EN 
قال الرئيس الفلسطيني محمود عباس أبو مازن في رسالة موجهة للأمين العام للأمم المتحدة، ورؤساء الجمعية العامة ومجلس الأمن، بمناسبة اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني أن الشعب الفلسطيني لن يقبل بالقهر والظلم وأنه سيواصل مقاومة الاحتلال.
وقال الرئيس الفلسطيني في كلمته "لقد قبلنا بالشرعية الدولية، وبالقانون الدولي حكمًا لحل قضيتنا، وقبلنا بالمفاوضات والحوار والعمل السياسي والمقاومة الشعبية السلمية طريقًا للتوصل الى حل قضايا الوضع النهائي كافة، وصولًا لمعاهدة سلام تقود للاستقلال وتنهي الاحتلال والصراع،إلا أن دولة الاحتلال الإسرائيلي ظلت تراوغ منذ اتفاق أوسلو وحتى تاريخه".
وأوضح ابو مازن: "لقد مر الشعب الفلسطيني، خلال ما يزيد عن سبعين عامًا، بالعديد من الكوارث والنكبات، فقد ضحى، وعانى، وتشرد، وصبر، وناضل، واستشهد، واعتقل دفاعًا عن تاريخه، ووطنه ومقدساته، ولكن ذلك لم يثن شعبنا عن النضال، ولا عن مواصلة مسيرته، إيمانًا بثوابته وأهدافه الوطنية، كما نصت عليها قرارات الشرعية الدولية".
وتابع الرئيس الفلسطيني: "لقد قبلنا بالشرعية الدولية، وبالقانون الدولي حكمًا لحل قضيتنا، وقبلنا بالمفاوضات والحوار والعمل السياسي والمقاومة الشعبية السلمية طريقًا للتوصل الى حل قضايا الوضع النهائي كافة، وصولًا لمعاهدة سلام تقود للاستقلال وتنهي الاحتلال والصراع".
وأضاف الرئيس الفلسطيني "إن القانون الدولي هو حجر الأساس للمنظومة الدولية، ولا يحتمل الازدواجية والتحريف، وإن التعامل مع إسرائيل على أنها دولة فوق القانون يشجعها على الاستمرار في التصرف كدولة خارجة عن القانون، فلقد آن الأوان أن يتحمل المجتمع الدولي مسؤولياته لوضع حد لهذا العدوان الإسرائيلي على أرضنا ووجودنا ومستقبلنا. لقد آن الأوان لاتخاذ تدابير عملية تحمي الشعب الفلسطيني وتمكنه من ممارسة حقه في تقرير مصيره ونيل حريته واستقلاله على أرضه المحتلة منذ العام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية آن الأوان لتقوم دول العالم التي تؤمن بحل الدولتين وتعترف بدولة إسرائيل أن تقوم أيضا بالاعتراف بالدولة الفلسطينية على حدود العام 1967 بعاصمتها القدس الشرقية".
