الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

اجتماع الحكومة الإماراتية السنوي وعنف العراق وتراشق لبنان.. أهم أخبار صحف الإمارات

صدى البلد

تناولت الصحف الإماراتية، اليوم الأحد، مجموعة من أهم الأخبار على الساحة المحلية والإقليمية والدولية، حيث سلطت الضوء على أعمال الدورة الثالثة للاجتماعات السنوية لحكومة دولة الإمارات برئاسة الشيخ محمد بن راشد، والشيخ محمد بن زايد.

*محمد بن راشد ومحمد بن زايد يترأسان الاجتماعات السنوية لحكومة الإمارات بمشاركة 500 شخصية قيادية

بحسب "الإمارات اليوم"، يترأس الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، والشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، غدًا، أعمال الدورة الثالثة للاجتماعات السنوية لحكومة دولة الإمارات، التي تعقد في العاصمة أبوظبي، بمشاركة أكثر من 500 شخصية قيادية وطنية من الجهات الحكومية الاتحادية والمحلية.

وقال الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم: «وجهنا فريق العمل بإشراك فئات مختلفة من المجتمع في صياغة وتطوير أجندة الاجتماعات للعام الجاري. هم محور عملنا وتجمعنا السنوي وشركاء تحقيق الإنجازات».

وتستعرض الاجتماعات السنوية لحكومة دولة الإمارات مراحل تطبيق مئوية الإمارات 2071، وخطط وبرامج العمل الحكومية للسنوات الـ10 المقبلة، التي تمثل المرحلة الأولى من المئوية. كما تناقش سبل تعزيز تكامل الجهود الوطنية، وتطوير البنية التحتية المستقبلية للدولة، وتختتم فعالياتها بحفل تكريم أوائل الإمارات من الشخصيات الوطنية، التي عززت قيم التسامح ومسيرة الدولة، بمبادراتها وأفكارها وعطائها الاستثنائي.

*تواصل العنف في العراق.. و«بنس» يقوم بزيارة مفاجئة إلى القوات الأميركية

وبحسب "الإمارات اليوم"، قُتل متظاهر برصاص القوات الأمنية في العاصمة العراقية بغداد، أمس، وأصيب العشرات بجروح، وتواصلت عمليات الكر والفر بين القوات الأمنية والمتظاهرين في مناطق متفرقة، وأكد البرلمان أنه سيناقش مشروع قانون المفوضية العليا المستقلة للانتخابات، ومشروع قانون انتخابات مجلس النواب، غدًا، فيما قام نائب الرئيس الأميركي، مايك بنس، بزيارة مفاجئة إلى قاعدة «عين الأسد» الجوية، والتقى بالقوات الأمريكية هناك.

وقالت مصادر طبية إن متظاهرًا قُتل برصاص مطاطي على جسر الأحرار، وهو أحد ثلاثة جسور في العاصمة العراقية، مقطوعة بسبب الاحتجاجات المتواصلة منذ الأول من أكتوبر الماضي، وأوضحت المصادر أن 17 شخصًا آخرين من المتظاهرين أصيبوا بجروح في العاصمة، بينما أصيب 45 شخصًا هم 32 متظاهرًا و13 عنصرًا من قوات الأمن، في مواجهات بكربلاء، منتصف ليلة أمس، ووقعت عمليات كر وفر بين القوات الأمنية والمتظاهرين قرب مبنى مجلس المحافظة، وأفادت مصادر أمنية باندلاع حرائق داخل محال تجارية في شارع الرشيد وسط العاصمة بغداد.

إلى ذلك، قرر البرلمان العراقي، أمس، تأجيل انعقاد جلسته، إلى الغد، لعدم اكتمال النصاب القانوني، وذلك بعدما أعلن تحالف القوى العراقية تعليق عضويته لجلسات البرلمان باستثناء الجلسات التي تشهد عرض القوانين المهمة.

من جانب آخر، أجرى نائب الرئيس الأميركي، مايك بنس، أمس، زيارة مفاجئة، لم يعلن عنها مسبقًا، لقاعدة عين الأسد الجوية في محافظة الأنبار غرب العراق، حيث تتمركز القوات الأميركية، وأجرى خلال الزيارة اتصالًا هاتفيًا برئيس الوزراء العراقي، عادل عبدالمهدي، فيما أكد مكتب الرئيس العراقي برهم صالح أنه لم يكن مطلعًا بشكل مسبق على الزيارة، وأنه ليس مقررًا عقد اجتماع بين الطرفين. وقال بنس إنه تحدث مع رئيس الوزراء العراقي عن الاضطرابات، وأن عبدالمهدي أكد له أن العراق يعمل على تجنب العنف، وأكد بنس مجددًا التزام أميركا بسيادة العراق وعبّر عن قلقه من نفوذ إيران.

