نيكتا إسفانداني .. أصغر ضحايا الاحتجاجات الإيرانية
خرجت الطفلة الإيرانية نيكتا إسفانداني، إلى الشارع للمطالبة بالحرية، والتنديد بحكم الملالي لبلادها، في محاولة منها لضمان مستقبل مشرق لها، إلا أنها لم تعود إلى منزلها، بل رحلت برصاص النظام.
نيكتا، البالغة من العمر 14 عاما، والتي تعتبر أصغر ضحايا الاحتجاجات التي تشهدها إيران، سقطت قتيلة ضمن أكثر من 450 ضحية للاحتجاجات التي تشهدها إيران.
ووفقا للجنة المرأة بـ"المجلس الوطني للمقاومة في إيران"، قتلت نيكتا يوم 16 نوفمبر الجاري، إلا أنها اختفت وبحثت أسرتها عنها لمدة 3 أيام ليعثروا عقب ذلك على جثمانها.
تنازلت السلطات الإيرانية، وقررت منحهم جثمان نيكتا دون أي مقابل مادي، لكونها طفلة، على عكس الضحايا الآخرين.
وكانت وزارة الاستخبارات الإيرانية طلبت من كل أسرة مبلغ 40 مليون تومان لتسليم الجثمان الذي يخصها، واشترطت عدم إقامة مراسم العزاء أو التواصل مع وسائل الإعلام.