EN 
من المؤكد أن الشخص المصاب بالحرق هو وحده من يشعر بآلام الحرق، بالإضافه إلى الألم النفسى من شكل تشوه الجسم، و لكن أيضا آلام تشاركه أحزانه وبكائه على حاله ، حيث تعلى صيحات آلام والابن بطلب المساعده للرحمة من الإحساس بآلام الحرق و شكل الجلد المشوه.
رصدت عدسة صدى البلد معاناة الأم والابن .
فى البداية تقول سيده والده الطفل محمود البالغ من العمر ٧ سنوات، أنه مصاب بحرق تحت ابطيه بسبب وقوع مياه ساخنه عليه منذ صغره، أصابته بحرق كبير تحت إبطيه و فى ساقه مما أدى إلى تشوه كبير فى الجلد يحتاج إلى عملية لإعاده الجلد كما كان بالإضافه إلى ضعف نظره الحاد.
وأوضحت أنها لا تريد إلا روئيته مثل باقى الأطفال فهو لا يستطيع رفع يده مثل اليد الأخرى بالإضافة إلى التهابات تؤدى إلى نزول دم فى فصل الصيف لأن الجلد لا يتحمل.
وتناشد المسئولين باكية، أنها لا تريد إلا عمليه فقط لرؤيته يحرك ذراعه بشكل طبيعي ، حيث إنها لا تستطيع تحمل نفقه العملية فليس لهم دخل ثابت أو عمل ثابت.
ويقدّم "صدى البلد" الإخباري، خدمة لاستقبال شكاوى القراء والعمل على حلها مع المسئولين من خلال الخط الساخن 5731 و01025555056 أو من خلال رقم الواتس آب 01006735360
