EN 
انتهى عصر نتنياهو في إسرائيل ومطالبات بتقديم الاستقالة
بعد 10 سنوات من الحكم بيبي ينتظر محاكمة عاجلة تستمر شهورا
نتنياهو رئيس الحكومة ووزير الصحة والزراعة والشتات والرفاهية
صحف إسرائيل:
وضع نتنياهو مؤلم وصعب وتل ابيب تمر بجمود سياسي
تصدرت عناوين الصحف ووسائل الإعلام العبرية تفاصيل انتهاء عصر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وإتهامه رسميًا بالفساد فى الوقت الذي يبحث فيه الكنيست عن رئيسًا للوزراء.
وللمرة الأولى في تاريخها، تستيقظ إسرائيل ولها رئيس وزراء وجهت إليه اتهامات بالفساد والاحتيال وسوء الإئتمان في ثلاث قضايا وكانت البعض يتكهن بأن المدعي العام فيخاي مندلبنت الذي كان صديقا لنتنياهو في الماضي سيسقط الاتهامات ضد رئيس الوزراء الذي أمضى أطول فترة في الحكم في البلاد، وهي عشر سنوات ويتولى نتنياهو الى جانب كونه رئيسا للحكومة، "وزارات الصحة والزراعة والشتات والرفاه الاجتماعي".
ورفض نتنياهو (70 عاما) الاتهامات في خطاب غاضب، معتبرًا أنها "مفبركة" وذات "خلفية سياسية"، واصفًا ما حدث بأنه "انقلاب". وأعلن أنه باق في منصبه.
وقال الإعلام العبري إن محاكمة نتنياهو يمكن أن تستغرق شهورًا أو سنوات، وطالما لم تتم إدانة نتنياهو ، يمكن له أن يبقى رئيسا للوزراء لكن السلطة السياسية لنتنياهو ستكون تحت المجهر.
وإذا تم استبدال نتنياهو ، فستكون المرة الأولى التي يخرج فيها من السلطة منذ عام 2009، علما أنه بدا مستعدًا لمواصلة القتال لإثبات براءته.
وكتب عميت سيجال الجمعة في صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية "الوضع السياسي لرئيس الوزراء واضح بشكل مؤلم، إن فرصته في الحصول على أصوات 61 من أعضاء الكنيست تكاد تكون معدومة، وكذلك بالتالي فرصه في تشكيل حكومة خامسة".
ووجهت لنتنياهو تهمة تلقي الرشى وخيانة الأمانة والخداع في الملف "4000"، وهو متهم بمحاولة الحصول على تغطية إيجابية على الموقع الالكتروني "والاه"، وفي المقابل تأمين امتيازات حكومية درت ملايين الدولارات على رئيس مجموعة "بيزيك" للاتصالات وموقع "والاه" شاؤول إيلوفيتش.
كما وجهت له تهمة الخداع وخيانة الأمانة في الملف "1000" الذي يتهم فيه بتلقي هدايا من أنواع فاخرة من السيكار وزجاجات الشمبانيا والمجوهرات. وقرر المدعي العام أيضا أن يوجه له تهمة الخداع وخيانة الأمانة في الملف "2000" المعروف بقضية "يديعوت أحرونوت" الذي يشتبه فيه بأن نتنياهو حاول الحصول على تغطية إيجابية له خلال فترة ولايته كرئيس للوزراء ووزير الاتصالات مقابل المساعدة على تبني قانون يقلص انتشار نشرة منافسة.
وكتب يهودا إيفراح في صحيفة "ماكور ريشون" "إن لائحة الاتهام التي صاغها المدعي العام خانقة ولا تفسح مجالا للمخاطرة او المناورة".
وأضاف "النهاية واضحة والسؤال هو إلى أي مدى ستكون الطريق سيئة حتى الوصول للنهاية".
