EN 
في واقعة مؤثرة، تمكنت سيدة بريطانية في السابعة والثلاثين من عمرها من التدخل في الوقت المناسب من أجل إنقاذ حياة والدها، الذي توقف قلبه 5 مرات في عيد ميلاده، حيث قامت الابنة بإجراء "إنعاش قلبي رئوي" لوالدها، بالرغم من أنه لم يسبق لها القيام بذلك، فضلًا عن أنه لم يكن لديها أي خبرة فيما يتعلق بإجراء الإسعافات الأولية.
وسلط تقرير نشرته صحيفة "ديلي ميل" البريطانية الضوء على تفاصيل الواقعة، موضحًا أن الأب "جاري هيكس" كان يحتفل بعيد ميلاده السابع والخمسين مع ابنته "راشيل" وزوجته "فال" عندما أصيب بسكتة قلبية، وحاولت ابنته إنقاذ حياته على مدار 30 دقيقة، وقد كانت دموعها تنهمر أثناء قيامها باتباع إرشادات أحد المختصين عبر الهاتف، لحين وصول المسعفين.
ونُقل "هيكس"، وهو من مقاطعة "أكسفوردشاير" في إنجلترا، إلى المستشفي في حالة حرجة، وخضع لعملية جراحية استمرت لمدة 5 ساعات، وظل في غيبوبة لمدة أسبوعين في أعقاب ذلك، واعتقد الأطباء أنه لا يوجد أمل في شفائه، لكن لم يمض وقت طويل حتى حدثت المعجزة، حيث تمكن من النهوض على قدميه بعد حوالي أسبوع.
ونقلت الصحيفة عن الأب قوله إنه لولا تدخل ابنته من أجل إنقاذ حياته، لكان من الممكن أن يلقى حتفه، مؤكدًا أنه فخور بها.
وأوضح الأب أنه بدأ يشعر بالإعياء أثناء تواجده في منزله برفقة عائلته، مضيفًا أنه اعتقد أنه سيموت في نفس يوم مولده، وقد أصيب بسكتة قلبية للمرة الأولى آنذاك وتدخلت ابنته لإنقاذه؛ وبعد نقله إلى المستشفى، توقف قلبه أربع مرات أخرى، لكن الأطباء تمكنوا من إنعاشه.
وأشارت الصحيفة إلى أن "هيكس" يضطر الآن إلى تناول 14 قرصًا من الدواء يوميًا ومازالت أمامه رحلة للتعافي، لكن الأزمة الصحية التي تعرض لها جعلته يعتبر كل يوم يعيشه بمثابة "نعمة".
