الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

العراق ينتفض.. نكسة في الصين.. وبن سلمان يلتقي رئيس الأركان الأمريكي.. أبرز عناوين الصحف السعودية

الصحف السعودية
الصحف السعودية

الصحف السعودية:
  • عكاظ: نكسة للصين في انتخابات هونج كونج
  • واس: الأمير محمد بن سلمان يلتقي رئيس هيئة الأركان المشتركة الأمريكي
  • سبق: العراق ينتفض.. حرائق في ذي قار وقطع طرق وجسور في البصرة

تناولت الصحف السعودية اليوم الثلاثاء العديد من الموضوعات الهامة على الصعيد الدولى والمحلى والإقليمي وتصدر ذلك أن الأمير محمد بن سلمان، ولي العهد السعودي، التقى في العاصمة الرياض، رئيس هيئة الأركان المشتركة الأميركية الجنرال مارك ميلي، واستعرض اللقاء، أوجه التعاون بين البلدين الصديقين وبخاصة في المجال الدفاعي، ومستجدات الأوضاع في المنطقة والجهود المشتركة المبذولة تجاهها بما يخدم السلم والأمن الدوليين.

وقالت "واس" أنه حضر اللقاء الأمير خالد بن سلمان، نائب وزير الدفاع، ومحمد العايش، مساعد وزير الدفاع، والفريق أول ركن فياض الرويلي، رئيس هيئة الأركان العامة، والدكتور هشام آل الشيخ، مدير عام مكتب وزير الدفاع. ومن الجانب الأميركي، السفير لدى السعودية جون أبي زيد، والملحق العسكري بالرياض اللواء هاغلر ويندل، وعدد من المسؤولين.

وقالت "سبق" أنه وسط عجز واضح للسلطات العراقية عن وضع حد لما يدور في البلاد وإقناع المواطنين في عموم محافظات الوسط والجنوب بالتوقف عن التظاهر والاحتجاج، تصاعدت أمس، موجة المظاهرات بلغت ذروتها في محافظتي البصرة وذي قار الجنوبيتين، حيث أبلغت مصادر محلية في البصرة «الشرق الأوسط» بأن «المتظاهرين عمدوا ولليوم الثاني على التوالي إلى قطع غالبية الطرق والجسور في مركز البصرة تنفيذًا للإضراب العام الذي تتبناه جماعات الاحتجاج».

وتؤكد المصادر قيام المتظاهرين كذلك بـ«قطع الطرق والشوارع المؤدية إلى الحقول النفطية ومنع الموظفين من الالتحاق بوظائفهم، إلى جانب قيامهم بقطع الطرق الرابطة بين قضاء الزبير غرب البصرة ومحافظة الناصرية».

وفي مدينة الناصرية، مركز محافظة ذي قار التي شهدت عمليات واسعة لحرق مبانٍ حكومية ومنازل للمسؤولين، تكرر الأمر ذاته أمس، وقام المحتجون بحرق منزل العضو السابق في مجلس النواب خالد الأسدي، وسط المدينة، كما أحرقوا مبنى قضاء الدواية شمال مدينة الناصرية. وأبلغ الصحافي أحمد السعيدي «الشرق الأوسط»، بأن «الناصرية شهدت شللًا كاملًا في حركة التنقل بين جانبي المدينة التي يشطرها نهر الفرات نتيجة قطع المتظاهرين لجميع الجسور».

وشهدت محافظتا البصرة وذي قار، في غضون اليومين الماضيين، اشتباكات بين المتظاهرين والقوات الأمنية، تخللتها إطلاقات حية أسقطت عددًا من القتلى وعشرات الجرحى.

وقالت "عكاظ" أن حاكمة هونغ كونغ، كاري لام، تعهدت بـ«الإصغاء بتواضع» للناخبين، بعدما حقق المعسكر المناهض لبكين فوزًا ساحقًا في انتخابات المجالس المحلية، الذي كشف عن دعم شعبي واسع لحركة الاحتجاج، التي تهزّ المدينة منذ أشهر.

لكن الصين أكدت أنها تدعم لام «بحزم»، وتدعم كذلك الشرطة والقضاء في هونغ كونغ في «معاقبة التصرفات العنيفة وغير المشروعة»، كما ذكرت وكالة الصحافة الفرنسية. وفي هزيمة أذهلت المدينة التي تتمتع بحكم شبه ذاتي، حقق المرشحون الذين يسعون إلى تخفيف قبضة الصين على الغالبية العظمى من المقاعد، البالغ عددها 452 في مجالس المدينة الـ18، التي سيطرت عليها تاريخيًا المؤسسات الموالية لبكين.

وتعدّ النتيجة ضربة مهينة لبكين ولام، التي رفضت دعوات الإصلاح السياسي، وقالت مرارًا إنّ غالبية صامتة من السكان تدعم إدارتها، وتعارض حركة الاحتجاج. وقالت لام في بيان أصدرته الحكومة: «بالتأكيد، ستستمع الحكومة بكل تواضع لآراء المواطنين وتفكر فيها بجدية».

ولم تقدم لام تفاصيل عن خطوتها التالية، لكن سرعان ما دعاها المعارضون للاستجابة إلى قائمة المطالب المكونة من خمس نقاط، التي تشمل إجراء انتخابات مباشرة للهيئة التشريعية والقيادة في المدينة، والتحقيق فيما يعتبرونه وحشية الشرطة في التعامل مع المحتجين.

وقال وو تشي واي، رئيس الحزب الديمقراطي، وهو أكبر حزب مناهض للمؤسسات في هونغ كونغ، «استخدم الناخبون أكثر الطرق السلمية لإبلاغ الحكومة بأننا لن نقبل أن تصبح هونغ كونغ دولة بوليسية ونظامًا سلطويًا». وتابع: «يجب على الحكومة مباشرة أن تواجه... الرأي العام»، كما نقلت عنه وكالة الصحافة الفرنسية.