ويمكن أن تأتي الضربة القاضية لنتنياهو من داخل حزب الليكود الذي يتزعمه وعلى الحزب أن يقرر ما إذا كان سيدعمه حتى النهاية أو يسقطه لصالح مرشح آخر لرئاسة الوزراء.
وأعلن عدد من مسؤولي الحزب، بمن فيهم وزير الخارجية يسرائيل كاتس ووزيرة الثقافة ميري ريجيف، دعمهم لنتنياهو، لكن آخرين ظلوا صامتين منذ قرار الاتهام.
كشف زعيم حزب العمل الإسرائيلية "عمير بيرتس"، عن إمكانية تشكيل حكومة إسرائيلية خلال سويعات، بشرط تقديم نتنياهو استقالته من رئاسة الحكومة.
قال "بيرتس"، المُعارض، إنه يُمكن تشكيل حكومة إسرائيلية في غضون ساعات قليلة، إذا ما أعلن بنيامين نتنياهو، عن عجزه عن أداء المهمة، وتنحى، بعد تقديم لوائح الاتهام ضده.
وأضاف بيرتس في تصريحات أوردها تلفزيون (i24news) الإسرائيلي أن "نتنياهو هو العقبة المركزية أمام تشكيل حكومة جديدة، بعد إجراء انتخابات مرتين في أقل من عام".
ودعا نواب القائمة العربية المشتركة إلى تنحية رئيس الحكومة الإسرائيلية "بنيامين نتنياهو" من منصبه على الفور بكل طريقة ديمقراطية يسمح بها القانون.
ووفقًا لقناة "كان العبرية"، حذر أعضاء القائمة من أن "نتنياهو"، ينوي مواصلة التحريض ضد الجهات المسؤولة عن فرض القانون.
وأضافت القائمة المشتركة في بيان لها أن الجرائم التي ارتكبها نتنياهو والأكاذيب التي يروجها، تحولت بعد فترة طويلة الى اتهامات قضائية، ولكن الخطر من أقواله وتصرفاته ازدادت.
واعتبر أعضاء المشتركة أن رئيس الحكومة مستعد لكل شيء من أجل التملص من عقوبة السجن، حتى لو اقتضى الأمر إشعال حرب دامية سواء كانت داخل المجتمع الإسرائيلي أو في المنطقة.
تصدرت عناوين الصحف ووسائل الإعلام العبرية تفاصيل انتهاء عصر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وإتهامه رسميًا بالفساد فى الوقت الذي يبحث فيه الكنيست عن رئيسًا للوزراء.
وللمرة الأولى في تاريخها، تستيقظ إسرائيل ولها رئيس وزراء وجهت إليه اتهامات بالفساد والاحتيال وسوء الإئتمان في ثلاث قضايا وكانت البعض يتكهن بأن المدعي العام فيخاي مندلبنت الذي كان صديقا لنتنياهو في الماضي سيسقط الاتهامات ضد رئيس الوزراء الذي أمضى أطول فترة في الحكم في البلاد، وهي عشر سنوات ويتولى نتنياهو الى جانب كونه رئيسا للحكومة، "وزارات الصحة والزراعة والشتات والرفاه الاجتماعي".
ورفض نتنياهو (70 عاما) الاتهامات في خطاب غاضب، معتبرًا أنها "مفبركة" وذات "خلفية سياسية"، واصفًا ما حدث بأنه "انقلاب". وأعلن أنه باق في منصبه.
وقال الإعلام العبري إن محاكمة نتنياهو يمكن أن تستغرق شهورًا أو سنوات، وطالما لم تتم إدانة نتنياهو ، يمكن له أن يبقى رئيسا للوزراء لكن السلطة السياسية لنتنياهو ستكون تحت المجهر.
وإذا تم استبدال نتنياهو ، فستكون المرة الأولى التي يخرج فيها من السلطة منذ عام 2009، علما أنه بدا مستعدًا لمواصلة القتال لإثبات براءته.
