الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

د. هشام فهمي‎ يكتب: روشتة نجاح نواب المحافظين

صدى البلد

حديثي اليوم موجه إلي الساده نواب المحافظين من الشباب الذين تم تعينهم مؤخرا _من باب مصارحة النفس_ لان كثيرا من الشباب قد تُتاح له الفرصة و يمتلك زمام الأمور في الدولة ، وهو لا يمتلك تصور واضح عن الواقع وكيفية تغيره واليات وأدوات التقدم والنمو والازدهار، مما قد يؤدى إلى خلل كبير عندما يسند أمر القيادة اليه _فيقع الضرر علي جيل كامل من الشباب_لذلك بعد مقال مشروع شاب قائد وجدت من واجبي وضع خطة عمل لنواب المحافظين الجدد من الشباب، ولعل اهمها في النقاط التالية:-

- امتلاك الرؤية المناسبة للعمل : ان يكون لدي الشاب تصور عما ينبغي أن يكون، ورؤية واضحة للمستقبل، وما يمكن أن يتحقق فيه من خلال الإمكانيات المتاحة في الدولة ، لانه كما قيل في الماضي الحكم علي الشي فرع من تصوره فلابد للشاب ان تكون لدية رؤية واقعية للمحافظة التي وقع العمل بها او يعطي نفسه فرصه مناسبة لتكوين رؤيته.

- محاولة تغيير الافكار القديمة البالية : ما يُعيق تقدم المجتمعات هو التمسك بالماضي بحذافيره ، وعدم الرضاء بالافكار الجديدة بسهوله ،ونحن نعلم ان البلد كل يوم في تطور ، والاسعار دائما في زيادة ، هذا يتطلب تغيير الافكار القديمة لزيادة الدخل وتقليل المهدر من الوقت والاموال .

- طرح افكار بسيطة : لابد من طرح افكار بسيطة قابلة للتطبيق وليست معقدة ، ومن السهل ان يلحظها رجل الشارع و لا تكلف الدوله الا مجهود ذهني وبشري فقط " عجبتني فكرة رئيس قرية اولاد الياس بصدفا عندما طرح فكرة عمل استراحة للمواطنين عند مواقف السيارات من جزوع النخيل الغير مستخدمة " تطبيق عملي لفكرة تدوير المخلفات".

- التواصل مع الكافة : الادارة المحلية وهي المنوط بها تقديم الخدمات للمواطنين يوميا ، عدم وجود تواصل مع الشارع يتسبب في ازمات كبري واعتقد انها من اولويات النواب وجود تواص فعال ما المواطنين ويكمل ما قد يقصر فيه المحافظ بسبب كثرة الالتزامات، الجانب الاخر من التواصل هو التواصل مع الشباب داخل المحافظة لعمل كتلة حرجة لحماية الامن القومي الداخلي ،وهذا العنصر يحتاج الي مقال خاص نشرح فيه بالتفصيل.

- عدم التصادم مع الاخرين : قد يكون لحداثة السن بعض العيوب ،منها علي سبيل المثال الغيرة من العاملين معك في نفس المكان او بينك وبين المسئول الكبير في السن ، هذا الامر يحتاج منك حكمة عالية للمرور من عنق الزجاجة واثبات الكفاءة بالتواضع مع الكل ،في ظل حماية قدر المنصب.

- تلبية الاحتياجات وتقليل الفجوة : لا ينكر احد ان الايام الماضية حدثت فجوة بين المسئولين التنفيذين في المحليات والشارع تسبب في غياب تام لتقديم الكثير من الخدمات ، واعلم ان هناك حنين للماضي بكل تفصيله، مهمة النواب تقليل هذه الفجوة وتلبية الاحتياجات المختلفة ، منها علي سبيل المثال "منظومه النظافة ومنظومة النقل الجماعي وازمة المواقف ومشاكل رفع الدعم عن الغاز الطبيعي والكهرباء والمياة ومشكلة الاسكان

- الانتاج مقابل الاستهلاك : المجتمعات المحلية بطبيعتها مجتمعات استهلاكيه ، وفي نفس الوقت مجتمعات كل منها له ميزه نوعية ، لابد من وضع خطة متكاملة داخل المحافظة للحافظ علي هذة الميزة ومساعدة اربابها علي ازالة كافة المعوقات والعمل علي الانتقال من مرحلة استهلاك الافكار الي انتاج افكار جديدة لمجتمعات اخري داخل مصر.

- التخصص : "يفتقدوا اذا غابوا " انصح نواب المحافظين ان يكون لكل منهم ملف متخصص فيه ويتقنه ويكون اضافة للمحافظة التي يعمل بها.

- الحرص في اتخاذ القرار : لانه كلما علا المسئول فان تكلفة اتخاذه للقرار تكون عالية في حالة حدوث خطا "لاقدرالله" فقرار رئيس القرية اقل تكلفة من قرار رئيس المدينة ، وقرار رئيس المدينة اقل تكلفة من قرار المحافظ وهكذا.

هذه بعض افكاري تُزف اليكم ، فالكل يريد النجاح لكن من يستطيع ان يحقق النجاح ...تحيا مصر بشبابها المخلص الوطني , وفقكم الله ... حمي الله مصر وحفظ شعبها وجيشه.