الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

الرئيس يبحث التعاون المشترك وبناء القدرات وتوفير المعدات الأمنية خلال استقباله لوزير الداخلية الألماني.. السيسي: مكافحة الاٍرهاب والفكر المتطرف حق أصيل من حقوق الإنسان

الرئيس عبد الفتاح
الرئيس عبد الفتاح السيسي

الرئيس السيسي:

= يجب علي المجتمع الدولي دعم تلك الجهود لصالح الإنسانية ولمستقبل افضل للأجيال القادمة
= ضرورة تكثيف جهود المجتمع الدولى لتجفيف منابع الإرهاب والقضاء على مصادر تمويله وإمداده بالسلاح والمقاتلين

وزير الداخلية الألماني:

= حريصون على تقديم كل سبل الدعم لمصر في حربها ضد الإرهاب والفكر المتطرف

استقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم بمقر إقامته ببرلين هورست سيهوفر، وزير الداخلية الألماني.

وقال السفير بسام راضي، المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، إن الرئيس أكد خلال اللقاء أهمية تعزيز التشاور والتعاون المشترك بين البلدين، لا سيما في ظل الظروف والتحديات التي تمر بها منطقة الشرق الأوسط، وتنامى خطر الإرهاب والفكر المتطرف، وانتشاره.

وأضاف السفير بسام راضي أن الرئيس أكد خلال المقابلة على أن مكافحة الاٍرهاب والفكر المتطرف من أجل تحقيق الأمن والاستقرار هو حق أصيل من حقوق الإنسان يستوجب على الدول ضمانها لشعوبها وذلك من خلال ممارسات فعلية على أرض الواقع، ويجب علي المجتمع الدولي دعم تلك الجهود لصالح الإنسانية جمعاء ولمستقبل أفضل للأجيال القادمة.

من جانبه؛ أشاد "سيهوفر" بالعلاقات بين البلدين، مثمنًا دور مصر في إرساء دعائم الأمن والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط، ومؤكدًا حرص بلاده على الوقوف بجانب مصر وتقديم كل سبل الدعم لها في حربها ضد الإرهاب والفكر المتطرف.

وأوضح المتحدث الرسمي أن الرئيس أكد في ذات السياق عزم مصر على المضي قدمًا في التصدي للإرهاب، مستعرضًا الجهود والرؤية المصرية بشأن إستراتيجية مكافحة الإرهاب على مختلف المستويات، والتي لا تقتصر على الوسائل العسكرية والأمنية فقط، بل تمتد لتشمل الجوانب الثقافية والاقتصادية والاجتماعية.

كما شدد الرئيس على ضرورة تكثيف جهود المجتمع الدولى لتجفيف منابع الإرهاب والقضاء على مصادر تمويله وإمداده بالسلاح والمقاتلين.

وأضاف المتحدث الرسمي أن اللقاء شهد كذلك تباحثًا حول سبل تعزيز العلاقات الثنائية بين مصر وألمانيا في المجال الأمني، بما فيها مجالات التدريب وبناء القدرات وتوفير المعدات الأمنية وإتمام مشروعات التعاون المشتركة، بالإضافة إلى بحث آخر مستجدات عدد من الملفات الإقليمية، مثل ليبيا وسوريا.

واستطرد السفير بسام راضي، أنه تم التوافق حول أهمية تكثيف جهود المجتمع الدولي للتوصل إلى حلول سياسية للأزمات التي تشهدها المنطقة، والتي تعد سببا رئيسيًا في تفشي ظاهرة الهجرة غير الشرعية، وما يرتبط بتلك الأزمات من احتمالات انتقال المقاتلين من بؤر النزاع إلى مناطق أخرى بما يؤدى إلى تفشي خطر الإرهاب، ومن ثم ضرورة استمرار التنسيق والتعاون المشترك بين البلدين، خاصةً في مجال ضبط الحدود ومكافحة الهجرة غير الشرعية.