الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

أزمة طاحنة تهدد إثيوبيا.. 6 أقاليم تعاني من انعدام الأمن الغذائي

صدى البلد

كشف مقياس "IPC" أو التصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي عن أن تحليل الأمن الغذائي الذي أجري في 6 أقاليم في إثيوبيا عن وجود 8 ملايين شخص 27% من أصل 28.7 مليون شخص تم تحليلهم، يعانون من انعدام الامن الغذائي الشديد في المرحلة الثالثة من الأزمة، أو ما هو أسوأ، في الفترة ما بين يوليو وسبتمبر 2019.

ومن بين هؤلاء، صنف حوالي 6.1 مليون شخص في المرحلة الثالثة من التصنيف، وحوالي 1.9 مليون شخص في المرحلة المرابعة، والتي تدعى مرحلة الطوارئ.

وأضاف التقرير أنه بين أكتوبر 2019، ويناير 2020، من المحتمل أن يتحسن وضع الامن الغذائي في إثيوبيا بشكل طفيف بسبب موسم الحصاد (Meher)، ومع ذلك، من المحتمل أن يؤثر إنتاج موسم (Belg ) العادي، والنزوح والتهجير الناجم عن المناخ، وارتفاع أسعار المواد الغذائية، والجفاف الطويل في المناطق الرعوية في الشمال الشرقي للبلاد، على وضع الأمن الغذائي الذي ينتج عنه حوالي 6.7 مليون شخص، من المتوقع أن يكونوا مصنفين في المرحلة الثالثة أو أسوأ.

ويشمل التحليل جميع الأسر التي تعاني من انعدام الأمن الغذائي بغض النظر عما إذا كانت تستفيد من برنامج شبكة الأمان الإنتاجية (PSNP) ، بما في ذلك الأشخاص النازحين داخليا الحاليين أو العائدين.

وقال أن هناك عدة عوامل تؤدي إلى تفاقم انعدام الأمن الغذائي في إثيوبيا. منها العوامل المناخية والصراعات إلى النزوح الداخلي في أجزاء مختلفة من البلاد، مما أدى إلى تعطيل أنشطة سبل المعيشة وتشويه أنظمة وأسعار سوق المواد الغذائية

في نهاية سبتمبر 2019، كان هناك حوالي 1.64 مليون شخص من النازحين داخليًا بحسب المنظمة الدولية للهجرة، سبتمبر 2019. بسبب العنف بين الطوائف، في حين أن الذين نزحوا بسبب العوامل المناخية كانوا أقل من نصف مليون.

وكان معدل هطول الأمطار بين بلج وسوجوم في أجزاء من مناطق عفار وأوروميا والصومالية وتيجراي أقل من المتوسط، ما قلص إنتاج الغذاء وخفض الإنتاج الحيواني، كما ارتفعت أسعار المواد الغذائية الأساسية بنسبة تصل إلى 98%، ما تسبب في الحد من وصول الغذاء إلى الأسر الأكثر فقرا.