الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

في اليوم العالم للإيدز.. أفلام قديمة ناقشت المرض وقدمت رسائل توعية

صدى البلد

لطالما كانت السينما المصرية رائدة في إنتاج الأعمال السينمائية التي تتحدث عن شرائح المجتمع ومنذ أن لمع أول بريق لها، كانت دائما تعكس كل ما يحدث في الشارع المصري سواء كان إيجابيا لتشجعه أو سلبيا لتعالجه.

يوافق 1 ديسمبر اليوم العالمي للإيدز، الذى حددته منظمة الصحة العالمية بالهيئة العامة للأمم المتحدة، للتوعية بأضرار ومخاطر هذا المرض الخطير الذي يعرف بـ"متلازمة نقص المناعة المكتسبة"، وناقشت السينما خلال الأفلام القديمة تلك المشكلة وقدمت قصصا واقعية في بعض الأحيان.

ففي عام 1991، أنتجت السينما فيلم "الحب والرعب" بطولة شيريهان التي تجسد دور الدكتورة هند التي عادت من الخارج مع طفلتها بعد وفاة زوجها، وقررت أن تترك طفلتها يوما في الحضانة وذهبت إلى حبيبها السابق لقضاء ليلة شاعرية وبعد العلاقة الجنسية التي حدثت بينهما اعترفت له في حالة سكر أنها مصابة بمرض الإيدز الذي انتقل لها عن طريق زوجها.

انهار حبيبها السابق الذي كان يجسده الفنان "محمود الجندي"، ويقرر اللجوء إلى أحد الأطباء الذى يؤكد له أن فيروس الإيدز انتقل إليه، ليقوم بالإبلاغ عن هند.

ويليه عام 1992 أنتجت السينما المصرية فيلم "الحب في طابا" الذي يجسد مشاكل مرض الإيدز وكيفية الإصابة به ومشاكل نقله، حيث تدور أحداث الفيلم عن مجموعة شباب قرروا السفر إلى طابا للترفيه، فتعرفوا على مجموعة فتيات أجنبيات أقاموا معهن علاقات جنسية وصدموا بعدها أنهن كن مصابات بالإيدز وأن العدوى انتقلت لهم، فعندما عادوا قرروا ترك بيوت أهلهم حتى لا يصابوا بالعدوى.

شعر أحد أصدقائهم أن تلك المجموعة يدور بينهم سر، خاصة أنهم ابتعدوا عن أسرهم وعن حياتهم الطبيعية بوجه عام، فقرر أن يستفسر عن السبب ولكن تهربوا جميعهم من الإجابة.

وأبلغ عنهم عندما يأس من أن يفهم ما يدور بينهم، بالفعل تم حجزهم في المستشفى لتلقى العلاج، وكان الفيلم من بطولة هشام عبد الحميد، وممدوح عبد العليم، وجالا فهمى، ووائل نور، ونجاح الموجى، وتأليف رفعت فريد، وإخراج أحمد فؤاد.