الجريدة"، أن العراق شهد إضرابا عاما شارك فيه الآلاف، دعما للاحتجاجات المناهضة للحكومة والطبقة السياسية، والتي تواصلت بعدة محافظات وسط وجنوب البلاد.

يأتي ذلك في إطار الاحتجاجات التي تشهدها البلاد منذ مطلع أكتوبر الماضي، للمطالبة باستقالة الحكومة وتنفيذ إصلاحات سياسية واقتصادية، تدفق العراقيون إلى شوارع العاصمة بغداد ومدن جنوبية عدة أمس، في إضراب عام أعاد الزخم إلى الحراك الاحتجاجي المطالب بـ«إسقاط النظام».

دوليا، قالت صحيفة "الجريدة"، إن السلطات الإيرانية قررت قمع التظاهرات، التي خرجت ضد قرار حكومة الرئيس حسن روحاني، بعد رفع أسعار الوقود وتقنين الدعم، وذلك في محاولة لتجنب اتساع الاحتجاجات، في وقت يواجه النظام الحاكم أقوى تحد اقتصادي وسياسي في تاريخه.

وأضافت أن المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي، حسم الجدل حول قرار حكومة روحاني بزيادة أسعار الوقود وتقنين دعمه، معلنًا مباركته للقرار الذي اتخذه المجلس الاقتصادي الأعلى، الذي يشارك فيه رؤساء السلطات الثلاث التنفيذية والقضائية والتشريعية.

كما أوضحت أن هناك نقطة تحول لفرص الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الانتخابية في انتخابات 2020 الرئاسية، وذلك بعدما وجه الديمقراطي جون بيل إدواردز ضربة إلى ترامب بعد فوزه بولاية ثانية في الانتخابات على منصب حاكم ولاية لويزيانا، رغم الحملة التي قام بها ترامب في الولاية لدعم المنافس الجمهوري إدي ريسبون.

واهتم ترامب بالسباق، وزار لويزيانا ثلاث مرات في الشهرين الماضيين. والخميس الماضي، حضّ مؤيديه، أثناء إلقاء كلمة أمام حشد في بوسير سيتي، بلويزيانا، على دعم ريسبون.، لكن الامر جاء خلافا لتوقعاته.