السعودية تتسلم رئاسة مجموعة العشرين وإيران المشتعلة وجرائم أردوغان.. أهم ما جاء في صحف السعودية

نال تسلم المملكة لرئاسة قمة العشرين من اليابان اهتمام الصحف السعودية الصادرة اليوم، الأحد، هذا علاوة على عدد من القضايا الأخرى، العربية والإقليمية.

وقالت صحيفة "الرياض"، إن المملكة تسلمت أمس، السبت، رئاسة مجموعة العشرين (G20) لمدة عام من اليابان على أن تستضيف قمة قادة المجموعة في نوفمبر المقبل، وقال الأمير فيصل بن فرحان، وزير الخارجية السعودي، في تغريدة عبر حسابه الرسمي على "تويتر"، إنه وبتوجيهات خادم الحرمين الشريفين وولي العهد، تسلمت رئاسة المملكة لمجموعة العشرين لعام 2020، و"سيكون عامًا مليئًا بالأمل والعمل، وسيكون عامًا حافلًا بالتواصل والحوار ليكون الإنسان في قلب التنمية المستدامة ومستفيدًا من تقنية العصر.. أهلًا بكم في السعودية".

وترأس وفد المملكة في الاجتماع وزير الخارجية، ‏وألقى خلال الاجتماع كلمة شكر فيها اليابان على قيادة وإنجاح أعمال المجموعة خلال العام 2019، ورحّب باستلام رئاسة المملكة لمجموعة العشرين لعام 2020، وأكد أن المملكة أعدت برنامجًا شاملًا وطموحًا.

وستطلق المملكة بداية رئاستها لمجموعة العشرين في الأول من ديسمبر 2019 الإعلان التفصيلي لبرنامج رئاسة المملكة لمجموعة العشرين، الذي يسعى لدعم ونمو الابتكار في العالم، وتحقيق الرفاهية وتمكين شعوب العالم والحفاظ على الأرض، ما يتوافق مع برامج ومبادرات رؤية المملكة 2030.

في الشأن الإيراني، أفردت الصحيفة السعودية حوارًا تحت عنوان "النظام يقترب من ثورة "، أكد فيه موسى أفشار، عضو اللجنة الخارجية في المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية، أن النظام يتعرض لضغط مالي كبير، وفي الأسبوع الماضي نشرت وكالة أنباء "رويترز" أن صندوق التطوير التابع للنظام كان يحتوي على ما يعادل 100 مليار دولار والآن بقي فيه أقل من 20 مليار دولار، وجاء في نفس التقرير أنه تم نقل 6 مليارات دولار من صندوق التطوير الوطني للبنك المركزي، وهذا الخبر مهم جدًا؛ لأنه يظهر أن النظام استخدم 80% من احتياطاته في العام ونصف العام الماضيين. التوقعات المظلمة والسوداوية تواجه النظام، لذلك يسعى النظام لكسر العقوبات والتحايل عليها خلال مدة وجيزة.

وذكرت "الرياض" أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يدعم وزير الخارجية مايك بومبيو إذا استقال من أجل الترشّح لمجلس الشيوخ، وكان بومبيو قليلا في تصريحاته بشأن مسعاه للترشح لمجلس الشيوخ رغم أن الأمر بات شبه مؤكد نظرًا لزياراته المتكررة لكنساس ومقابلاته الدورية مع وسائل الإعلام في الولاية، وخلال مقابلة أجرتها معه شبكة "فوكس نيوز"، ذكر ترامب أن وزير الخارجية قال له: "انظر، أفضّل البقاء حيث أنا"، لكنه أكد له أنه "يحب كنساس".

وقال ترامب: "إذا اعتقد أن هناك احتمالا بأن يخسر (الحزب الجمهوري) هذا المقعد، فأعتقد أنه سيقوم بذلك وسيحقق فوزًا كاسحًا لأنهم يحبونه في كنساس".

وتعد كنساس ولاية جمهورية تقليديًا ولم تنتخب ديمقراطيًا في مجلس الشيوخ منذ العام 1932، وهي أطول فترة امتنعت أي ولاية خلالها عن انتخاب ممثل عن أحد الحزبين الرئيسيين في الولايات المتحدة.

