طعن حتى الموت.. وفاة نجل أول رئيس ألماني بعد إعادة التوحيد

أفادت وسائل الإعلام الألمانية بأن الدكتور فريتز فون فيزاكير، الطبيب الألماني البارز ابن الراحل ريتشارد فون فيزاكير أول رئيس بعد إعادة توحيد ألمانيا في عام 1990، تعرض للطعن حتى لقي مصرعه، مساء أمس الثلاثاء، خلال محاضرة.

ونقلت "سبوتنيك انترناشيونال" عن صحيفة "Berlin Spectator"، تعرض فيزاكير، الضحية البالغ 59 عاما، لهجوم من قبل أحد الحضور في منتصف المحاضرة. وقيل إن المهاجم اقترب من الطبيب وهاجمه بسكين.

وكان من بين الحضور ضابط شرطة خارج الخدمة حاول مساعدة الطبيب الألماني، إلا أنه تلقى عدة إصابات تتطلب علاجا. وساعد الحضور الآخرون في محاصرة المهاجم واحتجازه لحين وصول الشرطة.

وهرع الأطباء في العيادة لمساعدة الدكتور فيزاكير، لكنه توفي متأثرًا بجراحه في مكان الحادث.

ويعتقد أن المشتبه به رجل في الخمسينيات من عمره، إلا أن الدافع وراء الهجوم لم يتحدد بعد.

وقال متحدث باسم الشرطة للصحفيين: 'لا يمكننا بعد قول أي شيء عن دوافع المهاجم. والشرطة تتعامل مع الهجوم على أنه جريمة قتل".

وأضاف: "سيمثل المتهم أمام قاض في وقت لاحق الأربعاء".