الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

في ندوة دولية بروما .. منى محرز: هناك حملة وطنية لتطوير البحيرات وحمايتها والحفاظ عليها

منى محرز
منى محرز

شاركت الدكتورة منى محرز نائب وزير الزراعة للثروة الحيوانية والسمكية والداجنة في الندوة الدولية عن استدامة مصايد الأسماك والتي تنظمها منظمة الأغذية والزراعة في روما.

وألقت كلمة مصر عن تنمية الثروة السمكية ومساهمتها في توفير الأمن الغذائي، في الجلسة الافتتاحية رفيعة المستوى والتي تحدث فيها عدد من الشخصيات البارزة منهم رئيس منظمة الأغذية والزراعة والمبعوث الخاص للسكرتير العام الامم المتحدة المختص بالمحيطات ووزير الزراعة والموارد البحرية في جزر البهاما ووزير مصايد الأسماك في النرويج ووزير البحار في البرتغال ورئيسة الجمعية العامة للأمم المتحدة.

وفي بداية كلمتها أوضحت "محرز" أن هناك حملة وطنية يتم تنفيذها لتطوير البحيرات وحمايتها والحفاظ عليهامشيرة إلى أن مصر قد اعتمدت العديد من التدابير لدعم وتطوير قطاع الصيد الذي يضم قوى عاملة ما يقرب من 208 ألف شخص تعمل في مجال الصيد الحر علاوة عمل ما يقرب من 2 مليون مواطن في قطاع الاستزراع السمكي.

وتابعت: "كما أ، مصر تتعاون مع مع منظمة الأغذية والزراعة، وقامت بتنفيذ مشروع "EastMED" لوضع خطة إدارة الأسماك في قاع البحر المتوسط، وتم ​والموافقة عليها".

وأوضحت: "فيما يتعلق بحفظ وحماية النظام الإيكولوجي، وفي نفس الإطار، منذ عام 2011 تم التعاون مع الهيئة العامة لمصايد أسماك البحر الأبيض المتوسط ​​"GFCM" في منظمة الأغذية والزراعة، حيث تم توقيع بروتوكول لدراسة الوضع الاقتصادي والاجتماعي للصيادين كما قامت وزارة الزراعة بمراجعة جميع بنود قانون الصيد رقم 124/1983 مع جميع الجهات المعنية وتم تقديمه للبرلمان المصري للحصول علي الموافقة"

وقامت نائب الوزير بعرض خطة وزارة الزراعة لزيادة الإنتاج من الأسماك خلال خمس سنوات القادمه من خلال التحول من نظام الاستزراع المفتوح "التقليدي" إلى النظام الشبه مكثف لزيادة الإنتاج والتوسع في الاستزراع التكاملى بين الأسماك والنبات وتدوير المياه وتعظيم العائد من وحدة المياه وذلك للاستزراع السمكي ثم استخدام المياه في ري النباتات، واستخدام مياه أحواض الأسماك فى الزراعة.

وكذلك التوسع في استزراع القشريات خاصة الجمبري وإنشاء الأقفاص السمكية البحري بالتعاون مع القطاع الخاص ورفع كفاءة وتطوير المواقع الإنتاجية التابعة للهيئة العامة لتنمية الثروة السمكية لزيادة الإنتاجية.

كما أشارت في كلمتها إلى تنفيذ مصر سياسة وقف الصيد خلال فترة الراحة البيولوجية وحاليا في عملية إنشاء نظام مراقبة لقوارب الصيد في نفس الحالات، وتهدف هذه الندوة الدولية الي تحديد طرق لتعزيز التفاعل بين العلوم والسياسات في إنتاج مصايد الأسماك وإدارتها وتجارتها، على أساس مبادئ الاستدامة من أجل تحسين النتائج في الممارسة.

وتطوير رؤية جديدة لمصايد الأسماك الطبيعية ، والتعامل مع التحديات المعقدة والمتغيرة بسرعة التي تواجه المجتمع ودعم عملية التخطيط لعقد الأمم المتحدة للمحيطات العلوم من أجل التنمية المستدامة "2021-2030" وسينتج عن هذه الندوة وثيقة تقنية تشمل معلومات عن حالة الاستدامة.

وأمثلة عن أفضل ممارسات الإدارة والشراكة، وتوصيات حول كيفية ربط الأدلة والسياسة بشكل أفضل لضمان استدامة مصايد الأسماك في القرن الحادي والعشرين وسيتم تقديم هذه الوثيقة في الدورة الرابعة والثلاثين للجنة مصايد الأسماك.