من جانبها، قالت صحيفة "الوطن" السعودية، إن السعودية احتفت بتسلمها راية مجموعة العشرين للسن المقبلة، وإن هذا إذ يتحقق، فهو يتحقق بفضل مجهودات قادة البلاد.

وتحدثت الصحيفة عن أرامكو، وقالت إنه تفاوتت عروض تمويل الاكتتاب المقدمة من البنوك السعودية لتمويل العملاء للاستفادة من اكتتاب أرامكو بين مبلغ معادل لقيمة الاكتتاب بدءا من 30 ألف ريال وحتى 20 مليونا لعملاء معينين من الأفراد ضمن شروط خاصة لكل بنك وفترات تسديد بعد التداول بـ5 أيام وحتى 5 أعوام، وذكر الأمين العام للجنة الإعلام والتوعية المصرفية بالبنوك السعودية الدكتور طلعت حافظ لـ"الوطن" أن للبنوك سياستها الخاصة في الإقراض سواء للأفراد أو الأشخاص الاعتباريين بما لا يتسبب في حدوث مخاطر ويحافظ في نفس الوقت على استقرار النظام المالي. وكانت لجنة التوعية المصرفية، قد نشرت في حسابها الرسمي بموقع "تويتر"، أن نشرة شركة أرامكو حددت الاكتتاب في أسهمها عبر جميع البنوك المحلية، وهي بنوك: «الرياض، الأهلي، البنك الأول، مصرف الإنماء العربي، السعودي الفرنسي، السعودي للاستثمار، البلاد، الخليج العربي».

وعن أردوغان، قالت "الوطن"، إنه قد تجاوز سجل أردوغان الإجرامي ليطال فئة ذوي الإعاقة في حدث يستنطق حتى المشاعر الجامدة، حيث تعرض الشاب الأيزيدي آراس خليل، الذي يعاني مشاكل في السمع والتحدث، لعمليات تعذيب قاسية بعد أن ضل طريقه إلى مناطق سيطرة المعارضة السورية.

وعلمت «الوطن» من مصادرها أنه أثناء توجه الشاب آراس من منزله الذي يقع على حدود أعزاز وقرية قسطل جند إلى بساتين العائلة، وضل طريقه ودخل في مناطق تسيطر عليها فصائل المعارضة السورية الموالية لأنقرة، حيث اختطفته الفصائل وارتكبوا بحقه أشد أنواع التعذيب الجسدي والنفسي، ونجم عن ذلك أن فقد آراس عقله.


وأضاف: «ما هو واضح تماما أن الصواريخ والطائرات دون طيار التي استخدمت في الهجمات صنعت في إيران، وأن الهجوم حدث من الشمال وليس من الجنوب».

وأردف: «لذلك نحمّل إيران المسئولية، ونتوقع من المجتمع الدولي أن يتخذ خطوات لمحاسبتها»، وتابع: «أوضحنا مرارا أننا لا نريد الحرب، لكن في الوقت نفسه لا يمكن السماح للإيرانيين بالهروب من الحساب».

أخيرًا، قالت "عكاظ" إن العراق ينتظر مليونية الحسم، وذلك بعد بيان للمعارضبن قالوا فيه، إن السلطة وأحزابها، تتبجح بشرعيتها من خلال صناديق الانتخابات المزورة، والتي قاطعها معظم العراقيين، ندعو كل أبناء شعبنا العراقي، في جميع محافظاتنا العزيزة من الجنوب إلى الشمال، لوقفة مليونية تسحب هذِه الشرعية الباطلة من كل أحزاب السلطة، رافعين شعار نازل اسحب شرعيتكم.

وطالب العراقيات والعراقيين برفع الأعلام في ساحات الاعتصام، والشوارع والمناطق والمنازل والأسواق والحدائق العامة، كسرا لشرعية الفاسدين، وإعلانا لرفض الحكومة وإصلاحاتها ومن يقف خلفها.

من جهته، عزا المرجع العراقي حسن الموسوي، كل ما يحصل في البلاد إلى التدخل الايراني في صنع القرار الداخلي أو الخارجي. وقال لقناة العربية: «إنها حالة طبيعية يعلمها كل العراقيين منذ 15 عاما». وكشف أن مستشار الأمن القومي العراقي فالح الفياض كان يريد إبعاد التهمة عن إيران وإلقاء اللوم على أمريكا وغيرها من الدول المحيطة.