الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

خلال لقائهما .. السيسي وميركل توافقا على تسوية الأوضاع فى ليبيا .. والرئيس : نتطلع لمزيد من انخراط ألمانيا ومؤسساتها فى أولويات خطط التنمية المصرية

الرئيس السيسى وميركل
الرئيس السيسى وميركل

  • الرئيس السيسي ..
  • يشيد بالطفرة النوعية التى تشهدها العلاقات الثنائية بين مصر وألمانيا
  • تطلع مصر لتعظيم التعاون الثنائى خلال الفترة المقبلة وتعزيز التنسيق السياسى
  • نتطلع لمزيد من انخراط ألمانيا عبر آليات مؤسساتها فى أولويات خطط التنمية المصرية
  • التوافق حول تضافر الجهود المشتركة بين مصر وألمانيا سعيا لتسوية الأوضاع فى ليبيا

التقى الرئيس عبدالفتاح السيسى، اليوم الأربعاء، مع المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، وذلك بدار المستشارية فى العاصمة الألمانية برلين.

وقال السفير بسام راضى، المتحدث الرسمى باسم رئاسة الجمهورية، إن اللقاء شهد إجراء مباحثات موسعة بين وفدى البلدين، حيث رحبت المستشارة الألمانية بزيارة الرئيس لبرلين، مثمنة الروابط الوثيقة بين مصر وألمانيا، والزخم غير المسبوق الذى تشهده العلاقات بين البلدين بشكل ملحوظ مؤخرا، لا سيما على صعيد العلاقات الاقتصادية والتجارية، ومؤكدة أن مصر تعد أحد أهم شركاء ألمانيا بالشرق الأوسط فى ظل ما تمثله من ركيزة أساسية للاستقرار والأمن بالمنطقة.

وأعرب الرئيس، عن تقديره للقاء المستشارة الألمانية، مشيدا بالطفرة النوعية التى تشهدها العلاقات الثنائية بين مصر وألمانيا فى كافة المجالات، ومؤكدا تطلع مصر لتعظيم التعاون الثنائى خلال الفترة المقبلة وتعزيز التنسيق السياسى وتبادل الرؤى بشأن مختلف الملفات ذات الاهتمام المشترك.

كما أشار الرئيس إلى التطلع لمزيد من انخراط ألمانيا عبر آليات مؤسساتها التنموية المختلفة فى أولويات خطط التنمية المصرية بمختلف المجالات، فضلا عن العمل على مضاعفة حجم الاستثمارات الألمانية فى مصر ودفع عجلة التعاون الاقتصادى بين الجانبين، خصوصا فى ضوء الإصلاحات التى دشنتها الحكومة المصرية لتحسين البيئة التشريعية المتعلقة بمناخ الاستثمار والأعمال فى مصر، وكذلك الفرص الواعدة المتاحة بالمشروعات القومية الكبرى.

وأضاف المتحدث الرسمى، أن اللقاء تطرق كذلك إلى استعراض سبل تنسيق الجهود مع مصر كشريك رائد للاتحاد الأوروبى فى مجال مكافحة ظاهرتى الإرهاب والهجرة غير الشرعية، فضلًا عن آخر تطورات عدد من الموضوعات الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، وفى مقدمتها الأزمة فى ليبيا، التى تلقى بتداعياتها الأمنية على محيطها الإقليمى فى إفريقيا، لا سيما فى منطقة دول الساحل، حيث تم التوافق حول تضافر الجهود المشتركة بين مصر وألمانيا سعيا لتسوية الأوضاع فى ليبيا على نحو شامل ومتكامل يتناول كافة مسارات وجوانب الأزمة الليبية وليس أجزاء منها، وبما يسهم فى القضاء على الإرهاب، ويحافظ على موارد الدولة ومؤسساتها الوطنية، ويحد من التدخلات الخارجية.