EN 
- خالد عباس:
- بدء أعمال التنفيذ بمدينتي السويس الجديدة وغرب بورسعيد مطلع العام المقبل
- والزيادة السكانية أبرز التحديات التي تواجه أي حكومة
- وضع مخطط 2052 بمشاركة كل وزارات الحكومة وليس الإسكان فقط
- وتنفيذ 60 مترا من الأبراج السكنية بحي المال والأعمال بالعاصمة الإدارية
- مصر تنتج مليون م3 مياه/يوم.. والوصول بنسبة تغطية الصرف الصحي بالقرى لـ45% يونيو المقبل
قال المهندس خالد عباس، نائب وزير الإسكان للمشروعات القومية، إن أبرز التحديات التي تواجه مصر حاليا هي الزيادة السكانية المستمرة بإجمالي 3 ملايين مواطن سنويا، وهو أكبر تحدٍ لأي حكومة لتوفير توسعات عمرانية لهذه الزيادة المستمرة، وهو ما دفع الحكومة بجميع وزاراتها لوضع مخطط التنمية العمرانية 2052 وليس وزارة الإسكان فقط.
وأضاف خالد عباس، خلال مؤتمر "التنمية العمرانية المتكاملة" الذي تنظمه الجمعية المصرية لشباب الأعمال، أن مضاعفة الرقعة العمرانية من 7 لـ14% وضمان سكن لائق لكل مواطن وفقا لما أقره الدستور المصري، والاستفادة من الموقع الاستراتيجي لمصر وجذب استثمارات أجنبية تدعم الاقتصاد المحلي.
وكشف عن التخطيط الحالي لمدينتي السويس الجديدة وغرب بورسعيد والصادر لهم قرار جمهوري، على أن يبدأ العمل عليهم والتنفيذ الفعلي بهم مطلع العام المقبل، لينضموا لـ27 مدينة جديدة جار تنفيذها حاليا، موضحا أن هناك 4 قطاعات رئيسية تعمل عليها الوزارة وهي مشروعات الإسكان "الإسكان الاجتماعي" والذي تم تنفيذ 350 ألف وحدة منه، ومن المقرر الوصول بإجمالي المنفذ بالمشروع لـ600 ألف وحدة منتصف 2020، وتم تسليم 250 ألف مواطن لهذه الوحدات.
وأشار إلى الوصول لـ10 آلاف عقد شهريا ضمن محور التمويل العقاري لوحدات مشروع الإسكان الاجتماعي، والتي تدخل ضمن مبادرة البنك المركزي للتمويل العقاري لشريحة محدودي الدخل.
وتابع: "يتضمن المحور الثاني البنية الأساسية والطرق، فالوزارة تقوم بزيادة نسبة التغطية لمياه الشرب والصرف الصحي بالقرى والمحافظات باستمرار، فمصر تنتج حاليا حوالي مليون م3 مياه يوميا بمختلف أنحاء الجمهورية وهو تحدٍ كبير لمصر، ومن المخطط يونيو المقبل الوصول لـ45% بنسبة تغطية الصرف الصحي للقرى، وتغطية المدن بالكامل بنهاية يونيو 2019".
وأشار إلى أن المحور الثالث يتضمن تطوير المناطق العشوائية، وذلك ضمن خطة تنتهي يونيو 2019، فهناك محاور ضمن ملف العشوائيات تتضمن؛ مناطق الخطورة الداهمة والتي لا يمكن أن يعيش المواطنون بها مثل منطقة تل العقارب، فيتم توفير وحدات للمضارين من هذه المناطق وإعادة إنشاء المنطقة بالكامل، ومن المخطط تنفيذ الخطة بالكامل يناير المقبل.
وأوضح أن منطقة ماسبيرو أكبر منطقة غير مخططة داخل القاهرة ويتم إعادة تطويرها حاليا لتتناسب مع تواجدها في قلب القاهرة، وكذلك منطقة بحيرة عين الصيرة وإعادة تخطيطها والاستفادة منها، وتم إنهاء أعمال تطوير البحيرة بنسبة 70%، وستضم مشروعات استثمارية كالفنادق.
وأكد أن المحور الرابع يتضمن إنشاء مدن الجيل الرابع وتنفيذ شبكة من البنية الأساسية القوية التي تستوعب حجم تطوير كبيرا وتنفيذ مجتمعات عمرانية شاملة عليها، ومنها العاصمة الإدارية والعلمين الجديدة والمنصورة الجديدة.
وقال إن العاصمة الإدارية مقامة على مساحة 170 ألف فدان والتي تفوق مساحتها محافظتي القاهرة والجيزة مجتمعتين، ويتم تطويرها على 3 مراحل، وبدأ العمل بالمرحلة الأولى أبريل 2016 وتمكنت الوزارة خلال أكثر من 3 سنوات من تنفيذ أعمال متعددة بالمرحلة الأولى بالمشروع ما بين حي سكني وبنية تحتية.
وأضاف أنه تم الوصول بحجم المنفذ بالأبراج السكنية في حي المال والأعمال بالعاصمة الإدارية لأكثر من 60 م، وتضم قاعدة البرج 18 ألف طن مكعب خرسانة لمدة 43 ساعة من الصب المتواصل، ومن المخطط يونيو المقبل الوصول لـ30 مترا جديدة، كما أنه من المخطط الوصول يونيو المقبل بتنفيذ للمعالم الرئيسية بمنطقة النهر الأخضر.
