EN 
قال الدكتور أحمد بدران، أستاذ الآثار المصرية بجامعة القاهرة، إنه تم اجراء حفائر من منطقة طاقة زايد بالمنيا، للبحث عن المقبرة الملكية للملك اخناتون ولم يعثر على مومياء الملكة نفرتيتي.
وأشار بدران، خلال حواره ببرنامج "صباح الورد" المذاع عبر فضائية "TeN"، اليوم الإثنين، إلى أنه عثر على رأس أمنحت ورأس الملكة نفرتيتى والذى عثر عليه ببرلين، مشيرًا إلى أن القوانين المصرية قديمًا كانت تسمح باقتسام الآثار.
وأضاف أنه كان يتم عرض الآثار فى المتاحف الملكية وبعد ذلك يتم اقتسامها بعنى أنه لو تم ارسال قطعتين أثريتين يتم ارجاع قطعة واحدة فقط، واستثنى من هذا الاتفاق القطع الملكية.
وتابع أن رأس نفرتيتى تم تدليسه وخروجه من البلاد إلى ألمانيا، مؤكدًا أن الزعيم النازي هتلر كان يعتز جدًا بالرأس ورفض التخلى عنه وظل على مكتبه حتى يوم وفاته.
