EN 
بعد انقطاع للعلاقات الدبلوماسية دام لمدة 10 سنوات، أعلنت وزيرة الخارجية بحكومة بوليفيا المؤقتة عن استئناف العلاقات الدبلوماسية مع إسرائيل، والتي قطعها الرئيس البوليفي السابق إيفو موراليس.
ويرصد «صدى البلد» أبرز المعلومات عن رئيس بوليفيا سابقا، وأول رئيس في تاريخ أمريكا اللاتينية من الأمريكيين الأصليين وينتمي إلى الحركة الاشتراكية التي قام بتأسيسها.
- موراليس المزارع:
ولد خوان إيفو موراليس أيما في 26 أكتوبر عام 1959، ونشأ في أسرة بسيطة تعمل بالزراعة بمنطقة أورينوكا في الجنوب الغربي في بوليفيا، اتبع خطى والده في سن صغير وعمل بالزراعة وهو في السادسة من عمره.
عمله بالزراعة لم يمنعه من الالتحاق بالمدرسة بل والتفوق بها، حيث التحق بمدرسة كالافيلكا، ثم التحق بأورورو لاستكمال دراسته، وكان طفلا موهوبا يحب الفن والرياضة والموسيقى، ولكن خلال دراسته بالتعليم الثانوي كان التحاق الشباب بالجيش أمرا إجباريا، فالتحق إيفو به، وعاصر خلال هذه الفترة انقلابين بالعاصمة.
- تجنيد إجباري:
بعد انتهاء تجنيده بالجيش، فضل أن يعود لعمله الأساسي وهو الزراعة في أرضه مع والده، ولكن كان للقدر رأي آخر حيث تسببت العواصف والرياح في الإضرار بالأراضي الزراعية، فاضطر إيفو وأسرته ان يهاجروا المنطقة وانتقلت العائلة إلى مكان آخر بالشرق.
- نقيب المزارعين:
عاش إيفو بمنطقة في مقاطعة كوتشابامبا وواصل عمله بالزراعة، وتم انتخابه في الثمانينيات رئيسا لنقابة مزارعين الكوكا، وجاء انتخابه في الوقت الذي تزايد فيه الخلافات بين المزراعين والحكومة لزراعة النباتات المخدرة.
- سباق الرئاسة:
ترشح إيفو للانتخابات الرئاسية في عام 2002، وحصل على 20.9% من أصوات الناخبين، من أصوات الناخبين بفارق 1.9% فقط عن الفائز سانشيز دو لوزادا فيما فاز حزبه الحركة الاشتراكية بـ27 مقعدا في البرلمان لتصبح ثاني قوة سياسية في البلاد. كما أنتخب موراليس نائبا بـ81.3% من أصوات الناخبين.
كرر مورالس التجربة في عام 2005، حيث انتخب رئيسا لبوليفيا في عام 2006، وفاز بـ 53.7% من أصوات الناخبين، وبعدها بثلاثة أعوام تم تعزيز سلطاته، وعرف موراليس بقراراته الجريئة ففي عام 2009 قطع العلاقات الدبلوماسية مع إسرائيل بسبب شن غارات على قطاع غزة
- استقالة إجبارية:
كان قد أعلن الرئيس البوليفي إيفو موراليس استقالته بعد الاحتجاجات التي استمرت لـ 3 أسابيع بسبب إعادة انتخابه لولاية رابعة، ففي حالة إعادة انتخابه كان سيظل في الحكم حتى عام 2025، الأمر الذي اضطر الجيش البوليفي للتدخل ومطالبته بالتخلي عن منصبه لاستقرار البلاد.
