الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

تنتظر الافتتاح.. تعرف على تفاصيل مشروع مدينة الأثاث أكبر مشروع رئاسي بدمياط.. هدفها تسويق المنتج المحلي في كل دول العالم

صدى البلد

مدينة دمياط للأثاث تنتظر الافتتاح بحضور الرئيس 
"شركة دمياط للأثاث": نعمل على تسويق المنتج الدمياطى بدول العالم
تفاوض جهات إيطالية مع المدينة لإنشاء مدرسة لتصميم الأثاث بمدينة دمياط للأثاث


أيام قليلة وتستقبل محافظة دمياط، الرئيس عبدالفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، لافتتاح مشروع من أهم المشروعات التنموية في مصر وهو مدينة الأثاث بدمياط، والذى يعد من اكبر واضخم المشروعات الاقتصادية التى تتبناها الدولة.

هذا المشروع الذى طال الانتظار لافتتاحه، وتم تأجيل افتتاحه عدة مرات لأسباب مختلفة، وتأجيل زيارة رئيس الجمهورية لافتتاح المدينة. 

أقرأ ايضا: 


كان من المفترض افتتاحها في إطار الاحتفال بثورة 30 يونيو واستعدت المدينة لافتتاح المرتقب بحضور الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية، ثم تم التأجيل والشهر الماضي أعلن الافتتاح وتم التأجيل أيضا، إلا أنه تردد عن قرب الزيارة المرتقبة هذا الأسبوع.

فمشروع مدينة الأثاث يعد أهم وأكبر مشروع اقتصادى رئاسي بدمياط، كما قامت المدينة بتوفير البنية الأساسية المتميزة لتطوير صناعة الأثاث و لتوفير الأمن و السلامة وذلك بعد الأنتهاء من جميع أعمال المرافق وتوفير شركة للأمن متفرغة لتأمين المدينة و الانتهاء من أعمال الدفاع المدنى، كما تم الانتهاء من بناء المعرض المؤقت بالمدينة لحين الانتهاء من المركز التجارى الرئيسى.

وبدأ أصحاب الورش على التوافد اليومى على مدينة الأثاث بعد استلام ورشهم العام الماضي لنقل كافة معداتهم وماكينات الخشب وتجهيز الورش لبدء العمل وبالفعل تم تسليم الكثير من الأثاث للمشروعات السكنية الجديدة.

كما بدأ بالفعل أصحاب الورش في تنفيذ البروتوكول الموقع بين المدينة ومحافظة دمياط وبين المنطقة الشمالية العسكرية بالإسكندرية لفرش وحدات بشاير الخير 5,6 بالإسكندرية، حيث تم الاتفاق على عروض اسعار الفرش حيث من المقرر أن يتم فرش 24 ألف وحدة سكنية، وتم تسليم المرحلة الاولى للمنطقة الشمالية العسكرية بالإسكندرية.

قامت شركة دمياط لأثاث باستلام الجزء المتفق عليه بمدينة الأثاث من هناجر وورش من ادارة الاشغالات التابعة للهيئة الهندسية للقوات المسلحه وتم البدء في انشاء المركز التجاري والفنادق والمستشفي وارض المعارض.

والجدير بالذكر ان شركة مدينة دمياط للأثاث تأسست فى يوليو 2016، برأس مال مصرح به 7 مليار جنيه، ورأس مال مصدر 521 مليون جنيه بمساهمة بنك الاستثمار القومى، ومحافظة دمياط، وشركة أيادى مصر للتطوير الصناعى والهيئة العامة لتنفيذ المشروعات


وتعد مدينة دمياط للأثاث منطقة صناعية قائمة على مساحة 331 فداناً، طبقاً لقرار التخصيص رقم 999 لسنة 2015 الصادر عن رئيس مجلس الوزراء، لإقامة صناعات أثاث مختلفة الحجم والصناعات المكملة والمغذية لها وتوفير البنية التحتية والخدمات والمرافق التى تحتاجها تلك الصناعات، وتوفر أكثر من ١٤٠ ألف فرصة عمل.

ويتوزع هيكل ملكية شركة مدينة دمياط للأثاث بين بنك الاستثمار القومى بنسبة 40%، ومحافظة دمياط بحصة من الأرض تمثل 40%، والهيئة العامة لتنفيذ المشروعات الصناعية والتعدينية التابعة لوزارة الصناعة 5%، وشركة أيادى مصر للتطوير الصناعى، إحدى شركات أيادى للاستثمار والتنمية 15%.

وبحسب الموقع الرسمى لشركة مدينة دمياط للأثاث أنها تضم 1500 ورشة صغيرة ومتوسطة بمساحة من 50 إلى 150 متراً، ونحو 150 مصنعاً كبيراً ومكملاً إلى جانب إنشاء مركز تكنولوجيا الأثاث بدمياط لإعداد الدراسات التسويقية لمصنعى الأثاث، واختبار الأثاث قبل تصديره لدول العالم.

