الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

قصة شيماء صيدلانية حققت حلم الأمومة بـ تبني مهند: محتاج حضني| صور

شيماء طلال وابنها
شيماء طلال وابنها مهند

شابة ثلاثينة لم تتردد في تشجيع آلاف السيدات في إيجاد حضن دافئ يهون مرارة وقسوة ووحدة الأيام عليهن، تجرأت ونشرت تجربتها الأولى في الأمومة ولكن من خلال التبني، ففي الوقت الذي تزايد فيه العثور على رضع بالشوارع ودور الايتام، سعت هي في أن تصبح أما وتكفل واحدا منهم.


شيماء طلال التي تعمل صيدلانية بمستشفى الحميات بالعباسية، كانت تبحث عن حضن طفل، والطفل مهند كان يبحث عن حضن أم، كلاهما وجد الحياة بكفالة شيماء له، تروي شيماء تفاصيل تجربتها لـ «صدى البلد»، والتي بدئت بمتابعتها للكثير من الفتيات الناشطات في مجال تبني الأطفال فازدادت رغبتها في تبني طفل.


لم تتردد شيماء وسألت عن الإجراءات القانونية المفترض اتباعها، واتجهت إلى الشئون الاجتماعية وأوضحوا لها الأوراق المطلوبة وعلى مدار ثلاثة أشهر كانت تتابع شيماء مع الوزارة لإتمام طلبها، حتى حصلت على موافقة منذ 10 أيام كما قالت.


فور لقاء مهند بحضن أمه البديلة، حرصت شيماء على أن تصبح أمه الحقيقية، فتابعت مع أخصائي رضاعة طبيعية حتى يصبح ابنها بالرضاعة ومحرم عليها، وتقول شيماء: "بالنسبة للأطفال احنا بنرضعهم وبنتابع مع أخصائي رضاعة طبيعية وبناخد كورس علاج بينزل اللبن وبيبقى الطفل ابنى بالرضاعة ولو واحدة متزوجة ونفسها فى بنت وخايفة عشان زوجها الزوج بيبقى محرم البنت بتبقى ربيبته يعنى بنت زوجته بالرضاعة وبالتالى محرمة عليه والموضوع ده فتوى فى السعودية وهنا وكل الدول العربيه".


«اكفلوا ياجماعة كمية الأطفال كتير جدا، حتى لو معاكوا أطفال ومقتدرين ماديا اكفلوا» كانت هذه رسالة شيماء لكل فتاة وأم قد يكون معها الحل في القضاء على ظاهرة انتشار الأطفال بدور الايتام أو تهديد مستقبلهم، فالأطفال على حد وصفها بحاجة إلى حضن وحب ورعاية، "محتاجين حضن.. ابني بقاله 10 أيام معايا بيصحى بيتأكد في نص الليل يتأكد إن أنا جمبه ولا لأ وينام تاني".
«هب لنفسك ولطفل حياة جديدة»، كان هذا شعار شيماء الذي رفعته بعد تبنيها مهند خاصة وأن تجربتها التي نشرتها على مواقع التواصل الإجتماعي نالت إعجاب وتقدير الآلاف، حيث أوضحت كل التفاصيل لتحقيق هذا الحلم، ومنه عمر الفتاة، فالتبنى متاح للفتاة غير المتزوجة بعد عامها الثلاثين، وللمطلقة والأرملة.