وزار بنس أيضًا، رئيس حكومة كردستان العراق، نيجيرفان برزاني، وقال: «نيابة عن الرئيس دونالد ترامب اغتنم الفرصة لتأكيد الروابط القوية التي توطدت بين الأميركيين والأكراد أثناء الحرب في هذه المنطقة».

*قرقاش: استقرار المنطقة أهـم مـا يشغلنا

وبحسب "الخليج"، قال الدكتور أنور بن محمد قرقاش، وزير الدولة للشؤون الخارجية، في كلمته أمام منتدى حوار المنامة الذي انطلقت أعماله، أمس، في العاصمة البحرينية، إن مسألة أمن واستقرار منطقتنا العربية أهم ما يشغلنا في الوقت الحالي، مشيرًا إلى أن الصراع وزعزعة الاستقرار في المنطقة يتطلبان تعاونًا دوليًا فعالًا، بينما أكد في تغريدة، أمس، عبر «تويتر» عن حوار المنامة، الذي وصفه بأنه المنصة الإقليمية الأهم للعلاقات الدولية، «أتطلع إلى متابعة التطورات الإقليمية والدولية وإحاطة الحضور بمواقف ورؤى دولة الإمارات وسياستها الخارجية».

أضاف قرقاش، في كلمته أمام منتدى حوار المنامة، أن «أزمة اليمن هي أكبر اختبار لنا جميعا»، مشيرًا إلى أن دبلوماسية السعودية الحكيمة نجحت في حل هذه الأزمة بشكل كبير عبر «اتفاق الرياض». وأكد أن الدبلوماسية هي الحل بشأن إيران، وشدد على ضرورة حل أزمة صواريخ إيران الباليستية بجهود دبلوماسية إقليمية مشتركة، بينما اعتبر وزير الدولة للشؤون الخارجية أن الاجتياح التركي لشمالي سوريا يشكل خطورة على المنطقة.

*تراشق لبناني حول الحكومة بعد العرض العسكري «البارد»

غابت حركة الاتصالات «الحكومية» نهائيًا عن الساحة المحلية اللبنانية أمس السبت. وبعد العرض العسكري، الذي وصف ب «البارد» بمناسبة عيد الاستقلال أمس الأول، استمر التراشق السياسي بين الأطراف المعنية بتشكيل الحكومة المنتظرة، في وقت أفادت فيه معلومات بأن مجلس الأمن الدولي يعقد غدًا الاثنين جلسة خاصة بلبنان لمناقشة التقرير الدولي المتعلق بتطبيق القرار 1701، وسيتطرق أعضاء مجلس الأمن إلى الأوضاع الراهنة في لبنان.

ومع تواصل الحراك الشعبي لليوم السادس والثلاثين، انطلقت مسيرات طلابية، صباح أمس، في مناطق بمحافظات طرابلس وعكّار، حيثُ رُفِعت شعارات الثورة، وأغلقت مداخل المدارس التي فتحت أبوابها، بينما انتشرت، عبر مواقع التواصل، دعوات إلى إضراب عام غدًا الاثنين، فيما اعتصم متظاهرون أمام محلات صرافة في طرابلس (شمال)، اعتراضًا على ارتفاع سعر صرف الدولار.

وفي العاصمة، أوضحت غرفة التحكم المروري، عبر «تويتر» أن كل الطرقات ضمن نطاق بيروت سالكة، وكذلك في البقاع. وأشارت إلى أن كل الطرقات ضمن نطاق الشمال ومن الجنوب باتجاه بيروت سالكة أيضًا.

وفي شأن الولادة الحكومية المتعثرة والشخص الذي سيكلف بالمهمة، توقع عضو تكتل «لبنان القوي» النائب سليم عون أن يكون التكليف مسألة أيام. وقال: إن رأي «التيار الوطني الحر» تجاه الوضع الحالي يدعم حكومة تكنوقراط وفق الآلية الدستورية. ولفت إلى أنه تبين أن رئيس حكومة تصريف الأعمال سعد الحريري لديه الرغبة في أن يكون هو من سيكلّف. وطالب عون المحتجين بتقديم أسماء ترضيهم، «لأنه على ما يبدو لا شيء يرضيهم»، مضيفًا: «لم أعد أرى في الحراك حركة مطلبية إنما حركة سياسية، لأنه مهما قدّمنا لهم، لا شيء يعجبهم، فالعبثية لا توصل إلى نتيجة»، متهمًا جهات دولية بالتدخل في هذا المجال.

من جهته، رأى رئيس الحكومة السابق فؤاد السنيورة، أن «رئيس الجمهورية ميشال عون يتعدى على صلاحيات رئيس الحكومة الذي سيكلف، ومجلس النواب بعدم الدعوة إلى الاستشارات»، معتبرًا أن «العرقلة تبدأ من خلال امتناع الرئيس عون عن الاستشارات»، مضيفًا: «هناك واجب دستوري، وينبغي على عون أن يلتزم به، وبعد ذلك من واجب رئيس الحكومة المكلف أن يخوض في عملية التأليف».