عائشة الهاملي أول وأصغر إماراتية مرشحة لرئاسة المنظمة الدولية للطيران

تمثل الكابتن طيار الإماراتية عائشة الهاملي دولتها كأول امرأة في مجلس المنظمة الدولية للطيران المدني «إيكاو»، والتي يجتمع أعضاؤها، اليوم الاثنين في مونتريال بدولة كندا؛ لانتخاب رئيس جديد للمنظمة.

المرشحون للمنظمة ثلاثة أعضاء من جنسيات مختلفة تتقدمهم الكابتن عائشة الهاملي، و التي تعرف بأنها أول وأصغر امرأة إماراتية في مجال الملاحة الجوية، وأول من حصلت على لقب «كابتن» في دولتها من النساء ممن يشغلن بهذه الوظيفة.

عائشة الهاملي، هي الممثل الدائم لدولة الإمارات العربية المتحدة لدى منظمة الطيران المدني الدولي "الإيكاو" منذ 2009 وتشغل عددا من المناصب في المنظمة الدولية، فهي النائب الأول للرئيس، ورئيس مجموعة التنفيذ والتخطيط الاستراتيجي، ورئيس لجنة الموارد البشرية، ورئيس مجموعة التدابير البيئية في الأسواق العالمية الحساسة سياسيًا، ونائب رئيس لجنة النقل.

ودخلت عائشة الهاملي مجال الطيران كأول امرأة اماراتية تخترق هذا المجال منذ عام 2000، وكان عُمرها حينئذ 16 عامًا، بعد أن حصلت «عائشة» على رخصة الطيران التجاري، من أكاديمية الطيران الملكية الأردنية.
وحازت «عائشة» على درجة «كابتن»، وفق النظام الريادي الخاص بقيادة الطائرات المعروف بـPPl، ورخصة الطيران التجاري CFI وشهادة الطيران للتدريس IR، إضافة إلى شهادات أخرى في عالم الطيران

كما شغلت منصب رئيس قسم النقل الجوي في "الهيئة العامة2007 بين و2009 ،وضابط تنظيم وتحقيق أول في الهيئة ذاتها عام 2007، وطيار في "شركة طيران أبوظبي بين 2003 و 2007

وعن مؤهلاتها العلمية فهي حاصلة على شهادة الدراسات العليا في القانون الجوي والفضائي عام
2018، فضلا عن أنها تحمل شهادة البكالوريوس في الدراسات الدولية في العلوم الاجتماعية والإنسانية من جامعة زايد.

كما نالت لقب "الشخصية الاتحادية" عام 2013 من "جامعة مكجيل" في اتحاد كندا، وماجستير في إدارة
النقل الجوي من "جامعة سيتي لندن"، وبكالوريوس في العلوم الاجتماعية والسلوكية من "جامعة زايد" في الإمارات العربية المتحدة

وقالت «عائشة»: «ازداد شغفي بالطيران أكثر وأكثر، تحديدًا مع التشجيع الذي قدمه والدي، ووفر لي سبل الالتحاق بمدارس الطيران، ولم يبخل علىّ بأي شيء لأواصل رحلة الأجواء قدم بقدم ويد بيد، مع نظرائي من الطيارين من الشباب» وفقا لصحيفة البيان الاماراتية، حسب كلمة القتها في االاتحاد النسائي العام بالامارات

وأضافت: «ربما كان صغر سني وكوني فتاة أمرًا ملفتًا، لكنني أظن أنني أؤدي عملي بمستوى معين، وأقود فريق عمل إماراتي رائعًا، فلم يكن عملنا مجرد وظيفة، وإنما حرصنا دائما أن يرتقي إلى مستوى الرسالة التي تحمل عنوان الوطن، وتحمل في طياتها كثيرا من الأعباء والمسؤوليات التي شرفنا بإبرازها بصورة مشرفة في المحافل الدولية بفضل ما نحظى به من دعم غير محدود من قيادتنا وحكومتنا الرشيدة».

وتابعت «عائشة» وفقًا لـ«الاتحاد النسائي العام»: «ما تحظى به المرأة الإماراتية من قبل القيادة الرشيدة من دعم ورعاية، أتاح وفتح أمامها آفاقًا ومجالات عديدة للدراسة والعمل والإبداع في كافة مجالات الحياة، وهذا نابع من إيمانها العميق بقدراتها وإمكانياتها. فالمرأة في دولة الإمارات العربية المتحدة أصبحت مؤهلة للعمل في كافة المجالات ولتولي كافة المناصب القيادية في الوزارات والمجلس الوطني والقضاء وغيرها من أعمال ومهام كانت مقصورة على الرجل».