الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

التعليم الأزهري في أسبوع.. كلية جديدة تطبق الامتحان والتصحيح الإلكتروني.. تحويل الكتب بالمعاهد لـ برايل من العام المقبل.. تسكين الطلاب الجدد بمدينة أسيوط.. الأحد

التعليم الأزهري في
التعليم الأزهري في أسبوع

حصاد التعليم الأزهري في أسبوع
  • أساتذة الأزهر يطالبون المالية بمستحقاتهم بعد اقتطاعها بالخطأ
  • كلية جديدة في جامعة الأزهر تطبق الامتحان والتصحيح الإلكتروني هذا العام
  • تسكين الطلاب الجدد بمدينة الأزهر بأسيوط .. الأحد المقبل
  • تحويل الكتب بالمعاهد الأزهرية لـ برايل وجهاز إلكتروني للمكفوفين
  • المحرصاوي: فكرة توحيد الكتاب بجامعة الأزهر قمة في الإبداع والابتكار

شهد قطاع التعليم الأزهري، ممثلا في جامعة الأزهر وقطاع المعاهد الأزهرية، خلال الأسبوع الجاري، عدة أحداث وفعاليات مهمة، نرصد أبرزها في التقرير التالي.

في البداية، تقدم نادي أعضاء هيئة التدريس بجامعة الأزهر، بمذكرة للدكتور محمد معيط، وزير المالية، بشأن شكوى جميع أعضاء هيئة التدريس والأعضاء المعاونة بالجامعة والبالغ عددهم 18 ألفا.

وقال الدكتور جمال عبد الحي، عميد كلية الزراعة الأسبق بجامعة الأزهر، عضو مجلس إدارة النادي، أن أعضاء هيئة التدريس بالجامعة تم خصم جزء من رواتبهم منذ عدة سنوات، منوها أنهم لا يطالبوا بزيادة رواتبهم أو بلادتهم نظرا لما تمر به البلاد من أعباء اقتصادية، ومطلبهم الوحيد هو العدول عن هذه الخصومات وإعادة مستحقاتهم لهم منذ تم قطعها.

وأضاف عبد الحي لصدى البلد، أن أعضاء هيئة التدريس فوجئوا منذ عام 2015 بتطبيق قانون الخدمة المدنية عليهم بالرغم من أن مجلس الدولة أصدر فتوى تشريعية بعدم خضوع أعضاء هيئة التدريس للمادة 15 من القانون 32 من قانون الخدمة المدنية ورغم ذلك تم اقتطاع أجزاء من رواتبهم.

وأشار إلى أن هذا الأمر أحدث حالة من الإحتقان لدى الأساذتة مما اضطر أحدهم والذي يعمل مدرسا بكلية التجارة إلى اللجوء إلى فض المنازعات بإدارة الجامعة وتم الحكم بأحقيته بصرف مبلغ 90 ألف جنيه مما تم استقطاعه منه عن الفترة الماضية.

وذكر أن نادي أعضاء هيئة التدريس بجامعة الأزهر، شرع في اتخاذ الإجراءات القانونية لوقف تنفيذ قانون الخدمة المدنية عليهم وإعادة المستحقات إلى الأساتذة مرة أخرى، حيث أنها تقدر بملايين الجنيهات على أقل تقدير، وذلك بدون اللجوء للمحاكم ولكن وجدت إدارة النادي تسويف من الدكتور محمد المحرصاوي رئيس الجامعة في الإجتامع معه لمناقشة هذا الأمر، كما تم عمل مذكرة لمخاطبة وزارة المالية لصرف هذه المستحقات.

وكشف مصدر بجامعة الأزهر، عن بدء تسكين الطلاب الجدد بالمدينة الجامعية بأسيوط يوم الأحد المقبل، منوها أنه تم تسكين الطالبات الجدد بإجمالي عدد البنين والبنات الذين لهم حق التسكين هذا العام حوالي 1500.