وكتب عميت سيجال الجمعة في صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية "الوضع السياسي لرئيس الوزراء واضح بشكل مؤلم، إن فرصته في الحصول على أصوات 61 من أعضاء الكنيست تكاد تكون معدومة، وكذلك بالتالي فرصه في تشكيل حكومة خامسة".
ووجهت لنتنياهو تهمة تلقي الرشى وخيانة الأمانة والخداع في الملف "4000"، وهو متهم بمحاولة الحصول على تغطية إيجابية على الموقع الالكتروني "والاه"، وفي المقابل تأمين امتيازات حكومية درت ملايين الدولارات على رئيس مجموعة "بيزيك" للاتصالات وموقع "والاه" شاؤول إيلوفيتش.
كما وجهت له تهمة الخداع وخيانة الأمانة في الملف "1000" الذي يتهم فيه بتلقي هدايا من أنواع فاخرة من السيكار وزجاجات الشمبانيا والمجوهرات. وقرر المدعي العام أيضا أن يوجه له تهمة الخداع وخيانة الأمانة في الملف "2000" المعروف بقضية "يديعوت أحرونوت" الذي يشتبه فيه بأن نتنياهو حاول الحصول على تغطية إيجابية له خلال فترة ولايته كرئيس للوزراء ووزير الاتصالات مقابل المساعدة على تبني قانون يقلص انتشار نشرة منافسة.
وكتب يهودا إيفراح في صحيفة "ماكور ريشون" "إن لائحة الاتهام التي صاغها المدعي العام خانقة ولا تفسح مجالا للمخاطرة او المناورة".
وأضاف "النهاية واضحة والسؤال هو إلى أي مدى ستكون الطريق سيئة حتى الوصول للنهاية".
ويمكن أن تأتي الضربة القاضية لنتنياهو من داخل حزب الليكود الذي يتزعمه وعلى الحزب أن يقرر ما إذا كان سيدعمه حتى النهاية أو يسقطه لصالح مرشح آخر لرئاسة الوزراء.
وأعلن عدد من مسؤولي الحزب، بمن فيهم وزير الخارجية يسرائيل كاتس ووزيرة الثقافة ميري ريجيف، دعمهم لنتنياهو، لكن آخرين ظلوا صامتين منذ قرار الاتهام.
كشف زعيم حزب العمل الإسرائيلية "عمير بيرتس"، عن إمكانية تشكيل حكومة إسرائيلية خلال سويعات، بشرط تقديم نتنياهو استقالته من رئاسة الحكومة.
قال "بيرتس"، المُعارض، إنه يُمكن تشكيل حكومة إسرائيلية في غضون ساعات قليلة، إذا ما أعلن بنيامين نتنياهو، عن عجزه عن أداء المهمة، وتنحى، بعد تقديم لوائح الاتهام ضده.
وأضاف بيرتس في تصريحات أوردها تلفزيون (i24news) الإسرائيلي أن "نتنياهو هو العقبة المركزية أمام تشكيل حكومة جديدة، بعد إجراء انتخابات مرتين في أقل من عام".
ودعا نواب القائمة العربية المشتركة إلى تنحية رئيس الحكومة الإسرائيلية "بنيامين نتنياهو" من منصبه على الفور بكل طريقة ديمقراطية يسمح بها القانون.
ووفقًا لقناة "كان العبرية"، حذر أعضاء القائمة من أن "نتنياهو"، ينوي مواصلة التحريض ضد الجهات المسؤولة عن فرض القانون.
وأضافت القائمة المشتركة في بيان لها أن الجرائم التي ارتكبها نتنياهو والأكاذيب التي يروجها، تحولت بعد فترة طويلة الى اتهامات قضائية، ولكن الخطر من أقواله وتصرفاته ازدادت.
واعتبر أعضاء المشتركة أن رئيس الحكومة مستعد لكل شيء من أجل التملص من عقوبة السجن، حتى لو اقتضى الأمر إشعال حرب دامية سواء كانت داخل المجتمع الإسرائيلي أو في المنطقة.
