EN 
تعتبر بحيرة قارون ثالث أكبر البحيرات في مصر، وذات وجهة سياحية نابضة بالحركة، ومصدر مياه عذبة تؤمن سبل العيش لما ينوف على أكثر من ألف عائلة في قريتي يوسف الصديق وأبشواي، وملف شائك ينتظر الدكتور أحمد الأنصاري محافظ الفيوم الجديد .
إلا أن البحيرة شهدت في السنوات العشر المنصرمة زيادةً في ملوحتها، فاختفت منها أنواع عديدة من الأسماك بسبب زيادة التلوث ومياه الصرف الصحي والزراعي غير المعالجة.
ومشاكل بحيرة قارون عديدة، منها ارتفاع معدل الملوحة إلى 38 بالمئة تقريبًا، ما أدى إلى تدهور إنتاج مصائد الأسماك، وانتشار قشريات الإيزوبودا، قاتل الأسماك، والتلوث البيولوجي بسبب سوء نقل زريعة الأسماك.
وقد عقد اللواء عصام سعد محافظ الفيوم السابق، أكثر من اجتماع مع ممثلين عن مصائد الأسماك والري ونقابة الصيادين بالمحافظة، لمناقشة مشاكل التلوث ومعوقات الثروة السمكية في البحيرة، لكن دون ان تطوير أو علاج لشاكل البحيرة
وقد هجر المئات من الصيادين بحيرة قارون وسافروا الى أسوان والاسكندرية ودمياط للعمل صيادين باجر ، حتى يستطيعوا توفير لقمة عيش شريفة لاسرهم ، بعد أنهيار الثروة السمكية فى بحيرة قارون
ويطالب أهالى الفيوم من الدكتور أحمد الانصارى لتطهير البحيرة بعد سنوات مديدة من التلوث، ولزيادة مساحات المزارع السمكية. وتهدف الخطة أيضًا إلى تحسين معيشة صيادي الاسماك، وإنعاش القطاع السياحي وجذب الاستثمارات إليه.
