الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

جامعة القاهرة في أسبوع.. تقدم فى 7 تخصصات بـ تصنيف التايمز البريطاني 2020.. القفز 150 مركزا فى علوم متنوعة.. إصدار المجلة الدولية.. و منصة إلكترونية للمناهج والدراسة التفاعلية

صدى البلد

د. الخشت: 
  • تقدمنا 150 مركزًا في تصنيف التايمز البريطاني للتخصصات
  • منصة إلكترونية للمناهج والدراسة التفاعلية بجامعة القاهرة
  •  إصدار المجلة الدولية لجامعة القاهرة خطوة نحو العالمية

استعرض مجلس جامعة القاهرة برئاسة الدكتور محمد عثمان الخشت رئيس الجامعة، تفوق الجامعة في 7 تخصصات علمية دفعة واحدة، ضمن تصنيف التايمز البريطاني للتخصصات لعام 2020.

وأوضح الدكتور محمد الخشت، أن جامعة القاهرة ظهرت في تصنيف التايمز البريطاني عام 2017 في تخصص واحد فقط من 11 تخصصا، وفي عام 2018 و 2019 ظهرت الجامعة في 7 تصنيفات وهي الصحة والبحوث السريرية وما قبل السريرية (العلوم الطبية والصيدلية)، وعلوم الكمبيوتر، وعلوم الحياة، وعلوم الفيزياء، والهندسة والتكنولوجيا، والأعمال والاقتصاد، والعلوم الاجتماعية.

وأضاف، أن الجامعة تقدمت 150 مركزًا في تصنيف التايمز البريطاني لعام 2020 مقارنة بعام 2018، حيث جاءت الجامعة في تخصص الصحة والبحوث السريرية وما قبل السريرية (علوم الطب والصيدلة والصحة)، ضمن الفئة من 126 - 150 وفي تخصص علوم الكمبيوتر جاءت ضمن أفضل 251 - 300 جامعة على مستوى جامعات العالم، مشيرًا إلى أن جامعة القاهرة هي الجامعة المصرية الوحيدة التي ظهرت في التصنيف في تخصص التجارة والاقتصاد، واحتفظت بمكانتها في التخصصات الأخرى.

وأكد الدكتور الخشت، أن جامعة القاهرة تسير بخطى جادة وسريعة نحو التحول لجامعة ذكية من جامعات الجيل الثالث، بما يساهم في تخريج طالب دولي يتمتع بمواصفات عالمية، وتعزيز تنافسية خريجيها على المستويين الوطني والدولي، وهو ما يعد أحد الركائز الأساسية في تطوير الجامعة والارتقاء بسمعتها الدولية وتقدمها في التصنيفات العالمية.

واستطاعت جامعة القاهرة خلال العامين الماضيين الاحتفاظ بالصدارة على الجامعات المصرية، والتقدم على جامعات عالمية كبيرة في 9 تصنيفات، حيث تقدمت الجامعة لأول مرة في تاريخها ضمن أفضل 301 إلى 400 جامعة عالميًا في تصنيف "شنغهاي" 2019، وأحرزت تقدمًا كبيرًا في تصنيف كيو إس (QS) البريطاني للتخصصات عام 2019 بنسبة تقدم أكثر من 110%، كما احتلت المركز 341 عالميا، في التصنيف الهولندي "ليدن Leiden" وتصدرت الترتيب الأول على مستوى الجامعات المصرية في التصنيف الإسباني للجامعات ويبوميتركس Webometrics نسخة يوليو 2019، وقفزت 176 مركزًا دفعة واحدة في ستة أشهر . كما احتفظت الجامعة بصدارة الجامعات المصرية في تصنيف (CWUR) لعام 2018 واحتلت المرتبة 452، كما تقدمت 14 مركزًا في تصنيف Scimago الإسباني للجامعات لعام 2019 محققة المركز الأول مصريًا.

وعلي جانب اخر، وجه الدكتور محمد عثمان الخشت رئيس جامعة القاهرة، في اجتماع مجلس الجامعة، بوضع خطة خمسية بحثية للجامعة في ضوء ربط البحث العلمي بالمشروعات القومية وحل المشكلات المجتمعية والاقتصادية وخدمة الصناعة والزراعة.

وطالب الدكتور الخشت، مجلس الجامعة بأن تتواءم الخطة الاستراتيجية البحثية للجامعة مع رؤية الجامعة في توجيه البحث العلمي ودعمه واستثماره في تنمية الاقتصاد القومي، بهدف الوصول إلى بحث علمي متطور ينمى الاقتصاد القومي ويعزز الخدمات العامة والحكومية، وأن تراعي الخطة البحثية القيم والمبادئ داخل المؤسسات الأكاديمية باعتبارها واحدة من مكونات التخطيط المؤسسي للجامعة.

وقال الدكتور الخشت إن مصر تشهد حاليًا تغيرات جذرية على الساحة الاقتصادية والاجتماعية والسياسية وتحتاج هذه التغيرات من الجامعة إلى القيام بدور رائد في اقتراح الحلول البديلة للمشاكل التي تواجهها الدولة لتطوير خطط التنمية المستدامة وتفعيل دور الجامعة في تطوير وخدمة المجتمع، من خلال توجيه الأبحاث نحو تعزيز قدرات وكفاءة عمل قطاعات الانتاج السلعي والخدمي وعلى وجه الخصوص الخدمات العامة الحكومية، والتعاون مع مؤسسات ومراكز البحث العلمي المتميزة على المستويين المحلي والدولي لتحقيق متطلبات المجتمع وتنميته.

