الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

مشروع لتحويل جزيرة الشعير بالقناطر الخيرية إلى منطقة ترفيهية وسياحية

جزيرة الشعير
جزيرة الشعير

كشف الدكتور علاء عبد الحليم مرزوق محافظ القليوبية عن حلمه بأن تتحول منطقة جزيرة الشعير بالقناطر الخيرية، إلى مشروع ترفيهي وسياحي ومتنفس لجميع المواطنين، من كل الفئات والأعمار.

جاء ذلك خلال الاجتماع الذي عقده المحافظ مع الدكتور علاء عبد الفتاح رئيس هيئة التخطيط العمراني والمهندسة سلوى عبد الوهاب نائب رئيس هيئة التخطيط العمراني والدكتور طارق الحصري استشاري التطوير المؤسسي والدكتور أحمد عبد العاطي استشاري المشروع المقترح وذلك لمناقشة المخطط الإستراتيجي، المقدم من أحد المكاتب الإستشارية لتطوير جزيرة الشعير بالقناطر الخيرية، وتحويلها إلى مشروع سياحي يعود على المحافظة وأبنائها بالنفع العام وخلق المزيد من الفرص الاستثمارية ويضع القناطر الخيرية بين مصاف المدن السياحية المحلية والعالمية.

يذكر أن جزيرة الشعير هي المنطقة التي يتفرع فيها النيل لفرعي دمياط ورشيد، وتستمد اسمها من قناطر بناها محمد علي باشا بالمدينة، لتتحكم فى تدفق المياه، لثلاث رياحات رئيسية فى دلتا النيل، وتتميز بمساحات ممتدة من الحدائق والمتنزهات، تصل مساحتها إلى 500 فدان، منهم 150 فدان مزروعة بالحدائق، وتصل نسبة المساحة المبنية إلى 10% من إجمالي مساحة الحيز.

واستعرض المحافظ مع الحضور، الدراسة التي تم تنفيذها بالجزيرة، وعمل المقابلات والمسوحات اللازمة، للوقوف على الرؤى والأهداف، وما يمكن تطبيقه لاستغلال وتطوير جزيرة الشعير، لتصبح مشروعا سياحيا شاملا، يقصده جميع فئات وطبقات الشعب المصري بكل المحافظات.

وأشار إلى دراسة كل الإمكانات المتاحة والطرق والخدمات التي تحتاجها، بالإضافة إلى مناقشة الأطر القانونية المناسبة لبدء تطبيق المشروع، مؤكدًا أن المكان يمكن أن يكون جاذبا للاستثمار، وبيئة صالحة وخصبة لإقامة مشروعات صغيرة ومتوسطة وعملاقة أيضًا، لافتًا إلى أن الموقع متميز وفريد جدًا، وغير موجود بأي مدينة بمصر، بل وربما بمدن العالم أجمع.

وأكد المحافظ، أنه سيتم الاختيار بين أنسب الطرق لإدارة المشروعات التنفيذية لجزيرة الشعير، سواء عن طريق إنشاء شركة مساهمة مصرية، أو إنشاء جهاز خاص بالجزيرة، أو تحويلها لحي راقٍ يتبع مدينة القناطر الخيرية.

وأوضح أن الاختبارات تتسم بمميزات عديدة، وسيتم اختيار الأفضل منها بعد مزيد من الدراسة، والتنسيق مع الهيئات المختصة ذات الصلة المباشرة بالموضوع، بالإضافة إلى التنسيق الكامل لتوحيد جهات الولاية التابع لها جزيرة الشعير، لتذليل العقبات التي تعترض تنفيذ المشروع، وذلك في أقرب وقت ممكن.