الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

فتاوى تشغل الأذهان.. حكم الاقتراض لأداء العمرة.. قراءة القرآن من الهاتف دون وضوء.. هل زوجي في الدنيا هو نفس زوجي في الآخرة.. الإفتاء تجيب

فتاوى تشغل الأذهان
فتاوى تشغل الأذهان

  • فتاوى تشغل الأذهان
  • حكم الاقتراض لأداء العمرة
  • حكم قراءة القرآن من الهاتف دون وضوء
  • هل زوجي في الدنيا هو نفس زوجي في الآخرة | الإفتاء تجيب
  • خالد الجندي: تارك الصلاة جحودا كافر وليس لنا رقابة عليه

تلقت دار الإفتاء ولجان الفتوى في المؤسسات الدينية، العديد من الفتاوى التي حرص المواطنون على معرفة حكم الدين فيها، وماذا يفعلون إذا قابلهم أمر فى حياتهم.. التقرير التالي يستعرض أبرز هذه الفتاوى.

قال الشيخ عويضة عثمان، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن من شروط فريضة الحج أن يكون الإنسان مستطيعًا لذلك، فإن كان الإنسان لا يملك تكاليف الحج أو العمرة فلا حرج عليه.

وأضاف «عثمان» في فتوى له : ما حكم الاقتراض لأداء الحج أو العمرة؟ أنه لا نقترض لأداء فريضة الحج أو العمرة فلا يكلف الله نفسا إلا وسعها فالحج شرطه أن يكون على المستطيع والاستطاعة مادية أولًا ثم بدنية ثانيًا.

وقال للسائل: "إذا كنت لا تمتلك تكاليف الحج فلا تقترض لتحج أو لتعتمر، ولكن من اقترض وذهب لأداء الحج او العمرة فحجه صحيح ولا حرج فى ذلك ولكن لا ننصح بهذا حتى لا يقع الإنسان نفسه فى الدين لأن الحج على المستطيع القادر وأنت بهذا غير مستطيع".

وأوضح الدكتور أحمد ممدوح، مدير إدارة الأبحاث الشرعية بدار الإفتاء، حكم قراءة القرآن بدون وضوء من الهاتف، مؤكدًا أنها جائزة.

وذكرت الإفتاء، أنه لا مانع شرعًا من قراءة القرآن بغير وضوءٍ مع عدم مس المصحف؛ عملًا بقوله تعالى: ﴿لَا يَمَسُّهُ إِلَّا الْمُطَهَّرُونَ﴾ [الواقعة: 79].

ووجهت سيدة سؤالا إلى الصفحة الرسمية لدار الإفتاء، جاء فيه، "هل الزوج في الدنيا سيكون هو الزوج في الآخرة، أم هناك فرصة للاختيار؟".

ورد الشيخ أحمد ممدوح، عضو لجنة الفتوى بدار الإفتاء خلال البث المباشر لدار الإفتاء عبر موقع "الفيسبوك"، ضاحكا: "إنتي معتقدة أن زوجك اللي مزهقك في الدنيا سيكون هو نفس طباع الزوج في الآخرة"، موضحًا أن الزوج في الآخرة له "خلقة أخرى".

وأضاف عضو لجنة الفتوى بدار الإفتاء، "في الآخرة من يريد شيئا سيطلبه من الله سبحانه وتعالى وسيحققه له".

وقال الشيخ خالد الجندى، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، إن هناك فارقا بين تارك الصلاة، ومنكرها، فى حكم الشرع.

وتابع الجندى، خلال حلقة برنامجه "لعلهم يفقهون"، المذاع على فضائية "dmc"، اليوم الثلاثاء: "تارك الصلاة بيكون كسلان، ومنكرها يقولك هو فى حاجة اسمها صلاة، الاثنين مش زى بعض، المنكر يكفر، وحكمه مفوض إلى الله سبحانه وتعالى.
وأشار إلى أن ولى الأمر يتخذ معه الإجراءات المتبعة، لكن لا يحق لشخص أن يكون رقيبا على أحد فى هذه الأمور حتى النبى غير مأمور بمحاكمة أحد.

وأكد أنه لا يحق لأي إنسان أن يحاسب أحدا لا يصلي أو يحاكمه وما علينا فقط هو تقديم النصيحة له وإرشاده فقط لا نزيد على ذلك.

وأوضح، أنه على اللجان التابعة للجماعات ألا يتجزأوا كلامه وينشروه لتصليل الناس ويزعمون أن الشيخ خالد الجندي يقول أنه لا يوجد شئ اسمه الصلاة، فهو يحكي ما يقوله البعض ممن لا يصلون ويعتقدون أنها ليست موجودة أصلا.