ردا على انتشار الالتهاب السحائي في الإسماعيلية .. مدير الطب الوقائي تكشف الحقيقة

نفت الدكتورة نسرين يوسف ، مدير إدارة الطب الوقائي بصحة الإسماعيلية، ما تردد من شائعات بوجود التهاب سحائي بمدارس الإسماعيلية والمتعلقة بوفاة طفلة تدعى جنى.

وأوضحت نسرين، أن جنى كانت تعاني من التهاب صديدي باللوزتين وده الميكروب المسبب له بكتيريا مش فيروس ، والذي أدى إلى التشنجات هو ارتفاع درجة الحرارة الشديد دون إعطاء العلاج المناسب مع عمل الكمادات اللازمة لخفض الحرارة حتى يبدء خافض الحرارة في العمل، والالتهاب السحائي قد ينتج من بعض أنواع البكتريا أو الفيروسات ومسببات أخرى كثيرة نتيجة وصول أي من تلك الميكروبات السحايا المحيطة بالمخ ويتم تشخيصه بسحب عينة من السائل النخاعي لفحصها ويتم إعطاء المخالطين جرعات الريفامبيسين فور الاشتباه في الحالة.

وأوضحت أنه من غير المعقول أن يكون هناك تعتيم على وجود حالات التهاب سحائي ،لأن الوقاية التي تتم بإعطاء المخالطين بجرعات الريفامبيسين هي من أهم الإجراءات الواجب اتخاذها ، ويجب أن نسأل أنفسنا لماذا سيتم التعتيم على وجود حالات التهاب سحائي؟ هل نحن كأطباء أو عاملين بالمجال الطبي والشئون الوقائية من يتسبب في وجود الميكروب أو حدوث العدوى الناتجة عن هذه الميكروبات ؟
فالدور الوقائي يبدأ فور الإبلاغ عن أي حالة اشتباه وذلك حتى لا تتزايد الحالات عن المعدل الطبيعي لحدوثها وإعطاء الحالات العلاج الفعال وكذلك متابعة المخالطين، وهذا المعدل الطبيعي يتم متابعته بالأسابيع الوبائية وعدد الحالات التي تحدث أسبوعيا.

وتابعت : لا داعي لنشر الذعر والقلق والادعاء علي مواقع التواصل الاجتماعي بظهور حالات في اسماعيلية وهذا منافي للواقع تماما.

وانتشر علي مواقع التواصل الاجتماعي بوست يدعي وفاة طفلة بسبب الإصابة بالعدوى بالالتهاب السحائي واتهمت ادارات المدارس بالتقصير.