EN 
شهد متحف النسيج المصري تجربة أثارت الإعجاب،حيث نظم ديفليه لملابس الأطفال التاريخية والأسطورية والتراثية،قام خلاله الأطفال بالسير علي سجادة حمراء مماثلة لعروض الأزياء الحقيقية.
التجربة جاءت علي هامش المعرض الذي نظمه المتحف وبدأ أمس ومستمر لمدة شهرين مقبلين،والمعرض بعنوان"أطفال المجد"وذلك في إطار احتفالات المتاحف المصرية بأعياد الطفولة.
المعرض يتضمن مجموعة من ملابس الأطفال على مر العصور بعضها يعرض لأول مرة،لإظهار مدى ما كان يتمتع به الأطفال المصريون من إهتمام ورعاية فى المراحل الحضارية المختلفة.
وإرتدي الأطفال خلال الديفيليه ملابس من العصور الفرعوني والمملوكي والعثماني والعصر الحديث،وتميزت بالألوان الزاهية خاصة الملابس الفرعونية،والذي حصدوا بها إعجاب حضور المعرض الذين إصطفوا علي الجانبين،ليسير الأطفال في المنتصف وكأنه عرض أزياء حقيقي.
من جانبه قال الدكتور أشرف أبو اليزيد مدير عام المتحف أن الأولاد كانوا يرتدون في العصر الفرعوني إزارا يغطي النصف الأسفل من جسم الطفل وغطاء رأس في بعض الأحيان،أما البنات كن يرتدين تونيك،وفى العصر اليونانى تميزت ملابس الأطفال بالشكل الفضفاض ذى الثنايا،وكان يعرف بإسم الخيتون القصير لتسهل معه حركة الطفل.
