الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

اسقطت مؤامرة إسرائيل.. الحسنة مدخل الممرات وتضم أقدم عيون المياه بسيناء

صدى البلد

تقع مدينة الحسنة في محافظة شمال سيناء، وتعد من أقدم تجمعات وسط سيناء وكان اسمها قديما بئر الحسنة وتقع في منطقة وسط سيناء.

تعتبر الحسنة من أكبر مراكز محافظة شمال سيناء مساحة حيث تبلغ مساحتها نحو 10622 كيلو مترا مربعا. لا تطل الحسنة على البحر المتوسط، ولكن موقعها يكتسب أهميته ،حيث تقع على ملتقى طرق رئيسية، كما أنها مدخل هام لمناطق الممرات مثل ممر متلا وممر الجدي.

كما تقع على ملتقى طرق هامة خاصة الطريق إلى العوجة على حدود مصر الدولية.وتوجد في القسيمة عين القديرات إحدى أهم وأقدم عيون الماء في سيناء.

وتضم الحسنة عدة أماكن ذات أهمية كبيرة في الماضي والحاضر مثل بئر الجفجافة والقسيمة، والحسنة من أهم المدن على الطريق الأوسط في سيناء.حيث شيد بها الأتراك في الحرب العالمية الأولى مواقع عديدة.

يضم مركز ومدينة الحسنة عدد من القرى وهي :الجدي ،الحمة،الجفجافة ،الريسان ،الغرقدة ،المغارة ،المفارق ،المنجم ،بغداد ،قرية ،المليز ،وادى العمرو ،الكيلو 64 (الوفاء)،القسيمة ،المغفر ،المقضبة ،المنبطح ،أم قطف ،أم شيحان ،و بئر بدا.

النشاط الاقتصادي ،يعتمد السكان على الرعى وبعض الزراعات القليلة. وتعتمد المزارع الصغيرة في الحسنة على الري عن طريق الآبار والعيون. تشتهر الحسنة بوجود منجم فحم المغارة ويتوافر فيها خامات صناعة الاسمنت.

وقد اشتهرت بعد رحيل الاحتلال في عام 1982 حيث كان أول ادارة محلية في وسط سيناء،يوجد في المدينة عدد من السدود التي تحميها من مخاطر السيول ، مثل سد وادي الكرم وسد طلعة البدن وسد الروافعة وهو من أكبر سدود سيناء.

ومن أهم المعالم التي توجد بمنطقة الحسنة ..منجم فحم المغارة ،سد الروافعة ،عين القصيمة وواحتها الطبيعية ،عين قديس ،محاجر الزلط والتربة الزلطية ،محاجر الرخام في جبل يلق ،ممر الختمية ،ممر الجدي ،منطقة المليز ،مصنع أسمنت سينـاء ،منطقة الصناعات الثقيلة بقرية بغداد منفذ العوجة.

وتحتفل الحسنة بذكرى مؤتمر الحسنة (1968)، وهي ذكرى سنوية في ٣٠ أكتوبر من كل عام. وحدث أن دعت إسرائيل لاقامة مؤتمر موسع بمدينة الحسنة بوسط سيناء شارك فيه وفود يمثلون حكومات دول العالم والأمم المتحدة وجميع وسائل الاعلام العالمية. وجمعت إسرائيل مشايخ قبائل سيناء في مؤتمر كبير عقد في الحسنة للتحريض على إعلان قيام دولة مستقلة لهم في سيناء. وعرضت عليهم المزايا والدعم الخارجي والمستقبل الزاهر.

ولكنها فوجئت بموقف ورد سريع من مشايخ القبائل. عندما جاء الرد بالتنسيق الكامل بين شيوخ القبائل والمخابرات العامة المصرية من خلال شيخ المحامين سعيد لطفي بصحبة شيخ المجاهدين سالم الهرش والشيخ خلف الخليفات واعلن الشيخ سالم الهرش امام عدسات التليفزيون بصوت جهوري "ان باطن الارض أولي بنا من ظهرها اذا ما قبلنا هذا الأمر‏..‏ مصريون ولدنا واستشهدنا وسنبقي إلي أن نموت ومن يريد التحدث بشأن سيناء فعليه الذهاب إلي الرئيس جمال عبدالناصر"‏. بعدها قامت إسرائيل بحملة اعتقالات بممثلي القبائل ومشايخها.