الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

ليبيا تسقط طائرة تجسس إيطالية.. حملة اعتقالات بالجزائر.. وقتلى وجرحى بالعراق.. أبرز عناوين الصحف السعودية

الصحف السعودية
الصحف السعودية

الشرق الأوسط: ليبيا تسقط طائرة تجسس إيطالية
عكاظ: حملة اعتقالات غير مسبوقة ضد المحتجين بالجزائر
سبق: قتل وجرحى المتظاهرين برصاص الأمن العراقي ودعوات لاستجواب الحكومة

تناولت الصحف السعودية اليوم الجمعة العديد من الموضوعات الهامة وتصدر ذلك أن الجيش الوطني الليبي بقيادة المشير خليفة حفتر، الذي أعلن عن إسقاط أول طائرة درون إيطالية على الأراضي الليبية، استبق المؤتمر الدولي الذي تخطط ألمانيا لعقده الشهر المقبل، برفع شعار مكافحة الإرهاب، والقضاء على الميليشيات المسلحة في البلاد أولًا.

وقالت "الشرق الأوسط" أن القتال احتدم أمس بين قوات الجيش الوطني، والميليشيات الموالية لحكومة الوفاق، برئاسة فائز السراج في العاصمة طرابلس، التي زعمت تقدمها في محور الطويشة، وأسر مجموعة من عناصر الجيش، والسيطرة على عدد من آلياته العسكرية. كما ادعت عملية «بركان الغضب»، التي تشنها هذه الميليشيات في بيان مقتضب لها، أنها «عززت من قواتها ومواقعها في محور الرملة، ودمرت دبابة، وكبدت عناصر الجيش خسائر فادحة في الأرواح»، على حد تعبيرها.

كما نقلت وسائل إعلام موالية لحكومة السراج عن قياديين ميدانيين أنها «شنت هجوما على تمركزات الجيش الوطني في محور اليرموك والرملة وطريق المطار، ردا على محاولة قوات الجيش التقدم في محور الرملة جنوب طرابلس».

وقالت "عكاظ" ان قوات الأمن الجزائرية كثفت في الـ24 ساعة الأخيرة من اعتقال المتظاهرين بعد خروجهم في مظاهرات عارمة، منذ أول من أمس، وعرضت العشرات منهم على النيابة بعد ليلة مضطربة عاشتها العاصمة على وقع الاحتجاجات ضد تنظيم «الرئاسية»، المقررة في 12 من الشهر المقبل.

وتزامن ذلك مع تصريحات جديدة وحادة كالعادة لقائد الجيش الفريق أحمد قايد صالح، الذي وصف المعارضين للانتخابات بـ«خدام الاستعمار».

وبات واضحًا أن السلطات عازمة على رفع درجة التشدد مع المتظاهرين، كلما اقترب موعد الاستحقاق. وفي المقابل، لم يعد المحتجون يكتفون بتنظيم مظاهرات يومي الجمعة (الحراك الشعبي) والثلاثاء (مظاهرات طلاب الجامعات)، التي تجري في النهار، بل أصبح الاحتجاج يوميًا وحتى ليلًا، ما وضع مزيدًا من الضغط على قوات الأمن، التي لا تتردد في شن الاعتقالات، كلما بدا لها تجمع لأشخاص في أي مكان في البلاد، خصوصًا في العاصمة والمدن الكبيرة.

وقالت "سبق" أن سبعة متظاهرين قتلوا وأصيب العشرات بجروح وحالات اختناق، أمس، مع استخدام القوات الأمنية العراقية الرصاص الحي والقنابل المسيلة للدموع في مواجهة محتجين في بغداد، بحسب مصادر أمنية وطبية، في حين لا تزال الأزمة السياسية تراوح مكانها، وسط دعوات برلمانية لاستجواب رئيس الحكومة عادل عبد المهدي.

وتهز الاحتجاجات التي انطلقت منذ الأول من أكتوبر (تشرين الأول)، بغداد و9 مدن أخرى، للمطالبة بـ«إسقاط النظام» والقيام بإصلاحات واسعة، متهمة الطبقة السياسية بـ«الفساد» و«الفشل» في إدارة البلاد. وقتل أكثر من 330 شخصًا، غالبيتهم متظاهرون، منذ بدء موجة الاحتجاجات.

وأدت الاحتجاجات إلى قطع ثلاثة جسور رئيسية بين شطري بغداد، هي الجمهورية والأحرار والسنك. ويسعى المتظاهرون بشكل متكرر لفك الطوق المفروض من القوات الأمنية على هذه الجسور، والعبور من الرصافة إلى الكرخ حيث تقع المنطقة الخضراء التي تضم غالبية المقار الحكومية والكثير من السفارات الأجنبية، وهو ما تقوم قوات الأمن بصده.