ها إيه تاني.. فنانون أعادتهم السوشيال ميديا إلى الساحة من جديد

"التريند عايز كده".. أعطت مواقع التواصل الاجتماعي فرصة لعدد كبير من فناني الماضي للعودة إلى الساحة مرة أخرى، خاصة انتشار "الكوميكسات" أو "التمبلتس" الساخرة، وهي عبارة عن صور يتم فيها استخدام إفيهات الفنانين للسخرية والضحك.

في الماضي، كان الأبرز حمدي الوزير عندما أعادته غمزته في مشهد "قبضة الهلالي" إلى ساحة الكوميديا وإحياء ما فات أوانه، حيث استخدمها رواد مواقع التواصل الاجتماعي تحت اسم "نظرة حمدي الوزير" للإشارة إلى التحرش والتنمر، وهو ما دفع المخرجين والمنتجين إليه طالبين ظهوره في أعمال فنية جديدة.

اندفع إلى الساحة في الآونة الأخيرة عدد من النجوم الذين غفلت البرامج والأعمال الفنية عنهم لفترات طويلة، وأعادتهم السوشيال ميديا من خلال "التريندات" وتصدرهم للكوميديا والتمبلتس على مستوى واسع، مما جعل الناس تتساءل عنهم مرة أخرى.

من أبرزهم الفنان محيي إسماعيل، فمن حوار تليفزيوني أثناء تحكيمه في مهرجان القاهرة السينمائي إلى تصدر قائمة التريند إلى اليوم بجملته الشهيرة "ها.. إيه تاني؟" وعنجهيته المعهودة، مما دفع عددا من شباب السوشيال ميديا منهم محمود يوسف إلى إطلاق فيديوهات يحاكون فيها نفس أسلوب محيي إسماعيل، وهو ما أثار دهشته من عودته إلى أذهان الناس في لحظة، مؤكدًا أنه يتابع ضاحكًا صوره وفيديوهاته التي يتداولها الناس.

"مين مايحبش فاطمة".. غابت عن الوسط الفني لفترة طويلة جدًا، لكن صورة واحدة أعادتها لتتصدر قوائم التريند مرة أخرى، بطلة المسلسل الشهير "من الذي لا يحب فاطمة".

تعرضت شيرين سيف النصر لحادثة سرقة مجوهراتها على يد صديقتها منذ شهرين، وقد انتشرت صورة لسيدة ذات وزن زائد ترتدي عباءة ونظارة طبية داخل المحكمة على أنها "شيرين" أثناء المحاكمة، لكن الفنانة نفت الأمر، وأكدت أن الصورة ليست لها، لكن الواقعة أعادتها إلى أذهان المشاهدين مرة أخرى لتثبت لها السوشيال ميديا بأن الناس ما زالوا يحبون فاطمة.

من بين الفنانين الذين أعطتهم الكوميكسات الساخرة انطباعًا فريدًا داخل نفوس أجيال مختلفة، كان الفنان طلعت زكريا بأدواره المختلفة، والفنان حمدي هيكل الشهير بأبو موتة في فيلم فول الصين العظيم، والأبرز كان تصدر فنان غير معروف من فيلم "عسل أسود" بجملته الشهيرة "الحمد لله رضا".