الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

تخطيط وتفكيك وبيع.. عصابات تستخدم WhatsApp لسرقة السيارات.. فيديو

WhatsApp
WhatsApp

اكتشف مجموعة من الخبراء، أن لصوص السيارات يستخدمون مجموعات تطبيق المراسلة الفورية الشهير واتساب "WhatsApp"، للتخطيط وسرقة المركبات، بحسب ما ذكرته صحيفة "this is money" البريطانية.

وتستخدم العصابات الإجرامية الرسائل المشفرة على التطبيقات وحتى الألعاب المحمولة، لإعداد ومشاركة قوائم التسوق للطرز التي تحددها على أنها أهداف مثالية، ونقل المعلومات حول كيفية سرقة سيارات معينة، ووضع خطط لإخفاء هويتها.

ويقول خبراء حماية المركبات، ساعدت هذه الخطط التي تعتمد على الرسائل المشفرة بتطبيق واتساب وغيره على زيادة سرقة السيارات بدون مفتاح".

وقال تقرير لشركة AX لأمن السيارات، إن استخدام المنصات مثل واتساب وتيليجرام وسينجال، صارت الطريقة المفضلة للعصابات، للتواصل وإدارة عمليات السرقة.

وتتم مشاركة المعلومات حول الأهداف المفضلة والتسعير والمشترين، ثم إعداد لوحات أرقام وهمية من مركبات مماثلة إلى المركبات التي يتم سرقتها بسرعة، وهذا يعني أن العملية الكاملة لسرقة السيارة تصبح أكثر انسيابية وفعالية للمجرمين المنظمين.

وتشير أرقام وزارة الداخلية البريطانية، إلى أن عدد السيارات المسروقة في البلاد تضاعف تقريبًا في السنوات الخمس الماضية، في الفترة من عام 2017 إلى عام 2018، تم الاستيلاء على حوالي 112 ألف سيارة بشكل غير قانوني، والتي شهدت نسبة مرتفعة عن عامي 2013 و2014 حيث تم الاستيلاء على 75308 ألف سيارة خلال هذه الفترة.

وقال نيل توماس، مدير خدمات التحقيق في شركة AX للأمن: "إن محادثات مجموعات واتساب تستخدم لتوفير تفاصيل للصوص حول كل شيء، من إزالة أجهزة التعقب إلى تفكيك المركبات لقطع الغيار والشبكات التي يتم تصدير السيارات من خلالها".

وأشار إلى أن: "الشبكات الإجرامية عالية التنظيم تبحث باستمرار عن طرق أكثر أمانًا لممارسة أعمالها عبر الإنترنت واستخدام الوسائط الاجتماعية مع إمكانات المراسلة المشفرة أو حتى الألعاب عبر الإنترنت للتواصل مع الآخرين سرًا".

وأوضح: "أن سرقة السيارات صارت وبائا عالميا، وتمكن المجرمين من شراء تكنولوجيا باهظة الثمن تغذي بعد ذلك المزيد من جرائم السيارات".

التوثيق بين اللصوص ومتاجر المركبات المسروقة، يعني أنه يمكن أن يكون هناك تدفق مستمر للمعلومات، وهذا لا يساعد فقط في إخبار العصابات عن السيارات التي يحتاجون إلى البحث عنها، ولكن أيضًا عندما يسلموها ويقسموها إلى قطع غيار، يصعب تتبعها وبيعها عبر الإنترنت.