EN 
عادت أزمة الأكياس البلاستيكية من جديد بأجمل مدن البحر الأحمر ، إذ شهدت شوارع الغردقة انتشار البلاستيك من جديد بعدما كان اقترب على الإختفاء من شوارعها حفاظا على طبيعتها وبيئتها وشواطئها الساحرة.
وقال الخبير السياحى علاء حجازى ان الوضع حاليا فى البحر الاحمر عاد للنقطة صفر فى موضوع الاكياس البلاستيكية فرغم ان محافظة البحر الاحمر هى السباقة فى قرار منع الاكياس البلاستيك واصبح هناك وعى لدى الناس وتمت حملات توعية شاركت فيها المساجد.
وأكد أن عدم متابعة تطبيقه ومنع لجان التفتيش على المحال من الخروج لمتابعة تطبيق القرار جعل اكياس البلاستيك تعود مره اخرى للغردفة وتنتشر بكثافة بل والادهى من ذلك ان هناك عمليات نصب بطباعة بدجات مدون عليها اكياس صديقة للبيئة رغم انها اكياس عادية جد فى حين انه علميا لا يوجد ايضا اكياس بلاستيك صديقة للبيئة.
وأضاف حجازى انه من الخطأ اعتبار البلاستيك القابل للتحلل يمكن ان يتحلل بشكل اسرع من البلاستيك التقليدي في البيئة البحرية أو في مناطق دفن المخلفات الصلبة، حيث أجمعت آراء العلماء والمعاهد البحثية والتنفيذية في مختلف انحاء العالم ان البلاستيك القابل للتحلل لا يعد حل للمشاكل الناتجة عن البلاستيك في جميع البيئات.
من جانبه قال محمد عطية مدير شركة سياحة ان البحر الاحمر انتشرت بها خلال الايام الماضية الاكياس البلاستيك بشكل كبير وعادت حدائق البلاستيك من جديد للغردقة بعد ان كانت السباقة فى هذه الفكرة المحترمة والتى استغلتها اغلب شركات السياحة فى التسويق السياحى خاصة وان كثيرا من الصحف والاعلام الاوربى تناول هذا الامر وكان له صدى واسع.
جدير بالذكر أنه منذ ايام اصدرت محافظة جنوب سيناء قرارا بتعميم الاكياس الورقية ، وقالت ان ذلك فى اطار توجيهات رئيس الجمهورية بشأن تعميم مبادرة منع استخدام الاكياس البلاستيكيه بكافة المحال التجارية وكافة المنشآت والفنادق واستبدالها بالاكياس الورقية والقطنية القابلة للتحلل للحفاظ على صحة المواطنين.
وكانت محافظة البحر الاحمر هى السباقة فى هذه التجربة خاصة وانها كانت قد سبق تطبيقها فى 2010 ولكن بعد الانفلات الامنى الذى اعقب ثورة يناير لم ينفذ القرار ولكن بعد 9 سنوات عادت محافظة البحر الاحمر لتطبيق القرار الذى لم يستمر طويلا بسبب عدم متابعته القرار ومنع خروج لجان التفتيش لتطبيق القرار.