الجزء المتبقي بالمدينة لاستلام  وهو خاص بالمركز التجاري والفنادق والمستشفي وارض المعارض   ولكن الورش والهناجر والمرافق والطرق انتهت بالفعل وإلى أن المنطقة التجارية التسويقية بالمدينة، تتضمن فندقا من فئة 4 نجوم يضم 200 غرفة مع كافة خدمات رجال الأعمال، ومركزا دوليا للمؤتمرات وقاعات عرض واحتفالات بمساحة بنائية 20 ألف متر مربع.

وتضم المشروعات، مركزا تجاريا وترفيهيا عالميا، يتكون من أرض معارض بمساحة 70 ألف متر مربع، و300 معرض تجارى للأثاث، وعدد من الخدمات الآخرى التى من المنتظر أن يضمها المركز التجارى للمدينة، لخدمة أهالى محافظة دمياط والمحافظات المجاورة، منها هايبرماركت، 4 قاعات للسينما، منطقة مطاعم وكافتيريات، مركز ترفيهى، إلى جانب الخدمات المساندة ومواقف السيارات.

ومن جانبه اكد باسم نبيل، العضو المنتدب والمدير التنفيذي لشركة مدينة دمياط للأثاث،ان المدينة جاهزة لافتتاح الرسمى و إن الشركة ستستعين بمصورين لالتقاط صور مميزة لمنتجات المصانع والورش بمدينة الاثاث ورفعها على الموقع الإلكتروني، وشحنها لأي مكان فى العالم.

وأشار إلى أن الشركة تستهدف قبل التصدير تطوير منتجات المصانع والورش من حيث الجودة الجيدة الثابتة والسعر، بجانب تحديث التصميمات لتكون المنتجات قادرة على المنافسة عالميًا.

وذكر أن ” دمياط للأثاث ” تفاوض جهات إيطالية حكومية وقطاع خاص لإنشاء مدرسة لتصميم الأثاث بمدينة دمياط للأثاث على مساحة 5 آلاف متر مربع وباستثمارات تتراوح بين 250 إلى 300 مليون جنيه.

موضخا، إلى أن إيطاليا تشتهر بجودة ورقى تصميمات الأثاث، ولذلك وقع عليها الاختيار للتعاون معها ومن ثم إنتاج أثاث يتناسب مع المتطلبات التصديرية، وتوقع بدء تشغيل المدرسة خلال عامين ونصف ،كما أن الشركة تجهز لتوقيع بروتوكولات تعاون مع جامعة القاهرة وكليتي الفنون الجميلة والتطبيقية لتنفيذ تصميمات أثاث عصرية من خلال شباب المصممين لخلق منتجات تنافسية.

وكانت انتقادات وجهت إلى الشركة بشأن ارتفاع أسعار الورش والأراضى، لكن نبيل قال، إن سعر الورش حاليًا قد يكون مرتفع، إلا أن المستثمرين لا ينظرون إلى العائد المستقبلي من الاستثمار في هذا المشروع، فضلًا عن الفرص التي ستوفرها الشركة من وجود منافذ بيع في مصر و الفرص التصديرية التي تعمل على توفيرها.

كما إن ما بين 100 إلى 150 ورشة سوف تخصص للصناعات المغذية لورش ومصانع الأثاث مثل الزجاج والدهانات والاكسسوارات، بالإضافة إلى مصانع، حيث تخطط الشركة لتخصيص منطقة لهم بالمدينة.

وذكر أن الشركة حدّدت بعض الشروط في العقود المبرمة مع المستثمرين لمنع “تسقيع” الأراضي والورش، وعلى رأسها العمل خلال 6 أشهر منذ توقيع العقود، على أن يتم سحب الوحدة وخصم 10% من المبلغ الذي دفعه المستثمر.

أوضح أن الشركة لم تسحب أي وحدات من مستثمرين غير جاديين حتى الآن، وتتابع مع المستثمرين الإجراءات منذ سحب كراسة الشروط حتى بدأ الإنتاج والمراحل اللاحقة أيضًا،و إن خطة الشركة على صعيد الصادرات تتمثل في التوجه إلى أفريقيا والدول العربية في المرحلة الأولى، نظرًا لأن القرب الجغرافي لهما يجعل المنتجات المصرية ذات تنافسية مع الدول الأخرى من حيث السعر وتكلفة النقل.

وأضاف أن منتجات مصانع وورش دمياط ذات جودة جيدة إلا أنها قد تكون غير مناسبة للذوق العالمي حاليًا، وهو ما تعمل الشركة على تغييره في منتجات المدينة.

وأشار إلى أن الشركة سوف تعقد اجتماعًا مع صندوق تنمية الصادرات لبحث ملف صادرات قطاع الأثاث وخاصة من منتجات المدينة.

وذكر أن الشركة سوف تعمل على توفير المواد الخام لصناعة الأثاث بأسعار تنافسية للمصنعيين، لأنه كلما قلت التكلفة انخفض السعر النهائي للمنتج ومن ثم زادت تنافسيته وتابع: “قد نلجأ إلى البحث عن بدائل لاستيراد الأخشاب