الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

خبراء: ضرورة مواجهة المشكلات البيئية الأفريقية لتحقيق التكامل الصناعي

صدى البلد

قال مارك ديريك مسؤول التطوير الصناعى بمنظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية "اليونيدو" إن المنظمة تقوم بدور محورى بدول القارة الأفريقية فى تحسين تنافسية القطاع الصناعى وتقليل تأثير الصناعة على البيئة، مشيرا الى ان استخدام العدادات الذكية فى الصناعة يسهم فى خفض معدلات استهلاك الطاقة فى القطاع الصناعى بنسبة 30%.

وأضاف ديريك خلال ورشة عمل " صنع فى افريقيا " لليوم الثانى اليوم الخميس أن الحكومة المصرية تقوم بجهود ملموسة فى تعزيز منظومة الإبتكار بالقطاع الصناعي خاصة فى مجالات صناعة الدواء والغزل والنسيج، مشيرا إلى أهمية تعزيز العمل الأفريقى المشترك فى مجال تطبيق تكنولوجيات الثورة الصناعية الرابعة فى كافة القطاعات الصناعية.

وأشار من جانبة مبنجا اوندو مستشار التعاون الاقتصادي بوزارة الصناعة بجمهورية الكونغو الديموقراطية الى أهمية تعزيز دور التجمعات الأفريقية فى زيادة معدلات الإنتاج الصناعى بالقارة لافتا الى أهمية تفعيل العمل المشترك بين القادة الأفارقة لنقل الصناعة الأفريقية للمرحلة الرابعة. 

ولفت اوندو الى أهمية تعزيز التعاون التكنولوجى وتفعيل برامج التأهيل والتدريب بالقارة لإعداد كوادر أفريقية مؤهلة للعمل بمنظومة الصناعات المتطورة، مشيرا الى ضرورة تعزيز التعاون بين الحكومات الأفريقية فى مواجهة المشكلات البيئية وحماية الموارد الطبيعية والحد من انبعاثات الغازات الدفيئة لتحقيق التكامل الصناعى والوصول للاكتفاء الذاتى للقارة الأفريقية. 

من جانبه أكد إسلام بربرى مدير مبيعات شركة "جينيرال اليكتريك" أهمية تحقيق التكامل الصناعي والاقتصادي باعتباره الحل الأمثل من أجل زيادة الانتاجية وتقليل تكلفة الإنتاج ومن ثم تحقيق طفرة في معدلات التنافسية فمصر وحدها أو أي دولة أفريقيا لا يمكنها التنافس مع اقتصادات الحجم لكن يمكن للقارة الافريقية اذا تكاتفت وتعاونت في مجالات الصناعة أن تواجه الغزو الصناعي الآسيوي. 

وأشار "البربري" إلي ضرورة تعزيز الإنتاجية للمنشآت الصناعية والتي تتراوح بين 50 و60% من طاقة العديد من المنشآت، وتوفير الطرق واللوجستيات اللازمة لنقل مستلزمات الانتاج بين دول القارة، مشيرًا الي ضرورة صياغة تعريف جديد للثورة الصناعة يلائم احتياجات وقدرات القارة حيث لم تأخد الثورة الصناعية نمطًا واحدًا في كافة الدول التي طبقت مبادئها .