واستعرض مجلس الجامعة، في اجتماعه تعميم برنامج لرصد النتائج الكترونيًا بكليات الجامعة، وعمل منصة الكترونية للمناهج والدراسة التفاعلية بالتعاون مع مؤسسة "ماجروهيل العالمية"، وأوضح رئيس الجامعة أن التحول إلى التعليم الالكتروني التفاعلي له مردود كبير ينعكس على جودة العملية التعليمية داخل كليات الجامعة، والربط بين كل من الطلاب والأساتذة والمحتوى الدراسي، بما يرفع من كفاءة وفاعلية العملية التعليمية بشكل عام ويحقق الأهداف المرجوة منها.

كما وجه رئيس الجامعة، كلية دار العلوم بضرورة تغيير المناهج وتطويرها وفق المواصفات الحديثة، والتطور الأحدث في العلوم الإنسانية والاجتماعية لتغيير طرق التفكير عند الطلاب.

كما استعرض مجلس الجامعة، تفعيل مبادرة "صنايعية مصر" برعاية رئيس الجمهورية، التي تهدف إلى دعم التعليم الفني وتوسيع قاعدة المهنيين والحرفيين بمختلف الحرف والصناعات، مؤكدًا على أن هذه الدورات تأتى في إطار المشاركة المجتمعية وتأهيل الراغبين في اكتساب المهارات الاساسية في بعض الصناعات البسيطة والحرف كالسباكة والكهرباء والإلكترونيات والنجارة وصناعة المنظفات، للارتقاء بمستوى المهنيين وفقًا لاحتياجات سوق العمل.

كما أعلن الدكتور محمد عثمان الخشت رئيس جامعة القاهرة، عن صدور العدد الثاني من المجلة الدولية في الإنسانيات والعلوم الاجتماعية التطبيقية "JHASS".

وتصدر المجلة باللغة الإنجليزية بالتعاون مع مؤسسة النشر البريطانية العالمية إيمرالد "Emerald"، حيث تهتم بالأبحاث التي توضح كيفية تطبيق العلوم الإنسانية والاجتماعية للمساعدة في إحداث تغييرات إيجابية في المجتمع بشكل عام، وفي رفاهية المواطنين بشكل خاص.

وقال "الخشت"، إن مجلة JHASS منذ صدورها تشهد إقبالًا متزايدًا من باحثين من مختلف أنحاء العالم، لطلب النشر بها، مشيرًا إلى أن العدد الثاني من المجلة يتضمن مقالات لباحثين أجانب، وهو ما يؤكد أن إصدارها كان خطوة جادة نحو العالمية التي تسعى إليها الجامعة خلال الفترة الحالية، ويسهم في رفع ترتيبها في التصنيفات الدولية.

وأوضح، أن اهتمام الجامعة بالمجلة الدولية في الإنسانيات والعلوم الاجتماعية؛ نظرًا لأن غالبية الكليات النظرية خارج التصنيفات الدولية وهو ما يعد أزمة حقيقية بسبب عدم وجود نشر دولي في هذه التخصصات. مؤكدًا أنه كان علينا إيجاد حل ليس لجامعة القاهرة وحسب، وإنما لجميع الجامعات المصرية والعربية، وهو ما نجحنا فيه مؤخرًا من خلال توقيع اتفاقية مع مؤسسة النشر البريطانية العالمية "إيمرالد" لإصدار أول مجلة بحثية دولية في العلوم الإنسانية والاجتماعية.

ويتضمن العدد الثاني من مجلة "JHASS" ست مقالات أكاديمية حيث جاء البحث الافتتاحي للعدد بقلم النائب الأول لرئيس البنك الدولي ووزير الاستثمار الأسبق الدكتور محمود محي الدين بمشاركة الباحثين خالد حسين، وأحمد رستم، بعنوان: "التنمية المالية والنمو الاقتصادي في مصر"، وقد تناول من خلاله الباحثون مناقشة تطور القطاع المصرفي المصري والاتجاهات الرئيسة في التنمية المالية في مصر؛ بهدف دراسة العلاقة بين تطور القطاع المالي والنمو الاقتصادي في مصر بين عامي 1980 و 2016 بشكل تجريبي.

في حين تناولت البحوث الخمسة الأخرى موضوعات: "استخدام علم الإحصاء في مجال العلوم الاجتماعية" للباحث اليوناني بيتروس مارافيلاكس، و"دراسة نوعية لسلوك الاستهلاك المستدام في الحضر والريف لمستهلكي الطاقة والمياه في مصر" للباحثة أمنية مرزوق، و"انتشار السلوكيات الساعية إلى الحصول على الرعاية وتكلفة العلاج لأمراض الأطفال الرضع في ولاية كارناتاكا في الهند" لثلاثة باحثين هنديين هم: جاويد جولانداج وماليكارجون كامبلي وجيوتي هالاد. و"تحديد الجهات الفاعلة الرئيسية في الأزمة الدولية باستخدام التحليل الشبكي الديناميكي" للباحثتين أميرة تاوضرس وسالي سليمان، و"استخدام العلامة التجارية الوطنية والضرورة الاستراتيجية لتحقيق القدرة التنافسية المستدامة للسوق" للباحثين صلاح حسن وعبير محروس.