وقال المصدر لصدى البلد، إن تسكين الطلاب والطالبات الجدد في المدينة الجامعية بالقاهرة، سيكون خلال الأيام المقبلة حتى تنتهي إدارة المدينة من مراجعة الأسماء بشكل دقيق جدا طبقا لتوجيهات الدكتور محمد المحرصاوي، رئيس جامعة الأزهر.

وأعلنت جامعة الأزهر، أنه تم إضافة عدد ١٠٠ سرير ومرتبة بالمشتملات وذلك تبرعا من أبناء الحاج حسن عبدالرحمن بودي المدينة الجامعية للطالبات بأسيوط وذلك لتوزيعها على مبنى ٥ وعدد من المباني الأخرى لزيادة القوة الاستيعابية للطالبات المستجدات بالمدينة الجامعية للطالبات بأسيوط.


فيما أعلنت كلية اللغة العربية بجامعة الأزهر بإيتاي البارود، تطبيق نظام الامتحانات المميكنة والتصحيح الإلكتروني هذا العام.

وبدأت الكلية، في إجراءات التنبيق الإلكتروني، وتم في هذا الإطار تم تدريب عدد من أعضاء هيئة التدريس على مهارات وطرق تصميم الامتحانات المميكنة للقيام بهذا العمل وتفعيله بدءا من الفصل الدراسي الأول لهذا العام.

وأكدت أنه سيتم خلال الأيام المقبلة، تدريب الطلاب على كيفية التعامل مع هذا النظام الجديد وعمل اختبارات تجريبية لهم لتدريبهم على هذا النظام.

وأعلن الشيخ علي خليل، رئيس قطاع المعاهد الأزهرية، أنه سيتم تسليم جهاز إلكتروني للطلاب المكفوفين يساعدهم في العملية التعليمية بحيث ينطق الجهاز أى كلمة يكتبها الطالب أو يحددها له.

وأضاف رئيس قطاع المعاهد الأزهرية، لـ صدى البلد، أنه سيتم تحويل الكتب الدراسية كلها إلى طريقة برايل من العام المقبل وذلك بشكل تجريبي في منطقة القليوبية الأزهرية.

وقال الدكتور محمد المحرصاوى، رئيس جامعة الأزهر، إن الجامعة أعادت النظر في جميع المناهج من عدة نواح.

وأضاف رئيس جامعة الأزهر في تصريح له، أن الجامعة نفذت فكرة توحيد للكتاب وبعض الناس يعارض فكرة توحيد الكتاب الجامعي ويعتقد أنه يعتبر عودة للنظام المدرسي ولكن هذا خطأ فهو ليس كذلك وليس قتلا للإبداع أو البحث العلمي وإنما هو قمة في الإبداع والإبتكار.

وأشار إلى أن معنى توحيد الكتاب، هو أن تتعامل كليات أصول الدين على مستوى الجمهورية، بمنتج ومستوى فكرى واحد فكان يحدث أن كل كلية لها كتاب مختلف عن الكلية الأخرى من نفس الكلية التي تناظرها في الأقاليم وحتى يكون هناك تحكم في المادة العلمية رأينا أن نوحد الكتاب من خلال اشتراك مجموعة من الأساتذة في التأليف وأخرين للمراجعة وبعد ذلك يجدد هذا الكتاب كل عام ليراعي مستجدات العصر.

وأوضح، أن هناك معلومات في مواد كانت تصلح منذ عشرين عاما وأصبحت لا تصلح الآن والعكس، فمثلا المواطنة كان قديما من الموضوعات الشائكة والآن عقد الأزهر مؤتمر دولي لمصطلح الأقلية واعتبار أى أتباع ديانات في الوطن الواحد مواطنين تحكمهم المواطنة.

وذكر أن هناك دمجا لمواد للتخفيف على الطلاب وإحداث نوع من التوازن بين مقررات الفصل الدراسي الأول والفصل الدراسي الثاني.