تمرد سيدات مصر تشارك في الوقفة التضامنية حول قانون الأحوال الشخصية

قالت منة وحيد منسق حملة "تمرد سيدات مصر ضد قانون الأسرة" إن الحملة شاركت اليوم في الوقفة التضامنية التى نظمتها عدد من سيدات مصر بعد موافقة وزارة الداخلية وذلك لعرض مطالبهم في قانون الأحوال الشخصية الجديد.

وأشارت إلى أن قانون الأحوال الشخصية الحالى يهين الجدة لأب وبدلا من تكريمها؛ تكون طريحة الفراش وتتمنى سماع نفس حفيدها ولو لمرة واحدة ولكن القانون يمنعها من إستضافة حفيدها، كما أن العمة تعانى من التجاهل وحقها في التمتع بابن أخيها ولكنها ممنوعة بحكم القانون الحالى من الاقتراب منه وإلا سوف تتهم بتهمة الخطف.

وأضافت منسق حملة سيدات مصر ضد قانون الأسرة، أن الأمهات غير الحاضنات تعانين أيضا من القانون الحالى والذي لا يسمح لها سوى برؤية إبنها الا 3 ساعات في مراكز الرؤية، وهو ما يعد قهرا نفسيا ومعنويا عليها ويعاقبها على زواجها أو لأى سبب آخر تسبب في سقوط الحضانة عنها.

وتابع أن مساوئ قانون الأحوال الشخصية أشد على الأطفال، الذين فقدوا والدهم وأصبحوا بدون أهل للعصب؛ وتكون كل علاقتهم بعائلة الأب كالعلاقة مع البنك ولا حق لهم في صلة أرحامهم.

وأعربت عن شكرها لوزارة الداخلية على السماح بتنظيم هذة الوقفة التضامنية وإتاحة الفرصة لجميع سيدات مصر للتعبير عن المشكلات التى تواجههم من القانون الحالى سواء فيما يخص النفقات، الإستضافة، الرعاية المشتركة، وكذلك ترتيب الحاضنين خاصة في حالات الأب الأرمل الذي يعانى من الحرمان هو وعائلته من أولاده بعد وفاة الأم.

وشددت منسق حملة تمرد سيدات مصر ضد قانون الأسرة، عليى ضرورة أن تسرع الحكومة في إنجاز مشروع قانون الأحوال الشخصية، وأن يتم طرح مشروعات قوانين الأحوال الشخصية المقدمة من النواب للحورا المجتمعى، ومراعاة وضع حلول تعالج المشكلات التى لطالما عانينا منها على مدار السنوات الماضية.

جدير بالذكر أن عددا من سيدات مصر تقدمن بطلب لمأمور قسم شرطة قصر النيل للحصول على تصريح لتنظيم وقفة تضامنية مع قانون الأحوال الشخصية الجديد.